محتجون من قبيلة الحويطات يغلقون الطريق الصحراوي بالأردن
الأربعاء 19/يوليو/2017 - 09:56 م
شريف صفوت
طباعة
أغلق محتجون من أبناء قبيلة الحويطات، اليوم الأربعاء، الطرق الرئيسية على امتداد الخط الصحراوي في مناطق المريغة والحسينية والجفر بالإطارات المشتعلة والحجارة.
وقال شهود عيان أن قوات الدرك في لواء الحسينية قامت بتفريق المحتجين بإطلاق الغاز المسيل للدموع بهدف إعادة فتح الطريق الصحراوي في تلك المنطقة التي تم إغلاقها أمام حركة السير.
وكان شبان من أبناء قبيلة الحويطات وبمشاركة فعاليات شعبية خرجوا من محافظة معان، منذ الصباح الباكر، إلى العاصمة عمان، لتنفيذ اعتصام يطالب بالإفراج عن الجندي معارك أبو تايه.
وأكد المشاركون أن المسيرة لم تخرج عن إطارها السلمي ولم يتخللها أي خرق للقانون، بعد أن تم منع المشاركين من الوصول إلى الديوان الملكي والسفارة الأمريكية حيث كان مقررًا الاعتصام أمامهما، وعاد المشاركون إلى معان.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أعادت فتح الطرق المؤدية إلى السفارة الأمريكية والديوان الملكي ورئاسة الوزراء بعد عودة محتجين من قبيلة الحويطات عن اعتصام كانوا ينوون تنفيذه أمام السفارة، فيما شهدت منطقة زيزيا وحتى جسر مادبا تعزيزات أمنية قامت بتفتيش جميع الأشخاص والمركبات.
وشهد الشارع الأردني، على مدار اليومين الماضيين، احتجاجات شعبية وذلك في أعقاب صدور قرار الحكم بحق الجندي معارك أبو تايه بالأشغال الشاقة المؤبدة (مدى الحياة)، بالإضافة إلى كسر رتبته إلى جندي ثان وطرده من الخدمة العسكرية، بعد إدانته بقتل 3 من الجنود الأمريكيين عند بوابة قاعدة الأمير فيصل الجوية في الجفر.
وفور صدور القرار، احتج أهالي الجفر وقاموا بإغلاق بعض الطرق ونصب الخيام تعبيرًا عن رفضهم للحكم.
ويذكر أن الجندي قام في شهر نوفمبر الماضي بإطلاق النار على مركبات كانت تقل جنودًا أمريكيين، مما أدى إلى مقتل 3 منهم وإصابة آخر، وكان الجندي يقوم بوظيفته الرسمية بحراسة بوابة القاعدة.
وقال شهود عيان أن قوات الدرك في لواء الحسينية قامت بتفريق المحتجين بإطلاق الغاز المسيل للدموع بهدف إعادة فتح الطريق الصحراوي في تلك المنطقة التي تم إغلاقها أمام حركة السير.
وكان شبان من أبناء قبيلة الحويطات وبمشاركة فعاليات شعبية خرجوا من محافظة معان، منذ الصباح الباكر، إلى العاصمة عمان، لتنفيذ اعتصام يطالب بالإفراج عن الجندي معارك أبو تايه.
وأكد المشاركون أن المسيرة لم تخرج عن إطارها السلمي ولم يتخللها أي خرق للقانون، بعد أن تم منع المشاركين من الوصول إلى الديوان الملكي والسفارة الأمريكية حيث كان مقررًا الاعتصام أمامهما، وعاد المشاركون إلى معان.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أعادت فتح الطرق المؤدية إلى السفارة الأمريكية والديوان الملكي ورئاسة الوزراء بعد عودة محتجين من قبيلة الحويطات عن اعتصام كانوا ينوون تنفيذه أمام السفارة، فيما شهدت منطقة زيزيا وحتى جسر مادبا تعزيزات أمنية قامت بتفتيش جميع الأشخاص والمركبات.
وشهد الشارع الأردني، على مدار اليومين الماضيين، احتجاجات شعبية وذلك في أعقاب صدور قرار الحكم بحق الجندي معارك أبو تايه بالأشغال الشاقة المؤبدة (مدى الحياة)، بالإضافة إلى كسر رتبته إلى جندي ثان وطرده من الخدمة العسكرية، بعد إدانته بقتل 3 من الجنود الأمريكيين عند بوابة قاعدة الأمير فيصل الجوية في الجفر.
وفور صدور القرار، احتج أهالي الجفر وقاموا بإغلاق بعض الطرق ونصب الخيام تعبيرًا عن رفضهم للحكم.
ويذكر أن الجندي قام في شهر نوفمبر الماضي بإطلاق النار على مركبات كانت تقل جنودًا أمريكيين، مما أدى إلى مقتل 3 منهم وإصابة آخر، وكان الجندي يقوم بوظيفته الرسمية بحراسة بوابة القاعدة.