ننشر مقتطفات من مقالات أبرز كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 18 يوليو
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 06:53 ص
هيثم محمد ثابت - وكالات
طباعة
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء عددًا من الموضوعات المهمة، منها دعم قطر للإرهاب، واحتمالات سحب مونديال 2022 من قطر، وأزمة المسجد الأقصى في ظل تصعيد الممارسات الإسرائيلية ضد رواد المسجد.
ففي مقاله "خواطر" بصحيفة "الأخبار" رأى الكاتب جلال دويدار تحت عنوان "هل تريد أمريكا وقف دعم قطر للإرهاب؟" أنه ليس من توصيف لوساطة أمريكا لحل أزمة قطر مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين سوى إما أنها تقوم على التضليل وإما على تعمد الجهل بحقيقة الأمور، وأن الشيء المؤكد أن واشنطن تعلم وتدرك أن قطر ترعى وتمول الإرهاب وأن هذا هو سبب موقف الدول الأربع منها.
وقال إنه لغرض في نفس يعقوب وربما لمصالح شخصية فإن وساطة أمريكا سعت إلى الإيحاء بأن محور الأزمة لا يتعدى الخلاف في الرؤى، ولا جدال أن هذه المزاعم التي تتسم بالتضليل المتعمد تعكس توجهات مريبة تجاه الإرهاب الذي تدعي محاربته.
وأضاف أن هذا التعامل يثير الشكوك حول جدية تصديها لهذا الإرهاب، فالتحليل المدعم بالحقائق على أرض الواقع يقودنا إلى ما كشفت عنه تمثيلية ما يسمى بالتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي في العراق، والشيء المحير أن هذا التحالف بدأ نشاطه منذ أكثر من سنتين ولكنه لم يتمكن من هزيمة هذا التنظيم، فحدث ذلك رغم تمكن القوات الأمريكية من تبني مؤامرة التدخل في العراق وتحقيق هزيمة صدام حسين وتنفيذ مخطط تدمير هذه الدولة العربية في أسابيع قليلة.
وأكد أنه في ظل ما يجري فإنه لا يمكن إغفال أن لا هدف لتحركات الدول الغربية سوى خدمة مصالحها وأهدافها، ومن هذا المنطلق لابد أن يكون معلوما أن لا المصالح العربية العليا ولا مكافحة الإرهاب تدخل ضمن اهتمامات أمريكا أو الدول الغربية، ليس أدل على هذه الحقيقة من هذا التقاعس الأمريكي في مواجهة التحالف القائم بين النظام الحاكم في قطر والإرهاب.
وقال إنه على هذا الأساس فإنه لا يمكننا أن نقتنع بزعم واشنطن فشل جهود وساطتها وعدم قدرتها على إقناع حكام قطر بإنهاء دعمهم للإرهاب، فواشنطن تستطيع في لحظة واحدة أن تصدر تعليماتها إلى الدوحة بوقف دعمها للإرهاب، مشيرًا إلى أن كل الدلائل تشير وللأسف إلى أنها لا تريد ذلك، والحقيقة أن ما يحدث من جانب الإدارة الأمريكية ينطبق عليه المثل الذي يقول "أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب!!".
أما الكاتب فاروق جويدة ففي مقاله "هوامش حرة"، بصحيفة "الأهرام"، وتحت عنوان "هل يضيع المونديال من قطر؟!" فقال إن مسلسل العقوبات على دويلة قطر فيما يبدو لن يكون مقصورا على علاقاتها العربية فهناك احتمالات كبيرة بسحب استضافتها لمونديال 2022، خاصة أن الاتحاد الدولى "الفيفا" تلقى تحذيرات شديدة اللهجة من التداعيات الأمنية التى تهدد حياة اللاعبين والمشجعين القادمين إلى قطر وقد شهدت بعض الدول الأوروبية مظاهرات تطالب بسحب المونديال من قطر.
وأضاف ألا أحد يدري كيف يمكن لقطر أن تستقبل الوفود المشاركة في ظل المقاطعة العربية برا وجوا ومن أين يأتي المشاركون وكيف تتحمل حكومة قطر هذه المسئولية الضخمة أمام أعداد من البشر لن تستطيع توفير الاحتياجات الضرورية لهم.. وقبل هذا فإن المشروعات التى تقيمها قطر سوف تتوقف أمام هروب العمالة وتوقف الشركات التى تتولى مسئولية إنشاء الملاعب والفنادق والخدمات في ولاية صغيرة.
