استغاثة أسوانية لانقطاع المياه عن 14 قرية واختلاطها بالصرف الصحي
الأربعاء 19/يوليو/2017 - 05:26 م
داليا محمد
طباعة
للمرة الثالثة على التوالي، وخلال عامين، تنقطع المياه عن الأهالي لاخطلاتها بمياه الصرف الصحي، لـ 14 قرية بمركز نصر النوبة بمحافظة أسوان، "قسطل، بلانة أول، بلانة ثاني، بلانة ثالث، أدندان، ابو سمبل، توشكى شرق، توشكى غرب، توماس وعافية، قرية الأم، قريه الحكمة، قرية الكرامة، قرية البراعم، قرية المنار".
أكثر من 35 ألف مواطن متضررين يعانون من عدم وجود مياه لاختلاطها بالصرف الصحي، الى جانب نفوق الأسماك، وظهور الروائح الكريهه في كل القرى، خاصة بعدما تم إصلاح هذا الخلل مرتين سابقتين، وتكلفت الدولة بمصاريف باهظة لاصلاحها.
ونادي مسعد هركي، رئيس المؤسسة المصرية النوبية للتنمية، قائلًا: "يا سادة يا كرام لم نكن نعلم ولا نريد أن نعلم قيمة التكلفة المصروفة في إصلاح هذا الخلل بالمرتين السابقتين، ولكن يجب أن نعلم كيف تم اصلاحها وأين الخلل المتسبب في هذه الكارثة، مع العلم انه سيكون هناك تكلفة ثالثة لإصلاحها؛ ما هو الحل".
وأضاف: "هل تقوم الحكومة باستنزاف مواردها المالية في عملية إصلاح مؤقتة مثل المرتين السابقتين، نريد عملية إصلاح جذري لحل هذه المشكلة.
وطالب "مسعد" الدولة بتوفير المياه الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي لسكان القرى، خلال فترة الإصلاح التي لا يعلمها الا الله.
كما ذكر "هركي" أن محطة الصرف الصحي ببلانة، تستقبل فوق طاقتها حيث يصب بها صرف مركز كوم إمبو ومركز دراو، مما تسبب في نشر الوباء وانتشار الأمراض والروائح الكريهة بقرى بلانة أول وثاني وثالث، وقال: "تعبنا من كلمة أغيثونا، ومن كلمة نناشد، ومن كلمة سرعه التدخل، ومن كلمة نرجوا، يكفينا أنها منطقة طاردة للسكان، لا يوجد بها تنمية من الدولة ولم تنشئ عليها مصنع واحد والمنازل تنهار والمباني في حضن الجبل ولا يوجد لها امتداد عمراني وأغلب رجالها خارج البلاد".
وأكمل: "هذه المرة لن نناشد ولن نترجى ولن نستغيث ولن نقول تعبنا، بل نسأل أين أنتم يا قادة أين محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي، وأين الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، وأين الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وأين المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء.
أكثر من 35 ألف مواطن متضررين يعانون من عدم وجود مياه لاختلاطها بالصرف الصحي، الى جانب نفوق الأسماك، وظهور الروائح الكريهه في كل القرى، خاصة بعدما تم إصلاح هذا الخلل مرتين سابقتين، وتكلفت الدولة بمصاريف باهظة لاصلاحها.
ونادي مسعد هركي، رئيس المؤسسة المصرية النوبية للتنمية، قائلًا: "يا سادة يا كرام لم نكن نعلم ولا نريد أن نعلم قيمة التكلفة المصروفة في إصلاح هذا الخلل بالمرتين السابقتين، ولكن يجب أن نعلم كيف تم اصلاحها وأين الخلل المتسبب في هذه الكارثة، مع العلم انه سيكون هناك تكلفة ثالثة لإصلاحها؛ ما هو الحل".
وأضاف: "هل تقوم الحكومة باستنزاف مواردها المالية في عملية إصلاح مؤقتة مثل المرتين السابقتين، نريد عملية إصلاح جذري لحل هذه المشكلة.
وطالب "مسعد" الدولة بتوفير المياه الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي لسكان القرى، خلال فترة الإصلاح التي لا يعلمها الا الله.
كما ذكر "هركي" أن محطة الصرف الصحي ببلانة، تستقبل فوق طاقتها حيث يصب بها صرف مركز كوم إمبو ومركز دراو، مما تسبب في نشر الوباء وانتشار الأمراض والروائح الكريهة بقرى بلانة أول وثاني وثالث، وقال: "تعبنا من كلمة أغيثونا، ومن كلمة نناشد، ومن كلمة سرعه التدخل، ومن كلمة نرجوا، يكفينا أنها منطقة طاردة للسكان، لا يوجد بها تنمية من الدولة ولم تنشئ عليها مصنع واحد والمنازل تنهار والمباني في حضن الجبل ولا يوجد لها امتداد عمراني وأغلب رجالها خارج البلاد".
وأكمل: "هذه المرة لن نناشد ولن نترجى ولن نستغيث ولن نقول تعبنا، بل نسأل أين أنتم يا قادة أين محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي، وأين الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، وأين الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وأين المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء.