بالصور: أسرة تبدع أكثر من 400 عمل يدوي رائع
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 01:21 م
أميرة سليمان
طباعة
أبدعت أم لخمسة أبناء في إعداد 400 عمل يدوي معهم، أسهمت في تعزيز علاقتها بهم من جهة وتنمية شخصيتهم من جهة أخرى، في خطوة لمواجهة ظاهرة الإدمان على الإلكترونيات والإنترنت وتخفيف وطأة الغربة بعيداً عن الأهل والأقارب.
وتقضي نيڤين شريم فلسطينية الأصل (41 عاماً) التي تعيش في كندا منذ 26 عاماً ساعات لإنجاز النشاط مع أبنائها، وتزينها كلوحات فنية مبتكرة، أو صناديق أو مرطبانات، حيث يشكل كل نشاط فرصة لها لقضاء وقت أطول مع أبنائها والتحدث حول أي موضوع يخطر على بالهم.
وتستهدف الأنشطة جميع الفئات العمرية، وتتنوع مضامينها بين دينية وتربوية وتعليمية وترفيهية، وتساعد على تنمية مواهب الأطفال وحبهم للقراءة والكتابة وتنمي مداركهم الفكرية بطريقة مختلفة بعيدة عن الأساليب التقليدية في التعليم.
ومن أكثر النشاطات المحفورة في ذاكرتها مجسم مصلى صممته الساعة الرابعة فجراً واستغرق منها ساعتين متواصلتين من العمل، وتمكنت من إنجازه قبل استيقاظ ابنها لمفاجأته به.
وعن الموقف الذي دفعها إلى بناء المجسم أن ابنها اشتكى لها محبطاً بأنه لا يستطيع الذهاب للمسجد الذي يبعد 10 دقائق بالسيارة عن المنزل لأن والده كثير الأسفار ولا يملك الوقت الكافي لاصطحابه إلى المسجد ليقيم الصلاة جماعة.
وفي تلك الليلة لم تتمكن الأم من النوم وظلت تفكر في بديل يفرح ابنها ويمكنه من الصلاة في المنزل لتشعره وكأنه في المسجد إلى أن توصلت إلى فكرة تخصيص زاوية وتحويلها لمصلى.
وبعد نشرها الصور في صفحتها على فيس بوك فوجئت بأن المتابعين ارتفع 30 ألفاً خلال أسبوع واحد فقط من نشر الفكرة، كما تداولتها الأمهات فيما بينهن لتطبيقها مع أطفالهن، مشيرة إلى أنه رغم مرور 5 أشهر على هذه الفكرة غير أنها ما زالت متداولة خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.
وما يميز النشاطات التي تتفنن بها مع أبنائها بساطة الأدوات المستخدمة والمتوفرة في غالبية المنازل مثل أوراق الكرتون والألوان والمقص، فضلاً عن سهولة المراحل لتطبيق النشاط التي تحرص الأم على تصويرها بالتفاصيل مستعينة بطفليها لبانة ويحيي اللذين يظهران مستمتعين للغاية في كل الصور.
وتقضي نيڤين شريم فلسطينية الأصل (41 عاماً) التي تعيش في كندا منذ 26 عاماً ساعات لإنجاز النشاط مع أبنائها، وتزينها كلوحات فنية مبتكرة، أو صناديق أو مرطبانات، حيث يشكل كل نشاط فرصة لها لقضاء وقت أطول مع أبنائها والتحدث حول أي موضوع يخطر على بالهم.
وتستهدف الأنشطة جميع الفئات العمرية، وتتنوع مضامينها بين دينية وتربوية وتعليمية وترفيهية، وتساعد على تنمية مواهب الأطفال وحبهم للقراءة والكتابة وتنمي مداركهم الفكرية بطريقة مختلفة بعيدة عن الأساليب التقليدية في التعليم.
ومن أكثر النشاطات المحفورة في ذاكرتها مجسم مصلى صممته الساعة الرابعة فجراً واستغرق منها ساعتين متواصلتين من العمل، وتمكنت من إنجازه قبل استيقاظ ابنها لمفاجأته به.
وعن الموقف الذي دفعها إلى بناء المجسم أن ابنها اشتكى لها محبطاً بأنه لا يستطيع الذهاب للمسجد الذي يبعد 10 دقائق بالسيارة عن المنزل لأن والده كثير الأسفار ولا يملك الوقت الكافي لاصطحابه إلى المسجد ليقيم الصلاة جماعة.
وفي تلك الليلة لم تتمكن الأم من النوم وظلت تفكر في بديل يفرح ابنها ويمكنه من الصلاة في المنزل لتشعره وكأنه في المسجد إلى أن توصلت إلى فكرة تخصيص زاوية وتحويلها لمصلى.
وبعد نشرها الصور في صفحتها على فيس بوك فوجئت بأن المتابعين ارتفع 30 ألفاً خلال أسبوع واحد فقط من نشر الفكرة، كما تداولتها الأمهات فيما بينهن لتطبيقها مع أطفالهن، مشيرة إلى أنه رغم مرور 5 أشهر على هذه الفكرة غير أنها ما زالت متداولة خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.
وما يميز النشاطات التي تتفنن بها مع أبنائها بساطة الأدوات المستخدمة والمتوفرة في غالبية المنازل مثل أوراق الكرتون والألوان والمقص، فضلاً عن سهولة المراحل لتطبيق النشاط التي تحرص الأم على تصويرها بالتفاصيل مستعينة بطفليها لبانة ويحيي اللذين يظهران مستمتعين للغاية في كل الصور.