منع طائرة نائب الرئيس الأفغاني من الهبوط في مزار الشريف
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 08:42 م
شريف صفوت
طباعة
قال مسؤولون أفغان، اليوم الثلاثاء، أن طائرة خاصة يُعتقد أنها تحمل عبد الرشيد دوستم نائب الرئيس عائدًا من تركيا، مُنعت من الهبوط في مدينة مزار الشريف شمال البلاد.
وقال مسؤولو أمن أفغان أن السلطات أصدرت أمرًا لطائرة خاصة تقل 7 مهندسين أتراك كانت متجهة إلى مزار الشريف أمس الإثنين، بالاتجاه إلى كابول للتفتيش بعد مؤشرات على أن دستم يحاول العودة إلى أفغانستان، واتجهت الطائرة بدلًا من ذلك إلى تركمانستان.
ونفى مسؤول بارز في حزب جنبش الذي ينتمي له دستم أن يكون نائب الرئيس حاول دخول أفغانستان، مشيرًا إلى أن ضيفا لعطا محمد نور الحاكم الإقليمي كان سيهبط في مزار الشريف لكن الطائرة اتجهت إلى تركمانستان بسبب مشكلات فنية.
ولكن شهود عيان قالوا أن مئات من أنصار دوستم الذين حملوا رايات ولافتات كتبوا عليها عبارات مثل "مرحبًا بزعيمنا الحبيب" كانوا ينتظرون في مزار الشريف وهي أقرب مدينة كبيرة لجوزجان مسقط رأس دستم على الحدود مع تركمانستان.
ويذكر أن دوستم، الذي سافر إلى تركيا في شهر مايو الماضي للعلاج، يواجه اتهامات بأنه أمر باحتجاز وتعذيب خصم سياسي في قضية أثارت انتقادات قوية من جانب الداعمين الدوليين لحكومة كابول ومن بينهم الولايات المتحدة، ولكن دوستم نفى هذه الاتهامات.
وقال مسؤولو أمن أفغان أن السلطات أصدرت أمرًا لطائرة خاصة تقل 7 مهندسين أتراك كانت متجهة إلى مزار الشريف أمس الإثنين، بالاتجاه إلى كابول للتفتيش بعد مؤشرات على أن دستم يحاول العودة إلى أفغانستان، واتجهت الطائرة بدلًا من ذلك إلى تركمانستان.
ونفى مسؤول بارز في حزب جنبش الذي ينتمي له دستم أن يكون نائب الرئيس حاول دخول أفغانستان، مشيرًا إلى أن ضيفا لعطا محمد نور الحاكم الإقليمي كان سيهبط في مزار الشريف لكن الطائرة اتجهت إلى تركمانستان بسبب مشكلات فنية.
ولكن شهود عيان قالوا أن مئات من أنصار دوستم الذين حملوا رايات ولافتات كتبوا عليها عبارات مثل "مرحبًا بزعيمنا الحبيب" كانوا ينتظرون في مزار الشريف وهي أقرب مدينة كبيرة لجوزجان مسقط رأس دستم على الحدود مع تركمانستان.
ويذكر أن دوستم، الذي سافر إلى تركيا في شهر مايو الماضي للعلاج، يواجه اتهامات بأنه أمر باحتجاز وتعذيب خصم سياسي في قضية أثارت انتقادات قوية من جانب الداعمين الدوليين لحكومة كابول ومن بينهم الولايات المتحدة، ولكن دوستم نفى هذه الاتهامات.