خطأ مقصود أم فضيحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي
الخميس 20/يوليو/2017 - 11:37 ص
عواطف الوصيف
طباعة
خطأ مقصود يدخل في إطار الحرب النفسية، أم فضيحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، كما حاول الإعلام الإسرائيلي تصويرها؟.
أفادت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن هناك مراسلين سمعوا محادثة مغلقة- ليست مقصودة-، جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزعماء كل من دول: "بولندا، هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا".
فسمعت أقوال "نتنياهو"، وهو يتحدث بحرية ويتهم قائلًا: "تسعى أوروبا إلى زعزعة أمنها بينما تزعزع أمن إسرائيل، - على حد تعبيره -".
ونشرت القناة الثانية على موقعها الإلكتروني شريطًا يوثق ما أسمته بـ الفضيحة، وتطرق "نتنياهو"، أيضًا إلى اللاجئين في أوروبا، وقال في هذا السياق إنه على أوروبا أن تقرر إذا كانت معنية بالعيش والازدهار أم أنها ترغب في التقلص والانقراض.
وتابع موجهًا كلامه للأوروبيين: "يتعين عليكم التوقف عن مضايقة الدولة الغربية الوحيدة التي تحافظ على القيم والمصالح الغربية وتمنع موجة الهجرة الهائلة إلى أوروبا، كفوا عن مهاجمة إسرائيل وقوموا بدعمها".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي للزعماء الذين التقى بهم: "نحن نشكل جزءًا من الثقافة الأوروبية، وتنتهي أوروبا في إسرائيل، فهي لا تصل إلى المناطق الواقعة شرق إسرائيل، ليس لدينا أصدقاء أكثر من المسيحيين الذين يدعمون إسرائيل في أنحاء العالم، ليس الإنجيليون فحسب، إذا زرت البرازيل، فسأحظى باستقبال حار أكثر من استقبالي في مركز الليكود".
وأردف نتنياهو، في حديثه مع رؤساء الدول الأربع، موضحًا أن إسرائيل لديها علاقات جيدة مع الدول العربية، وقال: "يتحدث العرب معنا، فهم يتحدثون معنا عن التكنولوجيا وعن أمور نتحدث عنها هنا، وفق أقواله".
بالإضافة إلى ذلك، تطرق نتنياهو إلى الوضع في سوريا، معترفًا أمام رؤساء الدول الأخرى أن إسرائيل شنت هجومًا ضد إرساليات أسلحة وهي في طريقها إلى حزب الله، وأوضح قائلًا: " لقد أغلقنا الطرقات ليس في مصر فحسب، بل في هضبة الجولان أيضًا"، وتابع: " أقمنا جدارًا لأننا أدركنا أن هناك مشكلة مع داعش وإيران اللتين تسعيان إلى بناء جبهة إرهابية في المنطقة ".
مشيرًا إلى أنه قال لـ"بوتين"، إنه وإذا لوحظ نقل أسلحة إلى حزب الله، فسيتم اللحاق بهم ضررًا، على حد تعبيره.
وبحسب ما ذكر، فقد قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلاده ربما ارتكبت جرائم ضد اليهود في القرن العشرين، لكنها لن تتهاون بعد الآن مع معاداة السامية.
وخيمت على زيارة نتنياهو لبودابست تصريحات لـ أوربان، تودد فيها لليمين المتطرف، مما أثار قلق اليهود في البلاد.
ورد "نتنياهو" بالإشادة بالمجر، ووصفها بأنها حليفة رئيسية لإسرائيل، في وقت تواجه فيه عداء متزايدًا على مستوى العالم.
أفادت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن هناك مراسلين سمعوا محادثة مغلقة- ليست مقصودة-، جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزعماء كل من دول: "بولندا، هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا".
فسمعت أقوال "نتنياهو"، وهو يتحدث بحرية ويتهم قائلًا: "تسعى أوروبا إلى زعزعة أمنها بينما تزعزع أمن إسرائيل، - على حد تعبيره -".
ونشرت القناة الثانية على موقعها الإلكتروني شريطًا يوثق ما أسمته بـ الفضيحة، وتطرق "نتنياهو"، أيضًا إلى اللاجئين في أوروبا، وقال في هذا السياق إنه على أوروبا أن تقرر إذا كانت معنية بالعيش والازدهار أم أنها ترغب في التقلص والانقراض.
وتابع موجهًا كلامه للأوروبيين: "يتعين عليكم التوقف عن مضايقة الدولة الغربية الوحيدة التي تحافظ على القيم والمصالح الغربية وتمنع موجة الهجرة الهائلة إلى أوروبا، كفوا عن مهاجمة إسرائيل وقوموا بدعمها".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي للزعماء الذين التقى بهم: "نحن نشكل جزءًا من الثقافة الأوروبية، وتنتهي أوروبا في إسرائيل، فهي لا تصل إلى المناطق الواقعة شرق إسرائيل، ليس لدينا أصدقاء أكثر من المسيحيين الذين يدعمون إسرائيل في أنحاء العالم، ليس الإنجيليون فحسب، إذا زرت البرازيل، فسأحظى باستقبال حار أكثر من استقبالي في مركز الليكود".
وأردف نتنياهو، في حديثه مع رؤساء الدول الأربع، موضحًا أن إسرائيل لديها علاقات جيدة مع الدول العربية، وقال: "يتحدث العرب معنا، فهم يتحدثون معنا عن التكنولوجيا وعن أمور نتحدث عنها هنا، وفق أقواله".
بالإضافة إلى ذلك، تطرق نتنياهو إلى الوضع في سوريا، معترفًا أمام رؤساء الدول الأخرى أن إسرائيل شنت هجومًا ضد إرساليات أسلحة وهي في طريقها إلى حزب الله، وأوضح قائلًا: " لقد أغلقنا الطرقات ليس في مصر فحسب، بل في هضبة الجولان أيضًا"، وتابع: " أقمنا جدارًا لأننا أدركنا أن هناك مشكلة مع داعش وإيران اللتين تسعيان إلى بناء جبهة إرهابية في المنطقة ".
مشيرًا إلى أنه قال لـ"بوتين"، إنه وإذا لوحظ نقل أسلحة إلى حزب الله، فسيتم اللحاق بهم ضررًا، على حد تعبيره.
وبحسب ما ذكر، فقد قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلاده ربما ارتكبت جرائم ضد اليهود في القرن العشرين، لكنها لن تتهاون بعد الآن مع معاداة السامية.
وخيمت على زيارة نتنياهو لبودابست تصريحات لـ أوربان، تودد فيها لليمين المتطرف، مما أثار قلق اليهود في البلاد.
ورد "نتنياهو" بالإشادة بالمجر، ووصفها بأنها حليفة رئيسية لإسرائيل، في وقت تواجه فيه عداء متزايدًا على مستوى العالم.