المئات من أنصار حركة "بيغيدا" وحزب البديل يتظاهرون ضد وزير العدل الألماني
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 06:44 ص
وكالات
طباعة
تظاهر عدة مئات من أنصار حركة بيغيدا الألمانية، المعادية للإسلام وحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي، مساء أمس الاثنين في مدينة دريسدن بولاية ساكسونيا احتجاجا على زيارة لوزير العدل الاتحادي هايكو ماس.
وحمل المتظاهرون مكبرات صوت وأطلقوا صافرات، وصاحوا مرددين عبارات مثل "خائن الشعب" و"اغرب".
يذكر أن الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كانت قد تمت دعوته لحضور محاضرة في المدينة عن الأخبار الكاذبة والتحريض في شبكة الإنترنت، وقد وجه الدعوة معهد علوم الاتصالات التابع لكلية الهندسة.
واتهم المتظاهرون ماس على اللافتات "بمحاكمة الفكر"، وربط العديد من المتظاهرين عصابات حول الرقبة والرأس مكتوب عليها "شتازي 0.2" وترمز الكلمة الأولى إلى جهاز مباحث أمن الدولة في المانيا الشرقية السابقة بينما يرمز الرقم إلى مصطلح يشير إلى مجموعة من التقنيات الجديدة والتطبيقات الإلكترونية.
وانتشرت الشرطة بتشكيل قوي في المكان، وقال هورست كرتسشمار، رئيس الشرطة في مدينة دريسدن إنه باستثناء توجيه الشتائم للوزير لم تكن هناك حوادث كبيرة، وتابع: "للأسف من المتوقع ظهور غوغاء هنا في دريسدن، فثقافة التعايش الإنساني تعاني قصورًا".
وتمكن ماس من الوصول إلى الصالة الرياضية المقام فيها المحاضرة، عبر ممر جانبي دون أن يمر على المتظاهرين، ودافع الوزير أمام الحضور البالغ عددهم أكثر من 500 شخص، عن تطبيق قانون مثير للجدل يلزم شبكات التواصل الاجتماعي بمحو المحتويات التي تقع تحت طائلة القانون.
وكانت السلطات في دريسدن تلقت إخطارات عن العديد من المظاهرات بسبب زيارة ماس، وجاء أحد هذه الإخطارات من حزب البديل، وألغت حركة بيغيدا مظاهرتها التي تنظمها كل اثنين ودعت إلى المشاركة في الاحتجاجات المناوئة لماس.
وكانت كلية الهندسة قد نقلت، يوم الجمعة الماضي، مكان المحاضرة من مركز المحاضرات لديها إلى الصالة الرياضية في المدينة القديمة تحسبًا لوقوع أي اضطرابات.
وحمل المتظاهرون مكبرات صوت وأطلقوا صافرات، وصاحوا مرددين عبارات مثل "خائن الشعب" و"اغرب".
يذكر أن الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كانت قد تمت دعوته لحضور محاضرة في المدينة عن الأخبار الكاذبة والتحريض في شبكة الإنترنت، وقد وجه الدعوة معهد علوم الاتصالات التابع لكلية الهندسة.
واتهم المتظاهرون ماس على اللافتات "بمحاكمة الفكر"، وربط العديد من المتظاهرين عصابات حول الرقبة والرأس مكتوب عليها "شتازي 0.2" وترمز الكلمة الأولى إلى جهاز مباحث أمن الدولة في المانيا الشرقية السابقة بينما يرمز الرقم إلى مصطلح يشير إلى مجموعة من التقنيات الجديدة والتطبيقات الإلكترونية.
وانتشرت الشرطة بتشكيل قوي في المكان، وقال هورست كرتسشمار، رئيس الشرطة في مدينة دريسدن إنه باستثناء توجيه الشتائم للوزير لم تكن هناك حوادث كبيرة، وتابع: "للأسف من المتوقع ظهور غوغاء هنا في دريسدن، فثقافة التعايش الإنساني تعاني قصورًا".
وتمكن ماس من الوصول إلى الصالة الرياضية المقام فيها المحاضرة، عبر ممر جانبي دون أن يمر على المتظاهرين، ودافع الوزير أمام الحضور البالغ عددهم أكثر من 500 شخص، عن تطبيق قانون مثير للجدل يلزم شبكات التواصل الاجتماعي بمحو المحتويات التي تقع تحت طائلة القانون.
وكانت السلطات في دريسدن تلقت إخطارات عن العديد من المظاهرات بسبب زيارة ماس، وجاء أحد هذه الإخطارات من حزب البديل، وألغت حركة بيغيدا مظاهرتها التي تنظمها كل اثنين ودعت إلى المشاركة في الاحتجاجات المناوئة لماس.
وكانت كلية الهندسة قد نقلت، يوم الجمعة الماضي، مكان المحاضرة من مركز المحاضرات لديها إلى الصالة الرياضية في المدينة القديمة تحسبًا لوقوع أي اضطرابات.