أتراك يتظاهرون ضد إسرائيل في إسطنبول بسبب انتهاكات الأقصى
الجمعة 21/يوليو/2017 - 06:07 ص
وكالات
طباعة
تظاهر أتراك ينتمون لمجموعة قومية متطرفة، الخميس، خارج أحد أهم المعابد اليهودية فى إسطنبول احتجاجا على إجراءات الأمن الإسرائيلية الأخيرة فى باحة المسجد الأقصى، حسب ما أعلنت وكالة دوغان.
وقرأ المتظاهرون من مجموعة "ألبيرين أوجاكلارى" (مواقد ألبيرين) الشبابية القومية المتطرفة، بيانا أمام كنيس نيفى شالوم فى وسط إسطنبول قالوا فيه ان إسرائيل "دولة إرهابية" تسعى لتقييد حرية العبادة للمسلمين.
وأورد البيان الذى قرأه رئيس المجموعة كورسات ميكان "إذا منعتم حريتنا فى العبادة هناك، سنمنع حريتكم فى العبادة هنا، وانتقدت مؤسسة "الحاخامية التركية الكبرى"، التى تعنى بشؤون الطائفة اليهودية الصغيرة المتمركزة فى إسطنبول، هذه التظاهرة بشدة.
وقالت الحاخامية فى بيان "ندين الفعل الاستفزازى خارج كنيس نيف شالوم. نتوقع أن تتخذ السلطات المعنية الإجراءات الضرورية".
وركل متظاهرون أبواب الكنيس وألقوا الحجارة باتجاهه قبل أن يتفرقوا، بحسب وكالة دوغان، ودائما ما توجد حراسة مكثفة من الشرطة حول الكنيس الذى استهدفته هجمات دامية فى العام 1986 اتهمت فصائل فلسطينية بالوقوف خلفها، إضافة إلى هجوم فى العام 2003 نسب الى إسلاميين.
وتعتبر تظاهرة القوميين أمام كنيس يهودى أمرا غير اعتيادي، إذ إنهم غالبا ما يتظاهرون أمام مقار البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية فى تركيا.
والخميس، دعا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إسرائيل إلى سحب آلات كشف المعادن التى وضعتها عند مداخل باحة المسجد الأقصى فى القدس، ما زاد من حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكانت إسرائيل وضعت هذه الآلات بعد مقتل شرطيين إسرائيليين عند مدخل باحة الحرم القدسي، بأيدى ثلاثة عرب إسرائيليين، قتلوا بعد ذلك بأيدى حرس الحدود.
واحتجاجا على وضع هذه الآلات لا يزال المصلون المسلمون يرفضون المرور عبرها، ويؤدون الصلاة خارج الحرم القدسى بناء على طلب السلطات الدينية الفلسطينية.
وقرأ المتظاهرون من مجموعة "ألبيرين أوجاكلارى" (مواقد ألبيرين) الشبابية القومية المتطرفة، بيانا أمام كنيس نيفى شالوم فى وسط إسطنبول قالوا فيه ان إسرائيل "دولة إرهابية" تسعى لتقييد حرية العبادة للمسلمين.
وأورد البيان الذى قرأه رئيس المجموعة كورسات ميكان "إذا منعتم حريتنا فى العبادة هناك، سنمنع حريتكم فى العبادة هنا، وانتقدت مؤسسة "الحاخامية التركية الكبرى"، التى تعنى بشؤون الطائفة اليهودية الصغيرة المتمركزة فى إسطنبول، هذه التظاهرة بشدة.
وقالت الحاخامية فى بيان "ندين الفعل الاستفزازى خارج كنيس نيف شالوم. نتوقع أن تتخذ السلطات المعنية الإجراءات الضرورية".
وركل متظاهرون أبواب الكنيس وألقوا الحجارة باتجاهه قبل أن يتفرقوا، بحسب وكالة دوغان، ودائما ما توجد حراسة مكثفة من الشرطة حول الكنيس الذى استهدفته هجمات دامية فى العام 1986 اتهمت فصائل فلسطينية بالوقوف خلفها، إضافة إلى هجوم فى العام 2003 نسب الى إسلاميين.
وتعتبر تظاهرة القوميين أمام كنيس يهودى أمرا غير اعتيادي، إذ إنهم غالبا ما يتظاهرون أمام مقار البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية فى تركيا.
والخميس، دعا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إسرائيل إلى سحب آلات كشف المعادن التى وضعتها عند مداخل باحة المسجد الأقصى فى القدس، ما زاد من حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكانت إسرائيل وضعت هذه الآلات بعد مقتل شرطيين إسرائيليين عند مدخل باحة الحرم القدسي، بأيدى ثلاثة عرب إسرائيليين، قتلوا بعد ذلك بأيدى حرس الحدود.
واحتجاجا على وضع هذه الآلات لا يزال المصلون المسلمون يرفضون المرور عبرها، ويؤدون الصلاة خارج الحرم القدسى بناء على طلب السلطات الدينية الفلسطينية.