شيخ الأزهر: الفهم العميق لتراثنا الإسلامي صمام أمان للشباب من الإلحاد
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 04:55 م
أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب أن التدريس والفهم العميق لتراثنا الإسلامى هو خير صمام ووقاية للشباب من الوقوع في الإلحاد، محذرا من أن الإلحاد في العصر الحديث يحظى بدعم وتمويل مؤسسات كبرى معادية للإسلام ضمن خطة تستهدف إضعاف الشرق الإسلامي.
وقال الطيب - في بيان للأزهر الشريف اليوم الأربعاء- "إن كثيرا من الشباب المسلم لا توجد لديه مناعة علمية ولا مناعة ثقافية؛ لأنه لا يقرأ ويستسهل الحصول على المعلومات والمعارف من المصادر السطحية، لافتا إل أن الشباب المسلم في الشرق للأسف الشديد ليس مسلحا بالعلم والمعرفة الآن، والعلم الصحيح والمعرفة الصحيحة هما حائطا الصد المنيع الذي يمكن أن يقف في وجه هذا التيار الإلحادي الذي بدأ ينهمر علينا من كل حدب وصوب".
وأضاف "أن هناك شركات ومؤسسات تدعم الاتجاه الإلحادي الجديد وتمده بالأموال وتطبع أبحاث الملحدين وكتبهم.. ومن هنا ظهر إلحاد له أنياب وأظافر ومخالب يتسلط على الأديان وعلى الإسلام بالذات، وأصبح له مراكز وبرامج ومناهج ومفكرون ومواقع إلكترونية وأفلام وثائقية تنتج على أعلى مستوى حتى أفلام للأطفال لنشر الإلحاد والتبشير به في العالم كله، كما أصبح له لافتات تعلق في الشوارع وفى الميادين وعلى وسائل المواصلات تدعو إلى أن العالم بدون أديان أفضل ألف مرة من العالم الذي يوجد فيه أي دين من الأديان".
وأشار الطيب إلى أن أحد الأسباب الرئيسة لانتشار ظاهرة الإلحاد أن الشباب المسلم ليس على خلفية فكرية علمية إسلامية تمكنه من تقييم ما يقال، وخاصة لو قيل هذا الكلام بلغة ميسرة للشباب، وراءها علماء نفس وعلماء تربية، ومؤسسات لها اعتمادات مالية ضخمة، لا تقل أهمية عن مؤسسات صنع الأسلحة في الغرب، ولا تقل شأنا عن مؤسسات صنع الأدوية هناك.
ونوه بأهمية التجديد في الفكر والتراث الإسلامي، موضحا أن التجديد لا يعني إهمال القديم (التراث) بل بالعكس التجديد يعني إحياء القديم؛ لأن تراثنا الإسلامي فيه جرعة علمية فلسفية ثقافية رائعة لا يجب إهمالها وتبديدها وتشكيل العقول بعيدا عن رحابها العقلي، متابعا "وهذا التراث المعمق كان له فضل عليَ بعد الله تعالى في معرفة الفكرة الزائفة أو غير الزائفة، كما أن هذا التراث الذي تربينا عليه هو الذي علمنا أن أول واجب على المكلف النظر في معرفة الله تعالى".
وشدد فضيلة الإمام الأكبر على أنه لا حل إلا بنشر العلم الصحيح عن طريق التعليم في المدارس أو الأزهر أو الجامعات، لافتا إلي أهمية أن يكون هناك مقرر جامعي لمادة علمية فلسفية تحمي ثقافة هذا المجتمع وأصوله الروحية والدينية، وأن يكون هناك علم، وأن تكون هناك فلسفة، وأن يكون هناك تدريس عميق لتراثنا العقلي والنقلي ليكون صمام أمان للشباب من الإلحاد، كاشفا عن أن هذا النوع من التثقيف غائب عن التلميذ في الإبتدائي وفي الإعدادي وفي الثانوي وفي الجامعة.
