توصل الطبيب الفنلندي إيفان جامبور، وفريقه البحثي من جامعة" توركو" في فنلندا إلى أن استخدام أشعة الرنين المغناطيسي متعددة الدالات تعد الوسيلة الأفضل لتحديد سرطان البروستاتا الخفي بعد تتبع 175 رجلا يشتبه في إصابتهم بسرطان البروستاتا بعد الكشف عليهم أكلينيكيا.
وقد خضع البعض لاستقطاع جزء نسيجي حي للفحص مجهريًا عن طريق الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم، فيما خضع البعض الآخر لاستقطاع جزء نسيجي لنحو 12 عينة تم فحصها بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي متعددة الأغراض، والتى تعد الأفضل والأرخص، والتي تم استخدامها على الرجال الذين لديهم مضادات جينية متخصصة وغير طبيعية، مما سمح لحوالى 39 مريضًا بواقع 24% تفادى عمليات استقطاع جزء نسيجي للفحص.