إيران.. واستغلال التنظيمات الإرهابية في إحداث الفوضى بالمنطقة العربية
الجمعة 21/يوليو/2017 - 09:11 م
شريف صفوت
طباعة
لم يبدُ غريبًا أبدًا، الحديث عن فرار متهمين في ما يعرف بقضية خلية العبدلي في الكويت بحرًا نحو إيران التي تمول الإرهابيين بسخاء خارج ترابها، ولا تتأخر في توفير الملاذ الآمن لهم داخل ترابها، متى اقتضت الضرورة.
فقد سعت إيران إلى تهريب عددًا من المطلوبين في قضايا إرهابية في البحرين بحرًا، في شهر يناير الماضي، قبل أن تحبط قوات الأمن البحرينية العملية.
وحقيقة احتضان إيران للإرهابيين لم يستطع إلغاءها، ادعاءاتها المستمرة بأنها تعادي تنظيم القاعدة، لاعتبارات ليس أقلها الخلافات المذهبية والعقائدية.
فقبل سقوط القاعدة في أفغانستان، وبعدها، أصبحت إيران ملاذًا آمنًا لقيادات القاعدة وأسرهم وأموالهم، كما كانت ممرًا آمنًا مسلحي القاعدة وطرق تمويلهم، فبشكل منظم، انتقل عدد كبير من قيادات التنظيم للإقامة في إيران، منذ سقوط حكم طالبان في أفغانستان عام 2001، وكانت إيران وجهة أسرة أسامة بن لادن أيضًا.
وفي عام 2003، ذكرت تقارير أمريكية، أن طهران عرضت صفقة على واشنطن مفادها تسليم بعض الشخصيات البارزة في تنظيم القاعدة.
غير أن الإيواء الإيراني للإرهابيين له مآرب، فوجودهم في إيران يراه النظام الحاكم في طهران نقطة قوة تفاوضية، لاسيما في علاقتها مع الولايات المتحدة، كما تستغل طهران التنظيمات الإرهابية في القيام بعمليات ضد بعض الدول في حال توتر العلاقات معها.
ولكن الأهم من كل ذلك، هو إغراق المنطقة في بحر من الفوضى عبر رعاية ودعم واحتضان الإرهابيين.
فقد سعت إيران إلى تهريب عددًا من المطلوبين في قضايا إرهابية في البحرين بحرًا، في شهر يناير الماضي، قبل أن تحبط قوات الأمن البحرينية العملية.
وحقيقة احتضان إيران للإرهابيين لم يستطع إلغاءها، ادعاءاتها المستمرة بأنها تعادي تنظيم القاعدة، لاعتبارات ليس أقلها الخلافات المذهبية والعقائدية.
فقبل سقوط القاعدة في أفغانستان، وبعدها، أصبحت إيران ملاذًا آمنًا لقيادات القاعدة وأسرهم وأموالهم، كما كانت ممرًا آمنًا مسلحي القاعدة وطرق تمويلهم، فبشكل منظم، انتقل عدد كبير من قيادات التنظيم للإقامة في إيران، منذ سقوط حكم طالبان في أفغانستان عام 2001، وكانت إيران وجهة أسرة أسامة بن لادن أيضًا.
وفي عام 2003، ذكرت تقارير أمريكية، أن طهران عرضت صفقة على واشنطن مفادها تسليم بعض الشخصيات البارزة في تنظيم القاعدة.
غير أن الإيواء الإيراني للإرهابيين له مآرب، فوجودهم في إيران يراه النظام الحاكم في طهران نقطة قوة تفاوضية، لاسيما في علاقتها مع الولايات المتحدة، كما تستغل طهران التنظيمات الإرهابية في القيام بعمليات ضد بعض الدول في حال توتر العلاقات معها.
ولكن الأهم من كل ذلك، هو إغراق المنطقة في بحر من الفوضى عبر رعاية ودعم واحتضان الإرهابيين.