غياب نيمار أحد أسباب إخفاق البرازيل فى كوبا أمريكا
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 12:13 م
خرج منتخب البرازيل من الدور الأول من بطولة كوبا أمريكا المقامة حاليا فى الولايات المتحدة بعد الهزيمة امام بيرو بهدف نظيف وكان من الواضح أن السيلساو يعاني من مشكلة كبيرة ،واستعرض موقع يوروسبورت فى تقرير له اليوم الأربعاء أسباب هذا الإخفاق.
وذكر الموقع أن غياب نيمار كان أول هذه الأسباب، ويعتبر نيمار هو النجم الأبرز بين اللاعبين البرازيليين في الوقت الحالي، وبالتالي كان لغيابه دوراً مؤثراً في صفوف الفريق، فلم ينجح منتخب السيلساو في تحقيق نتائج جيدة في الوقت الذي غاب فيه. ففي كأس عالم 2014 تعرض المنتخب البرازيلي الى هزيمة قاسية وبسبعة أهداف امام منتخب ألمانيا، وفي كوبا أمريكا 2015 خسر منتخب البرازيل أمام خصمه الباراجوياني، وفي عام 2016 فشل السيلساو في تجاوز دور المجموعات.
كما كان الفكر الدفاعى عاملا آخر فقد فرض منتخب البرازيل نجاحه عن طريق اتباعه للأساليب الهجومية فالسيلساو لم يكن معروفا بجودة الدفاع بل بإمكانيات المهاجمين وقدراتهم الفنية العالية ولكن الأسلوب الحالي يعتمد بشكل أكبر على لاعبي الخط الخلفي وعناصر الوسط الدفاعي وبالتالي غابت الفعالية الهجومية والمتعة وأصبح المنتخب ينال سخط جماهيره.
وبخلاف ذلك هناك التضخيم الإعلامي، حيث يعاني منتخب البرازيل من مشكلة واضحة وهي التضخيم الإعلامي لبعض اللاعبين الذين لا يستحقون كل هذا الصيت، فهناك تشبيهات عديدة للاعبين الصغار ولكن لم ينجح أي منهم في تحقيق المطلوب، وكان مصيرهم الفشل الذريع ولا يتواجد حاليا سوى نجوم قلائل من الممكن الاعتماد عليهم .
ويمثل المدير الفنى دونجا الذى تمت إقالته عاملا آخر فلم ينجح دونجا في تحقيق إنجاز مع منتخب البرازيل إلا تتويجه ببطولة كوبا أمريكا 2007، وفي كأس عالم 2010 لم تكن مسيرة السيلساو الجيدة فخرج المنتخب البرازيلي على يد خصمه الهولندي، وفي كوبا أمريكا 2015 أقصي المنتخب البرازيلي في دور ربع النهائي أمام منتخب الباراجواي، ناهيك عن أسلوب المنتخب الرتيب والذي يفتقد إلى المتعة أو الحافز الهجومي ولذلك كانت إقالته ما هي الا مسألة وقت لا أكثر.
أخيرا غاب التفاهم بين جميع أفراد الفريق ويرجع ذلك لعدة أسباب أولها أن جميع اللاعبين يشاركون في دوريات مختلفة، وبالتالي هناك اعتياد على أساليب لعب محددة إضافة إلى ضعف إمكانيات اللاعبين المستدعين وعدم قدرتهم على التأقلم على الأساليب الفنية، وشارك دونجا في هذا الدور عندما قرر استبعاد بعض النجوم الذين لديهم النزعة الهجومية والقدرة على تكوين ثنائيات مع لاعبين آخرين من أجل تأمين دفاعه.
وذكر الموقع أن غياب نيمار كان أول هذه الأسباب، ويعتبر نيمار هو النجم الأبرز بين اللاعبين البرازيليين في الوقت الحالي، وبالتالي كان لغيابه دوراً مؤثراً في صفوف الفريق، فلم ينجح منتخب السيلساو في تحقيق نتائج جيدة في الوقت الذي غاب فيه. ففي كأس عالم 2014 تعرض المنتخب البرازيلي الى هزيمة قاسية وبسبعة أهداف امام منتخب ألمانيا، وفي كوبا أمريكا 2015 خسر منتخب البرازيل أمام خصمه الباراجوياني، وفي عام 2016 فشل السيلساو في تجاوز دور المجموعات.
كما كان الفكر الدفاعى عاملا آخر فقد فرض منتخب البرازيل نجاحه عن طريق اتباعه للأساليب الهجومية فالسيلساو لم يكن معروفا بجودة الدفاع بل بإمكانيات المهاجمين وقدراتهم الفنية العالية ولكن الأسلوب الحالي يعتمد بشكل أكبر على لاعبي الخط الخلفي وعناصر الوسط الدفاعي وبالتالي غابت الفعالية الهجومية والمتعة وأصبح المنتخب ينال سخط جماهيره.
وبخلاف ذلك هناك التضخيم الإعلامي، حيث يعاني منتخب البرازيل من مشكلة واضحة وهي التضخيم الإعلامي لبعض اللاعبين الذين لا يستحقون كل هذا الصيت، فهناك تشبيهات عديدة للاعبين الصغار ولكن لم ينجح أي منهم في تحقيق المطلوب، وكان مصيرهم الفشل الذريع ولا يتواجد حاليا سوى نجوم قلائل من الممكن الاعتماد عليهم .
ويمثل المدير الفنى دونجا الذى تمت إقالته عاملا آخر فلم ينجح دونجا في تحقيق إنجاز مع منتخب البرازيل إلا تتويجه ببطولة كوبا أمريكا 2007، وفي كأس عالم 2010 لم تكن مسيرة السيلساو الجيدة فخرج المنتخب البرازيلي على يد خصمه الهولندي، وفي كوبا أمريكا 2015 أقصي المنتخب البرازيلي في دور ربع النهائي أمام منتخب الباراجواي، ناهيك عن أسلوب المنتخب الرتيب والذي يفتقد إلى المتعة أو الحافز الهجومي ولذلك كانت إقالته ما هي الا مسألة وقت لا أكثر.
أخيرا غاب التفاهم بين جميع أفراد الفريق ويرجع ذلك لعدة أسباب أولها أن جميع اللاعبين يشاركون في دوريات مختلفة، وبالتالي هناك اعتياد على أساليب لعب محددة إضافة إلى ضعف إمكانيات اللاعبين المستدعين وعدم قدرتهم على التأقلم على الأساليب الفنية، وشارك دونجا في هذا الدور عندما قرر استبعاد بعض النجوم الذين لديهم النزعة الهجومية والقدرة على تكوين ثنائيات مع لاعبين آخرين من أجل تأمين دفاعه.