وأوضح الكاتب أن الدول العربية التى قررت أن تعاقب حكومة قطر لن تتردد في اتخاذ كل الإجراءات التأديبية على كل المستويات سياسيا واقتصاديا أمام دويلة اختارت الإرهاب طريقا، وإن العلاقات المشبوهة بين الدوحة وتركيا وإيران لن توفر لها الحماية حتى يتم استضافة المونديال بعد خمس سنوات خاصة أن أموال قطر سوف تتسرب خلال فترة زمنية قصيرة إلى تركيا وساعتها لن يجد الأمير المشاغب جنديا تركيا في بلاده.
وقال الكاتب إن تركيا تقوم بمهمة أمنية لحراسة الأمير بقوات من المرتزقة والرئيس أردوغان وجدها فرصة لإنعاش الاقتصاد التركي وحين تنفد الأموال سوف ترحل القوات ويجد القطريون أنفسهم حائرين ما بين مال ضاع وأشقاء خسروهم من أجل طموحات أميرهم المشاغب.
ورأى الكاتب في نهاية مقاله إن سحب المونديال من قطر سوف يكون ضربة سياسية موجعة فقد حصلت على هذا الإنجاز في ظروف غامضة يقولون إن هناك رشاوى وأموالا وعلاقات مشبوهة في هذه الصفقة وما جاء بالحرام سوف يرحل كما جاء وهذه سنن العدل والحياة، مشيرًا إلى أنه بقدر ما كان حصول قطر على حق إقامة مونديال 2022 لغزا وفوزا سياسيا مريبا بقدر ما سيكون سحب هذا الحدث الكبير منها عقوبة دولية دامية.
أما الكاتب محمد منازع ففي مقاله "عزف على حرف" بصحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الدواعش.. والأقصي" أشار إلى منع قوات الاحتلال الإسرائيلي صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعد أن كانت في السنوات الماضية تسمح لكبار السن وتمنع الشباب فقط.. لكن الأمر تطور إلى أسوأ حال.
وتساءل الكاتب لماذا تجرأت إسرائيل ووصل بها التعنت إلى هذه الدرجة؟ والإجابة ببساطة أيضًا لأن أمريكا والغرب والمخطط الصهيوني نجحوا في أن يشعلوا الفتن في بلاد العرب، ويجعلوهم يتقاتلون، حكامًا ومحكومين، سنة وشيعة، وأحزابًا وتكتلات متناحرة.. وتخريب متعمد.. بناء على فتاوى تحريضية لا تمت للدين بصلة من قريب أو بعيد.. حتى أصبحت إسرائيل الدولة الأكثر أمانًا في المنطقة.. وها هي تفعل ما تريد في ثالث الحرمين الشريفين.
وقال الكاتب "أين "الدواعش" الذين يحملون راية الإسلام.. ويدعون أنهم يتحدثون باسمه وينصرونه.. أين أسلحتهم وجهادهم من أجل تحرير فلسطين ومن أجل المسجد الأقصى.. أين ما يدعون إليه.. لماذا يبيحون لأنفسهم قتل المسلمين فقط؟ هذه تساؤلات تؤكد أن الدواعش لا علاقة لهم بالدين إنما يتخذونه ستارًا من أجل تحقيق مخططهم الإجرامي الوحشي الذي يسيء للإسلام والمسلمين.. ويجعل الغرب يتخذ مواقف معادية للدول الإسلامية".
وأضاف "لقد تعرض مسلمو ميانمار المعروفون بالروهينجا منذ سنوات ومازالوا لعمليات إبادة جماعية.. ولم نجد داعشيًا واحدًا ذهب لنصرتهم ونجدتهم وإنقاذهم من الذبح والقتل والتشريد والإبادة الجماعية والتنكيل بالجثث.. بل لم نجد داعشيًا واحدًا يستنكر حتي في بيان أجوف.. بل إن الدواعش يحرصون دائمًا على إفساد العلاقة بين المسلمين وغيرهم ليكونوا باستمرار في حالة انشغال بالخلافات".
وقال إن هؤلاء المجرمين الذين فاقت وحشيتهم الحيوانات المفترسة في الغابات.. وبعد عمليات الذبح والحرق التي يرتكبونها.. قاموا مؤخرًا بتفخيخ طفل لا يتعدى عمره الأربع سنوات ليقوموا بتفجيره وسط الجنود العراقيين.. فأي دين وأي إنسانية يتبعون؟
وأوضح أن هذه الأحداث وغيرها منذ أن ظهرت داعش فجأة في العراق بين عشية وضحاها وانتشرت إلى باقي دول المنطقة.. تؤكد كلها أيضًا أن وراء هؤلاء دولا وأجهزة مخابرات.. جمعت هؤلاء المجانين المخابيل ليخربوا الدول العربية بالرعاية القطرية وتمويلها.
