القبض على حقوقي ألماني يثير أزمة بين "ميركل" وتركيا
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 07:44 م
اية محمد
طباعة
أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اعتقال الحقوقي الألماني، بيتر شتويتنر، في تركيا وطالبت بالإفراج عنه.
وقالت "ميركل" في كلمة لها اليوم الثلاثاء: "نحن على قناعة تامة بأن هذا الاعتقال غير مبرر إطلاقًا"، مضيفة: "سنفعل كل ما بوسعنا من جانب الحكومة على جميع الأصعدة، للتوصل للإفراج عنه، للأسف هذه حالة أخرى يتم فيها من وجهة نظرنا جر أشخاص لا غبار عليهم إلى طواحين القضاء وبالتالي للسجن، لذلك فهذا سبب يستدعي أقصى درجات القلق".
وكانت الحكومة الألمانية قد عبرت عن قلقها الشديد تجاه اعتقال شتويتنر، ونشطاء حقوقيين من جنسيات أخرى في تركيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، إن الحكومة الاتحادية ليس لديها أية دلائل على صدق الاتهامات الموجهة ضد شتويتنر وغيره من النشطاء الذين كانوا يشاركون في ورشة عمل باسطنبول عندما تم اعتقالهم من جانب السلطات التركية هناك، ويتهم الادعاء العام في تركيا هؤلاء النشطاء بالـ "عضوية في منظمة إرهابية".
وذكر "زايبرت" في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إننا متضامنون مع بيتر شتويتنر الذي يقبع في السجن بتركيا بلا مبرر وسوف ندافع عنه على كل المستويات".
يذكر أن محكمة في اسطنبول قضت في ساعة مبكرة من صباح اليوم بحبس ستة من نشطاء حقوق الإنسان، من بينهم شتويتنر ومديرة فرع منظمة العفو الدولية في تركيا، احتياطيًا على ذمة المحاكمة.
وقال أندرو جاردنر، الخبير بمنظمة العفو الدولية، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن إديل إيزر، مديرة فرع المنظمة في تركيا، وخمسة آخرين بينهم مستشاران أجنبيان أحدهما ألماني والآخر سويدي، اتهموا بدعم منظمة إرهابية دون أن يكونوا أعضاء بها.
وقالت "ميركل" في كلمة لها اليوم الثلاثاء: "نحن على قناعة تامة بأن هذا الاعتقال غير مبرر إطلاقًا"، مضيفة: "سنفعل كل ما بوسعنا من جانب الحكومة على جميع الأصعدة، للتوصل للإفراج عنه، للأسف هذه حالة أخرى يتم فيها من وجهة نظرنا جر أشخاص لا غبار عليهم إلى طواحين القضاء وبالتالي للسجن، لذلك فهذا سبب يستدعي أقصى درجات القلق".
وكانت الحكومة الألمانية قد عبرت عن قلقها الشديد تجاه اعتقال شتويتنر، ونشطاء حقوقيين من جنسيات أخرى في تركيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، إن الحكومة الاتحادية ليس لديها أية دلائل على صدق الاتهامات الموجهة ضد شتويتنر وغيره من النشطاء الذين كانوا يشاركون في ورشة عمل باسطنبول عندما تم اعتقالهم من جانب السلطات التركية هناك، ويتهم الادعاء العام في تركيا هؤلاء النشطاء بالـ "عضوية في منظمة إرهابية".
وذكر "زايبرت" في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إننا متضامنون مع بيتر شتويتنر الذي يقبع في السجن بتركيا بلا مبرر وسوف ندافع عنه على كل المستويات".
يذكر أن محكمة في اسطنبول قضت في ساعة مبكرة من صباح اليوم بحبس ستة من نشطاء حقوق الإنسان، من بينهم شتويتنر ومديرة فرع منظمة العفو الدولية في تركيا، احتياطيًا على ذمة المحاكمة.
وقال أندرو جاردنر، الخبير بمنظمة العفو الدولية، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن إديل إيزر، مديرة فرع المنظمة في تركيا، وخمسة آخرين بينهم مستشاران أجنبيان أحدهما ألماني والآخر سويدي، اتهموا بدعم منظمة إرهابية دون أن يكونوا أعضاء بها.