فلسطين تدعو لجلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي بسبب إسرائيل
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 04:32 م
عواطف الوصيف
طباعة
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، إلى عقد جلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث التطورات الجارية في القدس في ظل التصعيد الإسرائيلي.
وطالب "رامي"، في اتصال هاتفي أجراه مع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، "بعقد جلسة طارئة للوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية، في القدس وإلزام إسرائيل بالتراجع، عن كافة إجراءاتها التي اتخذتها، تحت ذرائع أمنية في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
وتشهد مناطق متفرقة من مدينة القدس، مصادمات متكررة بين فلسطينيين وعناصر من الشرطة والجيش الإسرائيليين، منذ صباح الجمعة الماضي، حينما قتل اثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية، وثلاثة فلسطينيين في عملية بالمسجد الأقصى.
وفرقت مساء أمس الشرطة الإسرائيلية، بقنابل الصوت والغاز بالرصاص المطاطي، مسيرة من عشرات الفلسطينيين بينهم أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، بعد أداء صلاة المغرب عند باب الأسباط في القدس الشرقية.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية، مستشفى المقاصد ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية، التي بدأت بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين والسائحين، ثم تركيب بوابات إلكترونية على أبواب وأجهزة كشف عن المعادن، عقب إعادة فتحه ظهر الأحد الماضي، وهي إجراءات رفضتها المرجعيات الإسلامية في القدس.
وطالب "رامي"، في اتصال هاتفي أجراه مع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، "بعقد جلسة طارئة للوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية، في القدس وإلزام إسرائيل بالتراجع، عن كافة إجراءاتها التي اتخذتها، تحت ذرائع أمنية في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
وتشهد مناطق متفرقة من مدينة القدس، مصادمات متكررة بين فلسطينيين وعناصر من الشرطة والجيش الإسرائيليين، منذ صباح الجمعة الماضي، حينما قتل اثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية، وثلاثة فلسطينيين في عملية بالمسجد الأقصى.
وفرقت مساء أمس الشرطة الإسرائيلية، بقنابل الصوت والغاز بالرصاص المطاطي، مسيرة من عشرات الفلسطينيين بينهم أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، بعد أداء صلاة المغرب عند باب الأسباط في القدس الشرقية.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية، مستشفى المقاصد ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية، التي بدأت بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين والسائحين، ثم تركيب بوابات إلكترونية على أبواب وأجهزة كشف عن المعادن، عقب إعادة فتحه ظهر الأحد الماضي، وهي إجراءات رفضتها المرجعيات الإسلامية في القدس.
ودعت الشعب الفلسطيني إلى عدم التعاطي معها، وامتدت حالة التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى مناطق عدة في الضفة الغربية.