يشار إلي أن شيخ الأزهر يقدم يوميا برنامجه (الإمام الطيب)، الذي يذاع طوال شهر رمضان المبارك على التليفزيون المصري وقنوات سي بي سي إكسترا، وإم بي سي مصر، وتليفزيون أبو ظبي، وعدد من القنوات الفضائية الأخرى.
وقال الطيب - في بيان للأزهر الشريف اليوم الأربعاء- "إن كثيرا من الشباب المسلم لا توجد لديه مناعة علمية ولا مناعة ثقافية؛ لأنه لا يقرأ ويستسهل الحصول على المعلومات والمعارف من المصادر السطحية، لافتا إل أن الشباب المسلم في الشرق للأسف الشديد ليس مسلحا بالعلم والمعرفة الآن، والعلم الصحيح والمعرفة الصحيحة هما حائطا الصد المنيع الذي يمكن أن يقف في وجه هذا التيار الإلحادي الذي بدأ ينهمر علينا من كل حدب وصوب".
وأضاف "أن هناك شركات ومؤسسات تدعم الاتجاه الإلحادي الجديد وتمده بالأموال وتطبع أبحاث الملحدين وكتبهم.. ومن هنا ظهر إلحاد له أنياب وأظافر ومخالب يتسلط على الأديان وعلى الإسلام بالذات، وأصبح له مراكز وبرامج ومناهج ومفكرون ومواقع إلكترونية وأفلام وثائقية تنتج على أعلى مستوى حتى أفلام للأطفال لنشر الإلحاد والتبشير به في العالم كله، كما أصبح له لافتات تعلق في الشوارع وفى الميادين وعلى وسائل المواصلات تدعو إلى أن العالم بدون أديان أفضل ألف مرة من العالم الذي يوجد فيه أي دين من الأديان".
وأشار الطيب إلى أن أحد الأسباب الرئيسة لانتشار ظاهرة الإلحاد أن الشباب المسلم ليس على خلفية فكرية علمية إسلامية تمكنه من تقييم ما يقال، وخاصة لو قيل هذا الكلام بلغة ميسرة للشباب، وراءها علماء نفس وعلماء تربية، ومؤسسات لها اعتمادات مالية ضخمة، لا تقل أهمية عن مؤسسات صنع الأسلحة في الغرب، ولا تقل شأنا عن مؤسسات صنع الأدوية هناك.
ونوه بأهمية التجديد في الفكر والتراث الإسلامي، موضحا أن التجديد لا يعني إهمال القديم (التراث) بل بالعكس التجديد يعني إحياء القديم؛ لأن تراثنا الإسلامي فيه جرعة علمية فلسفية ثقافية رائعة لا يجب إهمالها وتبديدها وتشكيل العقول بعيدا عن رحابها العقلي، متابعا "وهذا التراث المعمق كان له فضل عليَ بعد الله تعالى في معرفة الفكرة الزائفة أو غير الزائفة، كما أن هذا التراث الذي تربينا عليه هو الذي علمنا أن أول واجب على المكلف النظر في معرفة الله تعالى".
وشدد فضيلة الإمام الأكبر على أنه لا حل إلا بنشر العلم الصحيح عن طريق التعليم في المدارس أو الأزهر أو الجامعات، لافتا إلي أهمية أن يكون هناك مقرر جامعي لمادة علمية فلسفية تحمي ثقافة هذا المجتمع وأصوله الروحية والدينية، وأن يكون هناك علم، وأن تكون هناك فلسفة، وأن يكون هناك تدريس عميق لتراثنا العقلي والنقلي ليكون صمام أمان للشباب من الإلحاد، كاشفا عن أن هذا النوع من التثقيف غائب عن التلميذ في الإبتدائي وفي الإعدادي وفي الثانوي وفي الجامعة.
يشار إلي أن شيخ الأزهر يقدم يوميا برنامجه (الإمام الطيب)، الذي يذاع طوال شهر رمضان المبارك على التليفزيون المصري وقنوات سي بي سي إكسترا، وإم بي سي مصر، وتليفزيون أبو ظبي، وعدد من القنوات الفضائية الأخرى.