انتهاكات في الموصل.. وتحذيرات الأمم المتحدة للعراق
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 12:23 م
أسماء مجدي
طباعة
طالبت الأمم المتحدة، الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على سيادة القانون والنظام ووقف الانتهاكات التي تتعرض لها عائلات، اشترك البعض منها في صفوف تنظيم داعش، نقلًا عن قناة "العربية"، الثلاثاء.
يعد ذلك معاناة من نوع آخر تعيشها عائلات في الموصل العراقية ليست كباقي عائلات المدينة المحررة، فهي عائلات كان بعض أبنائها أو أقاربها، في صفوف تنظيم داعش.
فيعد ذلك وصمة عار لن تنمحي من تاريخ هذه العائلات، إلا أن ذلك ليس أسوأ ما في واقعهم، بل ما يعيشونه من معاناة وحياة بائسة في مخيمات خاصة، بعد تحرير المدينة من التنظيم المتطرف الذي سيطر عليها لأكثر من عامين، وارتكب بأهلها من الجرائم الوحشية ما ارتكب.
فيما تعتبر أوضاع تلك العائلات المعيشية، وما يتعرضون له من انتهاكات، الذي دفع الأمم المتحدة إلى مطالبة الحكومة العراقية بالتحرك لحمايتهم، والتصدي للأعمال الانتقامية، والعقاب الجماعي الموجه ضدهم.
وانتقد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بغداد، ما تعرضت له هذه العائلات من عمليات طرد، ومصادرة منازل وغيرها من تدابير الانتقام، والعقاب الجماعي.
تلك الممارسات التي ارتفع معها أصوات الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية لتطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي، باتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على سيادة القانون والنظام، ووقف عمليات الإخلاء، والأعمال الانتقامية.
من جهتها، لجأت الحكومة العراقية إلى إلحاق العديد من هذه الأسر بمخيمات مخصصة؛ لإعادة التأهيل فكريًا، وهدفت إلى إبعادهم عن المناطق التي تم تحريرها، خوفًا من عمليات ثأر قد تطالهم خاصة بعد تحرير الموصل.
يعد ذلك معاناة من نوع آخر تعيشها عائلات في الموصل العراقية ليست كباقي عائلات المدينة المحررة، فهي عائلات كان بعض أبنائها أو أقاربها، في صفوف تنظيم داعش.
فيعد ذلك وصمة عار لن تنمحي من تاريخ هذه العائلات، إلا أن ذلك ليس أسوأ ما في واقعهم، بل ما يعيشونه من معاناة وحياة بائسة في مخيمات خاصة، بعد تحرير المدينة من التنظيم المتطرف الذي سيطر عليها لأكثر من عامين، وارتكب بأهلها من الجرائم الوحشية ما ارتكب.
فيما تعتبر أوضاع تلك العائلات المعيشية، وما يتعرضون له من انتهاكات، الذي دفع الأمم المتحدة إلى مطالبة الحكومة العراقية بالتحرك لحمايتهم، والتصدي للأعمال الانتقامية، والعقاب الجماعي الموجه ضدهم.
وانتقد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بغداد، ما تعرضت له هذه العائلات من عمليات طرد، ومصادرة منازل وغيرها من تدابير الانتقام، والعقاب الجماعي.
تلك الممارسات التي ارتفع معها أصوات الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية لتطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي، باتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على سيادة القانون والنظام، ووقف عمليات الإخلاء، والأعمال الانتقامية.
من جهتها، لجأت الحكومة العراقية إلى إلحاق العديد من هذه الأسر بمخيمات مخصصة؛ لإعادة التأهيل فكريًا، وهدفت إلى إبعادهم عن المناطق التي تم تحريرها، خوفًا من عمليات ثأر قد تطالهم خاصة بعد تحرير الموصل.