لمواجهة الحر والاعتماد على أنفسهم.. أطفال بوجه بشوش على كوبري الجلاء
الجمعة 21/يوليو/2017 - 06:31 م
سمر جمال
طباعة
في عقدهما الأول، يتركا حياة اللعب والرفاهية وهما ليسا من أطفال الشوارع الذين ينتشروا في الشوارع لكسب لقمة عيشهم، ولكنهما قصة لم نراها في مصر كثيرًا.. قصة أطفال يبحثوا عن التعليم والمكسب.
يستعد الطفلان أحمد ومحمد لبداية يومهم التالي بوضع زجاجات المياه في الثلاجات، ويستيقظا في الصباح الباكر حاملين كراتين المياه حتى يصلا إلى كوبري الجلاء، يقفا في مكانهما المعتاد بكل احترام ووجه بشوش وابتسامة صافية.
يبدأ الطفلان في عملهما وبيع زجاجات المياه المعدنية المثلجة للعربيات على كوبري الجلاء، في محاولة منهم لتخفيف حدة الحر الشديد على الناس في الأماكن الخالية من أكشاك الماركت.
حيث فكر الطفلان في طريقة للاعتماد على أنفسهم والبحث عن العمل الشريف والتفكير وبذل المجهود والإرادة بالرغم من صغر سنهم وذهابهم للمدرسة وانتمائهم إلى أسر قادرة على تحمل نفقاتهم ولا تحتاج لعملهم هذا، على عكس الشباب على القهاوي العاطلين الذين لا يفكروا في البحث عن فرص للعمل.
يستعد الطفلان أحمد ومحمد لبداية يومهم التالي بوضع زجاجات المياه في الثلاجات، ويستيقظا في الصباح الباكر حاملين كراتين المياه حتى يصلا إلى كوبري الجلاء، يقفا في مكانهما المعتاد بكل احترام ووجه بشوش وابتسامة صافية.
يبدأ الطفلان في عملهما وبيع زجاجات المياه المعدنية المثلجة للعربيات على كوبري الجلاء، في محاولة منهم لتخفيف حدة الحر الشديد على الناس في الأماكن الخالية من أكشاك الماركت.
حيث فكر الطفلان في طريقة للاعتماد على أنفسهم والبحث عن العمل الشريف والتفكير وبذل المجهود والإرادة بالرغم من صغر سنهم وذهابهم للمدرسة وانتمائهم إلى أسر قادرة على تحمل نفقاتهم ولا تحتاج لعملهم هذا، على عكس الشباب على القهاوي العاطلين الذين لا يفكروا في البحث عن فرص للعمل.