ما بين مؤيد ومعارض.. "أكشاك الفتاوى" بالمترو في مأزق
الخميس 20/يوليو/2017 - 02:09 م
سارة صقر
طباعة
جاء إنشاء أكشاك الفتاوى داخل محطات مترو الأنفاق ليثير حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد للقرار ويرى أنه تيسيرًا على المواطنين في إيجاد إجابة عن أسئلتهم الخاصة بالشرع، كما أن سهولة الفتاوى تقطع الطريق على المتطرفين أصحاب الفتاوى المتشددة، وما بين معارض للفكرة يرى أنه من غير المعقول الاستهانة بمكانة العلماء بهذا الشكل المنفر وهما لهم منابر داخل المساجد، كما أن هذه الطريقة تتيح لكل من يرى في نفسه مفتي السير على خطاها.
وكان أحمد عبدالهادي، المتحدث الرسمي للشركة المصرية لمترو الأنفاق، قد أعلن عن بدء لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية عملها داخل محطات مترو الأنفاق، كتجربة أولية، من خلال استقبال الجمهور داخل محطة "الشهداء" للاستماع إلى أسئلتهم والإجابة عنها، ضمن البروتوكول الذي تم توقيعه بين المجمع والشركة، موضحًا أن اللجنة ستعمل فترتين يوميًا، الأولى من الساعة ٩ صباحًا حتى ٢ ظهرًا، والثانية من ٢ إلى ٨ مساءً.
وتأتى هذه التجربة تلبية لاحتياجات المواطنين للمعرفة، والإجابة عن أسئلتهم المتنوعة والمرتبطة بواقع حياتهم، ومواجهة الفتاوى المُضلِّلة، التي تحاول بعض التيارات المتطرفة ترويجها بأشكال ووسائل مختلفة، ويعمل مجمع البحوث على بيان معالم التيسير في الإسلام ومراعاته واقع الناس ورفع الحرج عنهم.
وقال الدكتور محيى الدين عفيفي، أمين عام المجمع، إن بروتوكول التعاون الموقَّع بين المجمع وشركة المترو يهدف إلى تقديم برامج دعوية من خلال إذاعة المترو بشكل يومي، بحيث يستمع الركاب أثناء وجودهم في المحطات والقطارات للبرامج التي يلقيها وعاظ الأزهر.
وأضاف أن الخطوة تأتي استكمالًا لخطة المجمع للوصول إلى الناس في أماكن تواجدهم المختلفة من خلال طرح المفاهيم الصحيحة للإسلام والتركيز على التربية الدينية والجانب الأخلاقي في حياة الناس، خاصة أن المجمع استقبل عبر موقعه الإلكتروني نحو ١٣ ألف طلب فتوى خلال النصف الأول من العام الجاري، تمت الإجابة عنها من خلال اللجنة الرئيسية للفتوى بمنهجية الأزهر، موضحًا أن الأحوال الشخصية تصدرت الأسئلة، تلتها المعاملات، ثم العبادات، التي زادت الأسئلة فيها خلال شهر رمضان.
وأوضح "عفيفي" أن خدمة الفتوى الإلكترونية التي يقدمها المجمع تأتي ضمن جهوده المستمرة في مواجهة الفتاوى المُضلِّلة وتيسير طرق الحصول على الفتوى للناس دون الحاجة إلى السفر أو قطع المسافات، كما يحرص المجمع على الوصول إلى الناس بأكثر من شكل سواء من خلال التواصل الإلكتروني، أو في المترو، أو المقاهي الثقافية، أو القوافل الدعوية.
ففي البداية ينتقد الكاتب الصحفي مصطفى مسلم، الكم الهائل من النقد الموجه لأكشاك الفتاوي، قائلًا "مش عارف إيه كمية الألش على أكشاك الفتاوي، مجمع البحوث الإسلامية يقدم خدمة مجانية".
فيما سخر أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من أكشاك الفتاوي، لافتًا إلى أنه من الممكن غير الأزهريين يقوموا بعمل أكشاك مماثلة أيضًا.
وكان أحمد عبدالهادي، المتحدث الرسمي للشركة المصرية لمترو الأنفاق، قد أعلن عن بدء لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية عملها داخل محطات مترو الأنفاق، كتجربة أولية، من خلال استقبال الجمهور داخل محطة "الشهداء" للاستماع إلى أسئلتهم والإجابة عنها، ضمن البروتوكول الذي تم توقيعه بين المجمع والشركة، موضحًا أن اللجنة ستعمل فترتين يوميًا، الأولى من الساعة ٩ صباحًا حتى ٢ ظهرًا، والثانية من ٢ إلى ٨ مساءً.
وتأتى هذه التجربة تلبية لاحتياجات المواطنين للمعرفة، والإجابة عن أسئلتهم المتنوعة والمرتبطة بواقع حياتهم، ومواجهة الفتاوى المُضلِّلة، التي تحاول بعض التيارات المتطرفة ترويجها بأشكال ووسائل مختلفة، ويعمل مجمع البحوث على بيان معالم التيسير في الإسلام ومراعاته واقع الناس ورفع الحرج عنهم.
وقال الدكتور محيى الدين عفيفي، أمين عام المجمع، إن بروتوكول التعاون الموقَّع بين المجمع وشركة المترو يهدف إلى تقديم برامج دعوية من خلال إذاعة المترو بشكل يومي، بحيث يستمع الركاب أثناء وجودهم في المحطات والقطارات للبرامج التي يلقيها وعاظ الأزهر.
وأضاف أن الخطوة تأتي استكمالًا لخطة المجمع للوصول إلى الناس في أماكن تواجدهم المختلفة من خلال طرح المفاهيم الصحيحة للإسلام والتركيز على التربية الدينية والجانب الأخلاقي في حياة الناس، خاصة أن المجمع استقبل عبر موقعه الإلكتروني نحو ١٣ ألف طلب فتوى خلال النصف الأول من العام الجاري، تمت الإجابة عنها من خلال اللجنة الرئيسية للفتوى بمنهجية الأزهر، موضحًا أن الأحوال الشخصية تصدرت الأسئلة، تلتها المعاملات، ثم العبادات، التي زادت الأسئلة فيها خلال شهر رمضان.
وأوضح "عفيفي" أن خدمة الفتوى الإلكترونية التي يقدمها المجمع تأتي ضمن جهوده المستمرة في مواجهة الفتاوى المُضلِّلة وتيسير طرق الحصول على الفتوى للناس دون الحاجة إلى السفر أو قطع المسافات، كما يحرص المجمع على الوصول إلى الناس بأكثر من شكل سواء من خلال التواصل الإلكتروني، أو في المترو، أو المقاهي الثقافية، أو القوافل الدعوية.
ففي البداية ينتقد الكاتب الصحفي مصطفى مسلم، الكم الهائل من النقد الموجه لأكشاك الفتاوي، قائلًا "مش عارف إيه كمية الألش على أكشاك الفتاوي، مجمع البحوث الإسلامية يقدم خدمة مجانية".
فيما سخر أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من أكشاك الفتاوي، لافتًا إلى أنه من الممكن غير الأزهريين يقوموا بعمل أكشاك مماثلة أيضًا.