زيارة أردوغان لدول الخليج تثير القلق.. وسياسيون: يسعى لكسب ود العرب
الخميس 20/يوليو/2017 - 07:01 م
فتحي المصري
طباعة
جاء إعلان الرئاسة التركية بزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، لبعض دول الخليج وهي السعودية والكويت وقطر، كبداية للتودد إلى السعودية والتقرب أكثر لدول الخليج العربي، وكسب خطوة جديدة داخل الإطار العربي والمنطقة، والعمل علي تحسين صورة الجانب التركي بعد الهجوم الإعلامي الكبير خلال الفترة السابقة.
لكن أشار البعض لصعوبة الموقف التركي، واستحالة قبول دول الخليج لتركيا، الا اذا سحبت قواتها من قطر، وقبول قطر بالشروط الخليجية المصرية.
ترسيخ وتهدئة للعلاقات:
قال كرم سعيد، الباحث المتخصص في الشأن التركي، إن زيارة أردوغان إلى قطر والسعودية والكويت، هي مجرد ترسيخ وتهدئة للعلاقات التركية الخليجية، ولكن تركيا ستظل منحازة في اتجاه واحد فقط في وهو الاتجاه القطري والمصالح المشتركة بينهم، ومحافظة على الإنجاز الأكبر وهو إنزال أكثر 3000 جندي بقطر وعمل قاعدة عسكرية في قلب الخليج.
وأضاف "سعيد"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن حدود هذه الزيارة لن تكون أكثر من حدود الواسطة لكسب حليف جديد مثل السعودية، مؤكدًا أن ذلك لن يحدث بسبب التدخل التركي السافر في الشئون الداخلية لبعض الدول العربية.
وأشار إلى أن تركيا تحاول لعب دورًا إقيلميًا جديدًا في المنطقة، وهي محاولة لجذب بعض الدول إليها من خلال هذه الزيارة وليس أكثر.
دور إقليمي:
وقال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في شئون العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدول "السعودية، الكويت، وقطر"، يأتي للعب تركيا دور الواسطة وليس أكثر من ذلك، وسيكون موقفهم على الحياد، وأكد على عدم قدرة تركيا على حل الأزمة الحالية بين الطرفين.
وأضاف لـ"المواطن": "تركيا تريد تقوية علاقاتها مع بعض دول الخليج من خلال هذه الزيارة، وعدم الوقوف في وجه هذه الدول في الوقت الراهن والهروب من موقف عنيف خاصة من السعودية".
وتوقع استمرار الأزمة القطرية مع دول الخليج ومصر، مؤكدًا أن هذه الأزمة ولدت لكي تستمر، والحل العسكري هو الخيار الوحيد لحل الأزمة.
مبادرة تركية لتقريب المسافات:
قال الدكتور مصطفى زهران، الباحث في الشأن التركي، إن زيارة الرئيس التركي لكل من "قطر، السعودية، والكويت" تأتي كخطوة لطرح المبادرة التركية لحل الأزمة الحالية، وهي خطوة لتقريب المسافات بين تركيا ودول الخليج والوقوف على مسافة واحدة مع الجميع.
وأكد، "زهران" لـ"المواطن": "الحل التركي هو الأقرب إلى حل الأزمة الحالية بين قطر ودول الخليج ومصر".
وتابع: "تركيا تحاول لعب دور إيجابي من خلال هذه الزيارة وتحسن من العلاقات بينها ودول الخليج، ورسم دور إيجابي لها في المنطقة، خاصة بعد الهجوم الإعلامي الفترة السابقة والذي مازال مستمر".
يذكر أن الرئاسة التركية قد أعلنت عن زيارة رجب طيب أردوغان لدول الكويت والسعودية وقطر خلال يومي 23، 24 يوليو.
لكن أشار البعض لصعوبة الموقف التركي، واستحالة قبول دول الخليج لتركيا، الا اذا سحبت قواتها من قطر، وقبول قطر بالشروط الخليجية المصرية.
ترسيخ وتهدئة للعلاقات:
قال كرم سعيد، الباحث المتخصص في الشأن التركي، إن زيارة أردوغان إلى قطر والسعودية والكويت، هي مجرد ترسيخ وتهدئة للعلاقات التركية الخليجية، ولكن تركيا ستظل منحازة في اتجاه واحد فقط في وهو الاتجاه القطري والمصالح المشتركة بينهم، ومحافظة على الإنجاز الأكبر وهو إنزال أكثر 3000 جندي بقطر وعمل قاعدة عسكرية في قلب الخليج.
وأضاف "سعيد"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن حدود هذه الزيارة لن تكون أكثر من حدود الواسطة لكسب حليف جديد مثل السعودية، مؤكدًا أن ذلك لن يحدث بسبب التدخل التركي السافر في الشئون الداخلية لبعض الدول العربية.
وأشار إلى أن تركيا تحاول لعب دورًا إقيلميًا جديدًا في المنطقة، وهي محاولة لجذب بعض الدول إليها من خلال هذه الزيارة وليس أكثر.
دور إقليمي:
وقال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في شئون العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لدول "السعودية، الكويت، وقطر"، يأتي للعب تركيا دور الواسطة وليس أكثر من ذلك، وسيكون موقفهم على الحياد، وأكد على عدم قدرة تركيا على حل الأزمة الحالية بين الطرفين.
وأضاف لـ"المواطن": "تركيا تريد تقوية علاقاتها مع بعض دول الخليج من خلال هذه الزيارة، وعدم الوقوف في وجه هذه الدول في الوقت الراهن والهروب من موقف عنيف خاصة من السعودية".
وتوقع استمرار الأزمة القطرية مع دول الخليج ومصر، مؤكدًا أن هذه الأزمة ولدت لكي تستمر، والحل العسكري هو الخيار الوحيد لحل الأزمة.
مبادرة تركية لتقريب المسافات:
قال الدكتور مصطفى زهران، الباحث في الشأن التركي، إن زيارة الرئيس التركي لكل من "قطر، السعودية، والكويت" تأتي كخطوة لطرح المبادرة التركية لحل الأزمة الحالية، وهي خطوة لتقريب المسافات بين تركيا ودول الخليج والوقوف على مسافة واحدة مع الجميع.
وأكد، "زهران" لـ"المواطن": "الحل التركي هو الأقرب إلى حل الأزمة الحالية بين قطر ودول الخليج ومصر".
وتابع: "تركيا تحاول لعب دور إيجابي من خلال هذه الزيارة وتحسن من العلاقات بينها ودول الخليج، ورسم دور إيجابي لها في المنطقة، خاصة بعد الهجوم الإعلامي الفترة السابقة والذي مازال مستمر".
يذكر أن الرئاسة التركية قد أعلنت عن زيارة رجب طيب أردوغان لدول الكويت والسعودية وقطر خلال يومي 23، 24 يوليو.