استنفار في الحرس الأميري القطري ومنع الإجازات السنوية
الخميس 20/يوليو/2017 - 08:28 ص
وكالات
طباعة
أكدت مصادر عسكرية لصحيفة "الحياة" اللندنية، اليوم الخميس، وجود استنفار في الحرس الأميري القطري منذ قطع العلاقات مع قطر، وأن جميع أفراد الحرس في وضع الاستنفار حاليًّا، وتم رفض جميع الإجازات السنوية منذ بداية الأزمة في 5 يونيو الماضي.
وألمحت المصادر إلى أن الحرس الأميري وعددًا من الأجهزة الأمنية في قطر، في حال أشبه بإعلان الطوارئ، إذ تم التشديد على جميع قادة الحرس بعدم منح أفراده أي إجازة، وأن يبقى الجميع على أهبة الاستعداد، مشيرة إلى أن مهمة الحرس الأميري الرئيسة تعتمد على حماية القصور الأميرية بالدرجة الأولى، وجاء هذا الإجراء نوعًا من الاحتياط الأمني.
وذكرت المصادر أن الدوحة تعيش حالة أمنية خاصة، إذ تمت زيادة نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسية، وزيادة أعداد الدوريات الأمنية ونقاط التفتيش في الكثير من الشوارع والطرقات الرئيسة.
وضاعف الحرس الأميري عناصره حول القصور التي يتولى حراستها، والشخصيات القطرية المكلف حمايتها، وأكدت المصادر أن الكثير من قادة الحرس الأميري حاضرون في مكاتبهم بشكل مستمر ولا يغادرونها إلا في حالات نادرة ولأسباب استثنائية.
وألمحت المصادر إلى أن الحرس الأميري وعددًا من الأجهزة الأمنية في قطر، في حال أشبه بإعلان الطوارئ، إذ تم التشديد على جميع قادة الحرس بعدم منح أفراده أي إجازة، وأن يبقى الجميع على أهبة الاستعداد، مشيرة إلى أن مهمة الحرس الأميري الرئيسة تعتمد على حماية القصور الأميرية بالدرجة الأولى، وجاء هذا الإجراء نوعًا من الاحتياط الأمني.
وذكرت المصادر أن الدوحة تعيش حالة أمنية خاصة، إذ تمت زيادة نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسية، وزيادة أعداد الدوريات الأمنية ونقاط التفتيش في الكثير من الشوارع والطرقات الرئيسة.
وضاعف الحرس الأميري عناصره حول القصور التي يتولى حراستها، والشخصيات القطرية المكلف حمايتها، وأكدت المصادر أن الكثير من قادة الحرس الأميري حاضرون في مكاتبهم بشكل مستمر ولا يغادرونها إلا في حالات نادرة ولأسباب استثنائية.