السفارة المصرية في واشنطن تنقل رسالة استياء إلى الخارجية الأمريكية
الخميس 20/يوليو/2017 - 03:40 م
صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري كلف السفارة المصرية في واشنطن بنقل رسالة استياء للخارجية الأمريكية للصياغة المستخدمة في بيانها الخاص بتحديث إرشادات السفر إلى مصر، والصادر يوم ١٩ يوليو الجارى.
وأضاف، بأن السفارة فى واشنطن قامت بنقل الرسالة إلى الجانب الامريكي، موضحةٓ أن ما تضمنه بيان إرشادات السفر من ذكر أحداث إرهابية وقعت منذ سنوات دون الإشارة إلى تاريخ حدوثها، يعطى انطباعًا خاطئًا لمن يقرأ البيان بأنه يشير إلى هجمات إرهابية حديثة.
كما إن التمييز بين جماعات إرهابية وما يُسمي ب "جماعات معارضة سياسية عنيفة"، وهو تمييز غير مقبول، نظرًا لأن كل جماعة سياسية تستخدم العنف هي جماعة إرهابية، فضلًا عن كوّن البيان يشير إلى أن الهجمات الإرهابية يمكن أن تحدث في أي مكان في مصر، وهي إشارة تفتقد الدقة وتعطي انطباعًا سلبيًا خاطئًَا عن الوضع الأمني فى مصر، بل وتتعارض مع إشارات أخرى واردة فى البيان ذاته تشير الي أن سلطات الأمن المصرية تكثف من تواجدها فى المناطق السياحية والمناطق الاستراتيجية.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مبديا الاندهاش لكون الخارجية الأمريكية تصدر مثل تلك البيانات التي تحذر من السفر إلى مصر، فى الوقت الذى لا تتعامل فيه بنفس الاسلوب مع دول أخرى تتعرض لهجمات واعتداءات ارهابية مماثلة، معلقًا " نتوقع المزيد من التضامن مع مصر فى مثل تلك الظروف".
وأضاف، بأن السفارة فى واشنطن قامت بنقل الرسالة إلى الجانب الامريكي، موضحةٓ أن ما تضمنه بيان إرشادات السفر من ذكر أحداث إرهابية وقعت منذ سنوات دون الإشارة إلى تاريخ حدوثها، يعطى انطباعًا خاطئًا لمن يقرأ البيان بأنه يشير إلى هجمات إرهابية حديثة.
كما إن التمييز بين جماعات إرهابية وما يُسمي ب "جماعات معارضة سياسية عنيفة"، وهو تمييز غير مقبول، نظرًا لأن كل جماعة سياسية تستخدم العنف هي جماعة إرهابية، فضلًا عن كوّن البيان يشير إلى أن الهجمات الإرهابية يمكن أن تحدث في أي مكان في مصر، وهي إشارة تفتقد الدقة وتعطي انطباعًا سلبيًا خاطئًَا عن الوضع الأمني فى مصر، بل وتتعارض مع إشارات أخرى واردة فى البيان ذاته تشير الي أن سلطات الأمن المصرية تكثف من تواجدها فى المناطق السياحية والمناطق الاستراتيجية.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مبديا الاندهاش لكون الخارجية الأمريكية تصدر مثل تلك البيانات التي تحذر من السفر إلى مصر، فى الوقت الذى لا تتعامل فيه بنفس الاسلوب مع دول أخرى تتعرض لهجمات واعتداءات ارهابية مماثلة، معلقًا " نتوقع المزيد من التضامن مع مصر فى مثل تلك الظروف".