أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حالة التأهب في الضفة الغربية؛ تحسبا لمواجهات محتملة عقب صلاة الجمعة.

ومنعت الشرطة، اليوم الجمعة، الرجال دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة فى القدس، حيث تزداد حدة التوتر بعد التدابير الأمنية التى فرضتها قوات الاحتلال للدخول إلى الحرم القدسي، كما نشرت المزيد من الحواجز الحديدية لعرقلة وصول المصلين.

وأعلنت شرطة الاحتلال، فى بيان: "أن الدخول إلى المدينة القديمة والمسجد الأقصى سيقتصر على الرجال فوق الخميس، بينما يسمح بدخول النساء من كل الأعمار"، وفرضت السلطات الإسرائيلية التدابير الجمعة الماضى بعد هجوم نفذه 3 شبان فلسطينيين قتل خلاله شرطيان إسرائيليان واستشهد منفذي الهجوم.

ويأتي هذا الإعلان، بعد دعوات فلسطينية "لجمعة غضب"؛ احتجاجا على الإجراءات الأمنية الإسرائيلية حول باحة المسجد الأقصى.

وتواصلت، أمس الخميس، لليوم الخامس على التوالي، المواجهات بالقرب من باحة الأقصى، حيث يؤدي الفلسطينيون الصلاة رافضين دخول المسجد عبر البوابات الأمنية التي وضعها الأمن الإسرائيلي.

وأعلن جيش الاحتلال الإبقاء على خمس كتائب في حالة تأهب بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة تحسبا لاندلاع مواجهات الجمعة مع استمرار التوتر حول المسجد الأقصى بعد وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله، الأمر الذي أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية.