مفتى الجمهورية يدعو شعب مصر للتحلى بروح العاشر من رمضان
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 04:53 م
دعا فضيلة مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام الشعب المصري إلى ضرورة التحلى بروح العاشر من رمضان في مواجهة التحديات التي تواجه مصرنا الغالية، مشيرا إلى أن روح العاشر من رمضان صنعت نصرا أحيا أمة وأعاد لها كرامتها وساعدها في بناء دولة متقدمة، وهذا النصر رسم لها استراتيجية للتنمية والتقدم، وبث في نفوس الشعب الأمل.
جاء ذلك في كلمة وجهها فضيلة مفتى الجمهورية اليوم /الأربعاء/ بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، وهنأ فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، داعيا الله أن يديم على مصر وأهلها الأمن والسلام.
وقال علام "إن التحلى بروح العاشر من رمضان يشكل حافزا على العمل والبناء والإنتاج، وعدم الركون إلى الكسل والتواكل، ويرسخ في النفوس قيمة الانتصار على التحديات في الاقتصاد والتعليم والصحة ومكافحة الفساد، ونشر التعاون والوحدة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا أن رمضان هو شهر الانتصار على النفس وعلى الأعداء لما فيه من أعمال البر والتقوى والتقرب إلى الله بإخلاص واجتهاد وعمل".
وأضاف أن الأخذ بالأسباب والتخطيط الدقيق وبذل الأنفس والأموال كان سببا رئيسيا في انتصارات العاشر من رمضان، التي تعد نقطة فارقة في العسكرية المصرية، وفي تاريخ الإسلام والمسلمين.
وشدد مفتي الجمهورية علي أن الانتصارات لا تتحقق إلا بالعمل والإعداد الجيد، وأن الأوطان لا تبنى بحسن النوايا فقط، ولكن يجب أن نبذل كل غال ونفيس، وأن نعلي من قيمة الإيثار في أنفسنا حتى نحقق رفعة الوطن ورقيه.
وأشار إلي أن تلاحم أبناء مصر وتكاتفهم بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم خلال حرب العاشر من رمضان وتضحياتهم من أجل حماية هذا الوطن كان سببا رئيسيا في تحقيق نصر العاشر من رمضان، مؤكدا أن هذا ما نحتاجه في تلك المرحلة من تضافر لجهود المصريين جميعا على كافة المستويات كي نصل بمصرنا إلى التنمية الشاملة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الأمم.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف قد قدم خالص التهنئة للشعب المصري العظيم، وللرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة المصرية الباسلة بمناسبة ذكرى انتصار الجيش المصري في حرب العاشر من رمضان، التي ضرب فيها أروع الأمثلة في التضحية والفداء.
جاء ذلك في كلمة وجهها فضيلة مفتى الجمهورية اليوم /الأربعاء/ بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، وهنأ فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، داعيا الله أن يديم على مصر وأهلها الأمن والسلام.
وقال علام "إن التحلى بروح العاشر من رمضان يشكل حافزا على العمل والبناء والإنتاج، وعدم الركون إلى الكسل والتواكل، ويرسخ في النفوس قيمة الانتصار على التحديات في الاقتصاد والتعليم والصحة ومكافحة الفساد، ونشر التعاون والوحدة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا أن رمضان هو شهر الانتصار على النفس وعلى الأعداء لما فيه من أعمال البر والتقوى والتقرب إلى الله بإخلاص واجتهاد وعمل".
وأضاف أن الأخذ بالأسباب والتخطيط الدقيق وبذل الأنفس والأموال كان سببا رئيسيا في انتصارات العاشر من رمضان، التي تعد نقطة فارقة في العسكرية المصرية، وفي تاريخ الإسلام والمسلمين.
وشدد مفتي الجمهورية علي أن الانتصارات لا تتحقق إلا بالعمل والإعداد الجيد، وأن الأوطان لا تبنى بحسن النوايا فقط، ولكن يجب أن نبذل كل غال ونفيس، وأن نعلي من قيمة الإيثار في أنفسنا حتى نحقق رفعة الوطن ورقيه.
وأشار إلي أن تلاحم أبناء مصر وتكاتفهم بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم خلال حرب العاشر من رمضان وتضحياتهم من أجل حماية هذا الوطن كان سببا رئيسيا في تحقيق نصر العاشر من رمضان، مؤكدا أن هذا ما نحتاجه في تلك المرحلة من تضافر لجهود المصريين جميعا على كافة المستويات كي نصل بمصرنا إلى التنمية الشاملة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الأمم.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف قد قدم خالص التهنئة للشعب المصري العظيم، وللرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة المصرية الباسلة بمناسبة ذكرى انتصار الجيش المصري في حرب العاشر من رمضان، التي ضرب فيها أروع الأمثلة في التضحية والفداء.