دراسة حديثة: التفكير الإيجابي يقلل خطر الوفاة المبكرة
السبت 22/يوليو/2017 - 06:16 ص
وكالات
طباعة
وفقا لدراسة حديثة صادرة عن جامعة "ستانفورد" الأمريكية، فإن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم أقل صحة من الآخرين معرضون لخطر الوفاة مبكرا، مهما كانوا يتمتعون بنمط حياة نشط.
فقد أظهرت الدراسة - التي نشرت في عدد يوليو من مجلة "علم النفس" - أن طبيعة أفكارنا ومشاعرنا ومعتقداتنا لها تأثير مباشر على صحتنا، ويقول الخبراء إن هذا يدل على أننا يجب أن نعطي الأولوية على قدم المساواة بين الشعور الإيجابي والعمل به.
وقال المؤلف المشارك الدكتور علياء كروم: "تتفق نتائجنا مع مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن عقولنا - في هذه الحالة، والمعتقدات حول مدى ممارسة الرياضة التي نحصل عليها بالنسبة للآخرين - يمكن أن تلعب دورا حاسما في صحتنا".
وقام الدكتور كروم، أستاذ مساعد في علم النفس، وأوكتافيا زاهرت، وهى مرشحة للدكتوراه في كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال، بتحليل مسوحات من أكثر من 60،000 شخص أمريكي من البالغين من 3 مجموعات بيانات وطنية، وقد وثقت الدراسات الاستقصائية مستويات المشاركين في النشاط البدني والصحة والخلفية الشخصية، من بين تدابير أخرى.
في أحد العينات، ارتدى المشاركون مقياس التسارع لقياس نشاطهم على مدى أسبوع، وقد سئلوا جميعا عن نفس السؤال: "هل ستقولون إنكم فعليا أكثر نشاطا، أم أقل نشاطا، أم أنهم نشطون مثل أشخاص آخرين عمرك؟"، ثم استعرض الباحثون سجلات الموت من عام 2011، أي بعد 21 عاما من إجراء المسح الأول.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم أقل نشاطا من غيرهم قد يصلون إلى 71٪ أكثر عرضة للموت في فترة المتابعة من الناس الذين يعتقدون أنهم أكثر نشاطا من أقرانهم.
فقد أظهرت الدراسة - التي نشرت في عدد يوليو من مجلة "علم النفس" - أن طبيعة أفكارنا ومشاعرنا ومعتقداتنا لها تأثير مباشر على صحتنا، ويقول الخبراء إن هذا يدل على أننا يجب أن نعطي الأولوية على قدم المساواة بين الشعور الإيجابي والعمل به.
وقال المؤلف المشارك الدكتور علياء كروم: "تتفق نتائجنا مع مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن عقولنا - في هذه الحالة، والمعتقدات حول مدى ممارسة الرياضة التي نحصل عليها بالنسبة للآخرين - يمكن أن تلعب دورا حاسما في صحتنا".
وقام الدكتور كروم، أستاذ مساعد في علم النفس، وأوكتافيا زاهرت، وهى مرشحة للدكتوراه في كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال، بتحليل مسوحات من أكثر من 60،000 شخص أمريكي من البالغين من 3 مجموعات بيانات وطنية، وقد وثقت الدراسات الاستقصائية مستويات المشاركين في النشاط البدني والصحة والخلفية الشخصية، من بين تدابير أخرى.
في أحد العينات، ارتدى المشاركون مقياس التسارع لقياس نشاطهم على مدى أسبوع، وقد سئلوا جميعا عن نفس السؤال: "هل ستقولون إنكم فعليا أكثر نشاطا، أم أقل نشاطا، أم أنهم نشطون مثل أشخاص آخرين عمرك؟"، ثم استعرض الباحثون سجلات الموت من عام 2011، أي بعد 21 عاما من إجراء المسح الأول.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم أقل نشاطا من غيرهم قد يصلون إلى 71٪ أكثر عرضة للموت في فترة المتابعة من الناس الذين يعتقدون أنهم أكثر نشاطا من أقرانهم.