استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت، بقصر الاتحادية، في بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، محمد الذويخ سفير دولة الكويت بالقاهرة.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن الشيخ صباح نقل في بداية اللقاء للسيد الرئيس تحيات صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر على مختلف المستويات.

كما أعرب وزير الخارجية الكويتي عن تطلع بلاده لاستضافة اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لبحث سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس طلب نقل تحياته للشيخ صباح، معرباً عن تقدير مصر للمواقف التي لا تنسى لدولة الكويت الداعمة لإرادة الشعب المصري، الذي سيظل يحمل أصدق مشاعر الامتنان والمحبة للشعب الكويتى وللشيخ صباح، وما يمثله من قيمة عربية كبيرة وقيادة حكيمة.

وأعرب سيادته عن حرص مصر على مواصلة التشاور والتنسيق مع الكويت حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول آخر التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة مع قطر، حيث استعرض وزير الخارجية الكويتى الجهود التي تقوم بها بلاده للحفاظ على تماسك ووحدة الدول العربية في هذا التوقيت الذي تشهد فيه المنطقة تحديات جسام، معرباً عن تقديره للشواغل المصرية في هذا الصدد.

وأشار علاء يوسف، أن الرئيس أعرب عن تقديره للمساعي الحميدة التي تقوم بها الكويت بقيادة الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، والتي تؤكد حرصها على تعزيز التضامن والتوافق العربي.

وأوضح السيد الرئيس أن ثوابت سياسة مصر الخارجية تقوم على عدة مبادئ منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة والسعي للحفاظ على الأمن القومى العربى، وفى المقابل فإنها لا تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها.

وأكد سيادته أهمية الوقوف بحسم أمام السياسات التي تدعم الإرهاب والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار الدول العربية والعبث بمقدرات شعوبها.

وأكد وزير الخارجية الكويتي حرص بلاده على أمن واستقرار مصر باعتبارها دعامة رئيسية للاستقرار في المنطقة العربية، مشيراً إلى مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين خلال الفترة القادمة.