ففي مقاله "خواطر" بصحيفة "الأخبار" رأى الكاتب جلال دويدار تحت عنوان "هل تريد أمريكا وقف دعم قطر للإرهاب؟" أنه ليس من توصيف لوساطة أمريكا لحل أزمة قطر مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين سوى إما أنها تقوم على التضليل وإما على تعمد الجهل بحقيقة الأمور، وأن الشيء المؤكد أن واشنطن تعلم وتدرك أن قطر ترعى وتمول الإرهاب وأن هذا هو سبب موقف الدول الأربع منها.
وقال إنه لغرض في نفس يعقوب وربما لمصالح شخصية فإن وساطة أمريكا سعت إلى الإيحاء بأن محور الأزمة لا يتعدى الخلاف في الرؤى، ولا جدال أن هذه المزاعم التي تتسم بالتضليل المتعمد تعكس توجهات مريبة تجاه الإرهاب الذي تدعي محاربته.
وأضاف أن هذا التعامل يثير الشكوك حول جدية تصديها لهذا الإرهاب، فالتحليل المدعم بالحقائق على أرض الواقع يقودنا إلى ما كشفت عنه تمثيلية ما يسمى بالتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي في العراق، والشيء المحير أن هذا التحالف بدأ نشاطه منذ أكثر من سنتين ولكنه لم يتمكن من هزيمة هذا التنظيم، فحدث ذلك رغم تمكن القوات الأمريكية من تبني مؤامرة التدخل في العراق وتحقيق هزيمة صدام حسين وتنفيذ مخطط تدمير هذه الدولة العربية في أسابيع قليلة.
وأكد أنه في ظل ما يجري فإنه لا يمكن إغفال أن لا هدف لتحركات الدول الغربية سوى خدمة مصالحها وأهدافها، ومن هذا المنطلق لابد أن يكون معلوما أن لا المصالح العربية العليا ولا مكافحة الإرهاب تدخل ضمن اهتمامات أمريكا أو الدول الغربية، ليس أدل على هذه الحقيقة من هذا التقاعس الأمريكي في مواجهة التحالف القائم بين النظام الحاكم في قطر والإرهاب.
وقال إنه على هذا الأساس فإنه لا يمكننا أن نقتنع بزعم واشنطن فشل جهود وساطتها وعدم قدرتها على إقناع حكام قطر بإنهاء دعمهم للإرهاب، فواشنطن تستطيع في لحظة واحدة أن تصدر تعليماتها إلى الدوحة بوقف دعمها للإرهاب، مشيرًا إلى أن كل الدلائل تشير وللأسف إلى أنها لا تريد ذلك، والحقيقة أن ما يحدث من جانب الإدارة الأمريكية ينطبق عليه المثل الذي يقول "أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب!!".
أما الكاتب فاروق جويدة ففي مقاله "هوامش حرة"، بصحيفة "الأهرام"، وتحت عنوان "هل يضيع المونديال من قطر؟!" فقال إن مسلسل العقوبات على دويلة قطر فيما يبدو لن يكون مقصورا على علاقاتها العربية فهناك احتمالات كبيرة بسحب استضافتها لمونديال 2022، خاصة أن الاتحاد الدولى "الفيفا" تلقى تحذيرات شديدة اللهجة من التداعيات الأمنية التى تهدد حياة اللاعبين والمشجعين القادمين إلى قطر وقد شهدت بعض الدول الأوروبية مظاهرات تطالب بسحب المونديال من قطر.
وأضاف ألا أحد يدري كيف يمكن لقطر أن تستقبل الوفود المشاركة في ظل المقاطعة العربية برا وجوا ومن أين يأتي المشاركون وكيف تتحمل حكومة قطر هذه المسئولية الضخمة أمام أعداد من البشر لن تستطيع توفير الاحتياجات الضرورية لهم.. وقبل هذا فإن المشروعات التى تقيمها قطر سوف تتوقف أمام هروب العمالة وتوقف الشركات التى تتولى مسئولية إنشاء الملاعب والفنادق والخدمات في ولاية صغيرة.
