اقترب ميعاد عرسه واستعد للحياة الزوجية وهو كان في غاية الفرحة، ولكن لم يعلم أن حياته ستنتهي على يد أحد أصدقائه المقربين له بسبب خلافات على لعب الكرة، وتم زفة إلى قبره بدلًا من الكوشه.

في الثانية صباحًا، اتفق الأصدقاء على الذهاب الى الملعب للعب الكرة، بالفعل اتفق وتجمع الأصدقاء في الملعب الذين اعتادوا لعب الكرة به.

بدأت المباراة وانقسم الفريقان، ولكن بعد مرور القليل من الوقت نشبت بينهما خلافات على لعب الكرة، تطورت الى مشاجرة وتشابك بالأيدي، والتى انتهت بمقتل المجنى عليه على يد أحد أصدقائه بطعنة نافذة بالصدر.

سقط المجنى عليه غارقًا في دمائه، وحاول باقي اصدقاءه اسعافه لنقله الى المستشفى لتلقى العلاج، سمعت أسرته خبر اصابة نجلهم وذهبوا مسرعين الى المستشفى للاطمئنان على نجلهم، فأخبرهم الطبيب بوفاة، صدمت الأم من الخبر وسقطت مغشيًا عليها.

فى الصباح الباكر جاء جميع المعازيم التي كان المفترض حضور فرح المجنى عليه، فبدلًا من زفه بفرحه مع عروسته في الكوشه، زفوا المجنى عليه الى قبره.

وتحدث "المواطن" مع "أحمد" صديق المجنى عليه حيث قال: "أحمد كان شخص محترم ولم يفتعل أبدًا مشاكل مع أحد وكان يعشق لعب الكورة، والمتهم غدر به وقتله بسبب أنهم اختلفوا في لعب الكرة، وتجمع عليه هو وشقيقه في المشاجرة وقام المتهم بطعنه حتى سقط غارقا في دمائه، قتل محمد العريس الى كنا نستعد لزفه بفرحه.

وأضافت أسرة المجني عليه لـ" المواطن": "عاوزين حق ابننا ونطلب القصاص العادل من المتهم حتى يعود حق نجلنا، حسبي الله ونعم الوكيل كنا نستعد ليوم فرحه بدل ما نفرح بيه ويدخل دنيا مات، ربنا يحرق قلبهم مثل ماحرقوا قلوبنا على فراقك يا محمد".


تعود الواقعة عندما تلقى قسم شرطة ابو كبير من مستشفي ابو كبير بوصول "محمد.ج" 22 عاما، جثة هامدة إثر إصابته بجرح نافذ بالصدر، على الفور انتقل ضباط المباحث الى مكان الواقعة، وبعمل البحث والتحريات.

وكشفت تحريات فريق البحث الجنائي عن أن السبب وراء ارتكاب تلك الجريمة، والذي كان خلافا قد نشب بين المجني عليه من جهة، وصديقه “عبد الله م ع” 20 عاما وشقيقه “السيد م ع” 22 عاما من جهة أخرى أثناء لعب كرة القدم، ثم تطور إلى مشاجرة تعدى فيها المتهمين على المجني عليه، ثم قام صديقه “عبد الله” بطعنه بمطواة ببطنه فأرداه قتيلا.

وتمكنت قوات الأمن التابعة لقسم شرطة أبو كبير، من إلقاء القبض على المتهمين وعرضهم على النيابة، حيث قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما أنها أمرت بتشريح الجثة.