"المواطن" يرصد القصة الكاملة لسجن الأمير سعود بن عبد العزيز وأبرز الأحكام التي صدرت ضده
الخميس 20/يوليو/2017 - 03:56 م
مديحة عبد الوهاب
طباعة
في السنوات الأخيرة، بادرت الصحف ووسائل الإعلام بنشر قصص لزيجات وسفر وهروب وكر وفر في أبناء الأسر الحاكمة في الدول العربية، إلا أن هذه المرة كانت مختلفة على الإطلاق، حيث قام أحد أمراء الأسرة المالكة في السعودية بنشر مقطع فيديو كان يتعدى فيه على مواطن يمني على يوتيوب، "المواطن" رصدت حقيقة الفيديو، وأبرز الأحكام التي صدرت ضد الأمير.
الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، من مواليد 18 أكتوبر 1990، أي أنه يبلغ من العمر نحو 27 عامًا ظل غائبًا فيها عن الأضواء بكل ما يتعلق بالمناصب الرسمية أو الدراسة داخل أو خارج المملكة.
ودائمًا يكون اسم الأمير الشاب سعود كلما ظهر للعلن والتداول، لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي، مرتبطًا بالجرائم المتنوعة والمروعة التي وصلت إحداها حد القتل في جريمة وقعت عام 2008، إذ كان عمر الأمير فيها نحو 18 عامًا فقط.
ومن اللافت أن الملك سلمان الذي أمر بالقبض على الأمير سعود فورًا والتحقيق معه ومن رافقه، في اعتداءاته على عدد من الأشخاص، هو نفسه من وجه قبل 3 سنوات بعدم الضغط على عائلة القتيل الشاب ويدعى يوسف الشميمري لقبول الدية بدل تنفيذ حكم القصاص، وهو ما تم بالفعل لينجو الأمير سعود من القصاص بالسيف.
وعلى نفس السياق إضافة لجريمة القتل الموثقة، فإن ظهور الأمير سعود في المرات الأخرى، لم يخرج عن قيامه بالاعتداء بشكل عنيف على شخص وضربه لحد إراقة دمائه بسبب وقوفه أمام منزل الأمير بحسب ما ظهر في أحد مقاطع الفيديو التي تم تداولها أمس الأربعاء.
و كما بدى الأمير في فيديو آخر يقوم فيه بضرب وشتم فتيات بألفاظ نابية قبل أن يطردهن خارج منزله فيما يبدو بحسب ما ظهر في مقطع فيديو آخر.
ومغامرات الأمير الشاب لم تنتهي عند هذا الحد فاستمرا على الظهور المتكرر حاملًا سلاحًا رشاشًا تارة وعصا غليظة تارة أخرى، تنتهي مغامرات الأمير الذي شغل بأفعاله التي تم عرضها في مقاطع فيديو وصور، أبناء المملكة وسط توقعات وتأكيدات من غالبيتهم بصدور قرار اعتقاله الذي لم يتأخر به الملك سلمان بالفعل.
وقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإصدار أمر بالقبض الفوري على الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، وإيداعه السجن هو وجميع الذين ظهروا معه في المقاطع المشينة وما فيها من تجاوزات وانتهاكات، تستوجب العقوبة المغلظة، وإجراء التحقيق معهم في كل الجرائم اللذين ارتكبوها، وسماع شهادات المتضررين والمعتدى عليهم، لإنصافهم وحفظ حقوقهم، وتم التشديد على عدم الإفراج عن أي فرد منهم حتى يصدر بحقهم الحكم الشرعي، والرفع به للمقام السامي، لاتخاذ القرار الرادع والحازم منعا لكل سلوك منحرف، وصيانة لأمن الوطن، وحماية لحقوق كل مواطن ومقيم، ومنعا للظلم والتجبر والأذى والإساءة والتعدي تطبيقًا للشرع العادل، والتزامًا أصيلًا به، وردعًا لأي تجاوز أو انتهاك من أي شخص مهما كانت صفته أو وضعه أو مكانته في المملكة.
وذلك بسبب تداول مقطع الاعتداء ونزيف الدماء من وجه أحد الأشخاص، حتى تلطخت ملابسه بها، استياءَ الجميع ممن شاهدوا المقطع، فضلًا عن تداول مقاطع أخرى يظهر فيها الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود وهو يهدد ويتوعد أحد الأشخاص بالقتل، ومواقف أخرى يظهر خلالها وهو ويعتدي بعنف مفرط على أحد الأشخاص باللكمات على الوجه.
ونشر المغردون على تويتر هاشتاج "أمير يعتدي على مواطنين"، نددوا خلاله بهذا الاعتداء، وثمنوا موقف خادم الحرمين الشريفين في تأسيس منهج العدل وترسيخ العدالة في أرض الحرمين الشريفين مملكة الإنسانية والعدالة والحقوق.
وقام بعدها الأمير عبدالعزيز بن فهد بالتعليق على واقع اعتداء سعود بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود بقوله: "يجب يكون معلوم أن كونه أمير أو عظيم إلخ.. لا تنفع عند الله، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، وأن تقف موقف ألا ترجوا به إلا الله وحده".