وأوضح الكاتب أن الدول العربية التى قررت أن تعاقب حكومة قطر لن تتردد في اتخاذ كل الإجراءات التأديبية على كل المستويات سياسيا واقتصاديا أمام دويلة اختارت الإرهاب طريقا، وإن العلاقات المشبوهة بين الدوحة وتركيا وإيران لن توفر لها الحماية حتى يتم استضافة المونديال بعد خمس سنوات خاصة أن أموال قطر سوف تتسرب خلال فترة زمنية قصيرة إلى تركيا وساعتها لن يجد الأمير المشاغب جنديا تركيا في بلاده.
وقال الكاتب إن تركيا تقوم بمهمة أمنية لحراسة الأمير بقوات من المرتزقة والرئيس أردوغان وجدها فرصة لإنعاش الاقتصاد التركي وحين تنفد الأموال سوف ترحل القوات ويجد القطريون أنفسهم حائرين ما بين مال ضاع وأشقاء خسروهم من أجل طموحات أميرهم المشاغب.
ورأى الكاتب في نهاية مقاله إن سحب المونديال من قطر سوف يكون ضربة سياسية موجعة فقد حصلت على هذا الإنجاز في ظروف غامضة يقولون إن هناك رشاوى وأموالا وعلاقات مشبوهة في هذه الصفقة وما جاء بالحرام سوف يرحل كما جاء وهذه سنن العدل والحياة، مشيرًا إلى أنه بقدر ما كان حصول قطر على حق إقامة مونديال 2022 لغزا وفوزا سياسيا مريبا بقدر ما سيكون سحب هذا الحدث الكبير منها عقوبة دولية دامية.
أما الكاتب محمد منازع ففي مقاله "عزف على حرف" بصحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الدواعش.. والأقصي" أشار إلى منع قوات الاحتلال الإسرائيلي صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعد أن كانت في السنوات الماضية تسمح لكبار السن وتمنع الشباب فقط.. لكن الأمر تطور إلى أسوأ حال.
وتساءل الكاتب لماذا تجرأت إسرائيل ووصل بها التعنت إلى هذه الدرجة؟ والإجابة ببساطة أيضًا لأن أمريكا والغرب والمخطط الصهيوني نجحوا في أن يشعلوا الفتن في بلاد العرب، ويجعلوهم يتقاتلون، حكامًا ومحكومين، سنة وشيعة، وأحزابًا وتكتلات متناحرة.. وتخريب متعمد.. بناء على فتاوى تحريضية لا تمت للدين بصلة من قريب أو بعيد.. حتى أصبحت إسرائيل الدولة الأكثر أمانًا في المنطقة.. وها هي تفعل ما تريد في ثالث الحرمين الشريفين.
وقال الكاتب "أين "الدواعش" الذين يحملون راية الإسلام.. ويدعون أنهم يتحدثون باسمه وينصرونه.. أين أسلحتهم وجهادهم من أجل تحرير فلسطين ومن أجل المسجد الأقصى.. أين ما يدعون إليه.. لماذا يبيحون لأنفسهم قتل المسلمين فقط؟ هذه تساؤلات تؤكد أن الدواعش لا علاقة لهم بالدين إنما يتخذونه ستارًا من أجل تحقيق مخططهم الإجرامي الوحشي الذي يسيء للإسلام والمسلمين.. ويجعل الغرب يتخذ مواقف معادية للدول الإسلامية".
وأضاف "لقد تعرض مسلمو ميانمار المعروفون بالروهينجا منذ سنوات ومازالوا لعمليات إبادة جماعية.. ولم نجد داعشيًا واحدًا ذهب لنصرتهم ونجدتهم وإنقاذهم من الذبح والقتل والتشريد والإبادة الجماعية والتنكيل بالجثث.. بل لم نجد داعشيًا واحدًا يستنكر حتي في بيان أجوف.. بل إن الدواعش يحرصون دائمًا على إفساد العلاقة بين المسلمين وغيرهم ليكونوا باستمرار في حالة انشغال بالخلافات".
وقال إن هؤلاء المجرمين الذين فاقت وحشيتهم الحيوانات المفترسة في الغابات.. وبعد عمليات الذبح والحرق التي يرتكبونها.. قاموا مؤخرًا بتفخيخ طفل لا يتعدى عمره الأربع سنوات ليقوموا بتفجيره وسط الجنود العراقيين.. فأي دين وأي إنسانية يتبعون؟
وأوضح أن هذه الأحداث وغيرها منذ أن ظهرت داعش فجأة في العراق بين عشية وضحاها وانتشرت إلى باقي دول المنطقة.. تؤكد كلها أيضًا أن وراء هؤلاء دولا وأجهزة مخابرات.. جمعت هؤلاء المجانين المخابيل ليخربوا الدول العربية بالرعاية القطرية وتمويلها.