"الحايكي": السعودية والإمارات والبحرين لا يمثلون مجلس التعاون
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 02:38 م
أسماء مجدي
طباعة
قال سفير قطر لدى البرازيل، محمد بن أحمد الحايكي، إن ما وصفها بـ "دول الحصار" فشلت في خنق قطر اقتصاديًا وسياسيًا"، معتبرًا أنها أمام ما وصفه بـ"الطريق المسدود"، وأنه حان الوقت لتتراجع، على حد تعبيره.
وأوضح الحايكي في مقابلة مع صحيفة "كوريو برازيلينز" البرازيلية، والتي نقلتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا": "طلبات دول الحصار غير قابلة للتنفيذ، وسيكون من الأفضل لدول الحصار العودة والاستماع إلى الأصوات الحكيمة في الخليج كدولة الكويت وسلطنة عمان."
وقال السفير القطري: "لقد اتهمونا بكل الموبقات ولكنهم عجزوا أن يقدموا دليلًا واحدًا لدعم مزاعمهم"، مستطردًا: "لم تكن نواياهم محاربة الإرهاب لأن الإرهاب وجد له تربة خصبة في تلك الدول التي تتهمنا به،" على حد قوله.
أوضح السفير القطري: "أن دول الحصار لا تمثل دول الخليج، ولكنهم يمثلون أنفسهم فقط، فمجلس التعاون مكون من ست دول، و السعودية ومعها الإمارات والبحرين، هم على رأس الحملة ضد قطر، ولا يحق لهم الحديث باسم مجلس التعاون بأكمله" -على حد قوله-.
ورأى المسؤول القطري، أن توقيع مذكرة تفاهم بين قطر والولايات المتحدة حول مكافحة الإرهاب "يعطي إشارة واضحة للعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين،"مشيرا أن توقيع وزير الدولة لشؤون الدفاع، خالد بن محمد العطية، على عقد شراء 36 طائرة من طراز F-15 من أمريكا بعد 6 أيام من قطع العلاقات، وإرسال الولايات المتحدة سفينتين حربيتين إلى الدوحة لإجراء مناورات عسكرية مع الجيش القطري كانت "رسالة واضحة للدول المحاصرة للعدول عن أية نوايا أخرى يضمرونها ضد دولة قطر،" على حد تعبيره.
وأوضح الحايكي في مقابلة مع صحيفة "كوريو برازيلينز" البرازيلية، والتي نقلتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا": "طلبات دول الحصار غير قابلة للتنفيذ، وسيكون من الأفضل لدول الحصار العودة والاستماع إلى الأصوات الحكيمة في الخليج كدولة الكويت وسلطنة عمان."
وقال السفير القطري: "لقد اتهمونا بكل الموبقات ولكنهم عجزوا أن يقدموا دليلًا واحدًا لدعم مزاعمهم"، مستطردًا: "لم تكن نواياهم محاربة الإرهاب لأن الإرهاب وجد له تربة خصبة في تلك الدول التي تتهمنا به،" على حد قوله.
أوضح السفير القطري: "أن دول الحصار لا تمثل دول الخليج، ولكنهم يمثلون أنفسهم فقط، فمجلس التعاون مكون من ست دول، و السعودية ومعها الإمارات والبحرين، هم على رأس الحملة ضد قطر، ولا يحق لهم الحديث باسم مجلس التعاون بأكمله" -على حد قوله-.
ورأى المسؤول القطري، أن توقيع مذكرة تفاهم بين قطر والولايات المتحدة حول مكافحة الإرهاب "يعطي إشارة واضحة للعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين،"مشيرا أن توقيع وزير الدولة لشؤون الدفاع، خالد بن محمد العطية، على عقد شراء 36 طائرة من طراز F-15 من أمريكا بعد 6 أيام من قطع العلاقات، وإرسال الولايات المتحدة سفينتين حربيتين إلى الدوحة لإجراء مناورات عسكرية مع الجيش القطري كانت "رسالة واضحة للدول المحاصرة للعدول عن أية نوايا أخرى يضمرونها ضد دولة قطر،" على حد تعبيره.