وكتب الدكتور خالد آل سعود عبر حسابه على "تويتر": "أمير، وزير، رجل أعمال، النظام فوق الجميع، حتى ساحة القصاص شهدت تطبيق شرع الله في الأمير وغير الأمير".
كما قام المغردون بتداول مقطع القبض على الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، بعد الأمر الملكي بالقبض عليه والتحقيق في الحادث واتخاذ ما يلزم حيالها ونشر المقطع على نطاق واسع داخل المملكة.
الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، من مواليد 18 أكتوبر 1990، أي أنه يبلغ من العمر نحو 27 عامًا ظل غائبًا فيها عن الأضواء بكل ما يتعلق بالمناصب الرسمية أو الدراسة داخل أو خارج المملكة.
ودائمًا يكون اسم الأمير الشاب سعود كلما ظهر للعلن والتداول، لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي، مرتبطًا بالجرائم المتنوعة والمروعة التي وصلت إحداها حد القتل في جريمة وقعت عام 2008، إذ كان عمر الأمير فيها نحو 18 عامًا فقط.
ومن اللافت أن الملك سلمان الذي أمر بالقبض على الأمير سعود فورًا والتحقيق معه ومن رافقه، في اعتداءاته على عدد من الأشخاص، هو نفسه من وجه قبل 3 سنوات بعدم الضغط على عائلة القتيل الشاب ويدعى يوسف الشميمري لقبول الدية بدل تنفيذ حكم القصاص، وهو ما تم بالفعل لينجو الأمير سعود من القصاص بالسيف.
وعلى نفس السياق إضافة لجريمة القتل الموثقة، فإن ظهور الأمير سعود في المرات الأخرى، لم يخرج عن قيامه بالاعتداء بشكل عنيف على شخص وضربه لحد إراقة دمائه بسبب وقوفه أمام منزل الأمير بحسب ما ظهر في أحد مقاطع الفيديو التي تم تداولها أمس الأربعاء.
و كما بدى الأمير في فيديو آخر يقوم فيه بضرب وشتم فتيات بألفاظ نابية قبل أن يطردهن خارج منزله فيما يبدو بحسب ما ظهر في مقطع فيديو آخر.
ومغامرات الأمير الشاب لم تنتهي عند هذا الحد فاستمرا على الظهور المتكرر حاملًا سلاحًا رشاشًا تارة وعصا غليظة تارة أخرى، تنتهي مغامرات الأمير الذي شغل بأفعاله التي تم عرضها في مقاطع فيديو وصور، أبناء المملكة وسط توقعات وتأكيدات من غالبيتهم بصدور قرار اعتقاله الذي لم يتأخر به الملك سلمان بالفعل.
وقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإصدار أمر بالقبض الفوري على الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، وإيداعه السجن هو وجميع الذين ظهروا معه في المقاطع المشينة وما فيها من تجاوزات وانتهاكات، تستوجب العقوبة المغلظة، وإجراء التحقيق معهم في كل الجرائم اللذين ارتكبوها، وسماع شهادات المتضررين والمعتدى عليهم، لإنصافهم وحفظ حقوقهم، وتم التشديد على عدم الإفراج عن أي فرد منهم حتى يصدر بحقهم الحكم الشرعي، والرفع به للمقام السامي، لاتخاذ القرار الرادع والحازم منعا لكل سلوك منحرف، وصيانة لأمن الوطن، وحماية لحقوق كل مواطن ومقيم، ومنعا للظلم والتجبر والأذى والإساءة والتعدي تطبيقًا للشرع العادل، والتزامًا أصيلًا به، وردعًا لأي تجاوز أو انتهاك من أي شخص مهما كانت صفته أو وضعه أو مكانته في المملكة.
وذلك بسبب تداول مقطع الاعتداء ونزيف الدماء من وجه أحد الأشخاص، حتى تلطخت ملابسه بها، استياءَ الجميع ممن شاهدوا المقطع، فضلًا عن تداول مقاطع أخرى يظهر فيها الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود وهو يهدد ويتوعد أحد الأشخاص بالقتل، ومواقف أخرى يظهر خلالها وهو ويعتدي بعنف مفرط على أحد الأشخاص باللكمات على الوجه.
ونشر المغردون على تويتر هاشتاج "أمير يعتدي على مواطنين"، نددوا خلاله بهذا الاعتداء، وثمنوا موقف خادم الحرمين الشريفين في تأسيس منهج العدل وترسيخ العدالة في أرض الحرمين الشريفين مملكة الإنسانية والعدالة والحقوق.
وقام بعدها الأمير عبدالعزيز بن فهد بالتعليق على واقع اعتداء سعود بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود بقوله: "يجب يكون معلوم أن كونه أمير أو عظيم إلخ.. لا تنفع عند الله، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، وأن تقف موقف ألا ترجوا به إلا الله وحده".
وكتب الدكتور خالد آل سعود عبر حسابه على "تويتر": "أمير، وزير، رجل أعمال، النظام فوق الجميع، حتى ساحة القصاص شهدت تطبيق شرع الله في الأمير وغير الأمير".
كما قام المغردون بتداول مقطع القبض على الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، بعد الأمر الملكي بالقبض عليه والتحقيق في الحادث واتخاذ ما يلزم حيالها ونشر المقطع على نطاق واسع داخل المملكة.