مسؤول في الناتو: الحلف يخطط لاستمرار حرب أفغانستان حتى 2020
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 02:11 م
كشف مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي "ناتو" النقاب عن أن الحرب في أفغانستان ستتواصل لمدة أربعة أعوام أخرى على الأقل، في الوقت الذي يستعد فيه الحلفاء للالتزام بدفع 5 مليارات دولار حتى عام 2020 من أجل تدريب قوات الأمن الأفغانية وتجهيزها بالمعدات ودفع رواتبها.
وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية - في سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني - أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما منح قوات بلاده في أفغانستان الأسبوع الماضي سلطة موسعة لمهاجمة مسلحي حركة "طالبان"، حيث تسمح القواعد الجديدة للقوات الأمريكية بتقديم المشورة للوحدات القتالية الأفغانية النظامية واستدعاء الضربات الجوية.
ووفقا للدبلوماسي - الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه - فإن الوضع الأمني برغم ذلك يبقى "صعبا" حيث لا تزال القوات الأفغانية تحاول جاهدة العثور على قادة أكفاء وقوات إمداد في الميدان، وأضاف أن مسلحي "طالبان" مستمرون في اللجوء إلى الملاذات الآمنة في باكستان واستغلوا الانقسامات داخل الحكومة الأفغانية.
وتابع الدبلوماسي "كنتيجة لقدرة طالبان على المقاومة فإن الناتو سيستمر في برنامجه الذي يتبعه منذ فترة طويلة لتدريب القوات الأفغانية وتمويل جيشها ومواصلة العمل من خلال القوة الجوية، كما ستظل قواعد التدريب في الجنوب المضطرب في قندهار، والشرق في جلال آباد مفتوحة".
وأشارت الصحيفة إلى أن طلب تصريح من أجل ضرب طالبان بصورة أكثر قوة جاء من جانب القائد الجديد للقوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون.
وبحسب الدبلوماسي بالحلف فلن يكون الأمر بمثابة مفاجأة إذا ما طلب نيكلسون تأخير خفض عدد القوات الأمريكية.
كما أشار إلى أنه حتى في حالة انخفض عدد القوات الأمريكية المشاركة في التدريب من 6800 إلى 3400 كما هو مقرر فإن القواعد الكبيرة ستظل مفتوحة.
ونوهت الصحيفة إلى أن أوباما كان يخطط لتقليل عدد القوات إلى الصفر تقريبا في أفغانستان بحلول نهاية ولايته، لكن العنف المتواصل هناك منع ذلك مما أبقى على القوات الأمريكية في المعركة التي بدأت في 2001.
وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية - في سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني - أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما منح قوات بلاده في أفغانستان الأسبوع الماضي سلطة موسعة لمهاجمة مسلحي حركة "طالبان"، حيث تسمح القواعد الجديدة للقوات الأمريكية بتقديم المشورة للوحدات القتالية الأفغانية النظامية واستدعاء الضربات الجوية.
ووفقا للدبلوماسي - الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه - فإن الوضع الأمني برغم ذلك يبقى "صعبا" حيث لا تزال القوات الأفغانية تحاول جاهدة العثور على قادة أكفاء وقوات إمداد في الميدان، وأضاف أن مسلحي "طالبان" مستمرون في اللجوء إلى الملاذات الآمنة في باكستان واستغلوا الانقسامات داخل الحكومة الأفغانية.
وتابع الدبلوماسي "كنتيجة لقدرة طالبان على المقاومة فإن الناتو سيستمر في برنامجه الذي يتبعه منذ فترة طويلة لتدريب القوات الأفغانية وتمويل جيشها ومواصلة العمل من خلال القوة الجوية، كما ستظل قواعد التدريب في الجنوب المضطرب في قندهار، والشرق في جلال آباد مفتوحة".
وأشارت الصحيفة إلى أن طلب تصريح من أجل ضرب طالبان بصورة أكثر قوة جاء من جانب القائد الجديد للقوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون.
وبحسب الدبلوماسي بالحلف فلن يكون الأمر بمثابة مفاجأة إذا ما طلب نيكلسون تأخير خفض عدد القوات الأمريكية.
كما أشار إلى أنه حتى في حالة انخفض عدد القوات الأمريكية المشاركة في التدريب من 6800 إلى 3400 كما هو مقرر فإن القواعد الكبيرة ستظل مفتوحة.
ونوهت الصحيفة إلى أن أوباما كان يخطط لتقليل عدد القوات إلى الصفر تقريبا في أفغانستان بحلول نهاية ولايته، لكن العنف المتواصل هناك منع ذلك مما أبقى على القوات الأمريكية في المعركة التي بدأت في 2001.