باكستان تستدعي السفير الأفغاني احتجاجا على مقتل ضابط
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 05:00 م
استدعت الخارجية الباكستانية، السفير الأفغاني لدى إسلام آباد للاحتجاج على مقتل ضابط متأثرا بجروح أصيب بها خلال الاشتباكات الحدودية بين البلدين مؤخرا، الأمر الذي اعتبر مؤشرا على تجدد التوتر بين البلدين.
وذكرت الخارجية الباكستانية - في بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية اليوم الأربعاء - أن وكيل الخارجية الباكستانية إعزاز تشودري، استدعى السفير حضرت عمر زاخل وال للاحتجاج بشدة على مقتل أحد الضباط جراء إطلاق قوات الحدود الأفغانية النار بشكل غير مبرر على معبر طورخم الحدودي، وأهابت الخارجية الباكستانية بأفغانستان باتخاذ خطوات فورية لوضع نهاية لما وصفه البيان بإطلاق النار الاستفزازي.
وأوضح وكيل الخارجية الباكستانية أن بلاده كانت تقوم بأعمال تشييد على الجانب الباكستاني من الحدود من أجل تنظيم حركة الأفراد والمركبات وفق اتفاق مسبق مع الحكومة الأفغانية، معربا عن قلقه إزاء استمرار إطلاق النار من جانب القوات الأفغانية خلال الأيام القليلة الماضية بهدف تعطيل أعمال البناء التي تهدف إلى تعزيز إدارة الحدود بشكل فعال.
ونفى وكيل الخارجية الباكستاني الاتهامات الأفغانية بأن أعمال البناء التي تقوم بها باكستان خرق للاتفاقيات والتفاهمات التي توصل إليها البلدان، مؤكدا أن أعمال البناء تجري على الجانب الباكستاني من الحدود، وتم البدء بها بعد الاتفاق على ذلك خلال اجتماعات عقدت الشهر الماضي.
وتعكس الاشتباكات الحدودية والاتهامات المتبادلة المدى الذي وصلت إليه علاقات البلدين في أعقاب مقتل زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا أختر منصور في غارة أمريكية في إقليم بلوشستان الشهر الماضي، وتعطل عملية المصالحة الأفغانية، والتقارب الأفغاني الهندي الذي تخشى إسلام آباد أن يكون موجها ضدها.
وذكرت الخارجية الباكستانية - في بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية اليوم الأربعاء - أن وكيل الخارجية الباكستانية إعزاز تشودري، استدعى السفير حضرت عمر زاخل وال للاحتجاج بشدة على مقتل أحد الضباط جراء إطلاق قوات الحدود الأفغانية النار بشكل غير مبرر على معبر طورخم الحدودي، وأهابت الخارجية الباكستانية بأفغانستان باتخاذ خطوات فورية لوضع نهاية لما وصفه البيان بإطلاق النار الاستفزازي.
وأوضح وكيل الخارجية الباكستانية أن بلاده كانت تقوم بأعمال تشييد على الجانب الباكستاني من الحدود من أجل تنظيم حركة الأفراد والمركبات وفق اتفاق مسبق مع الحكومة الأفغانية، معربا عن قلقه إزاء استمرار إطلاق النار من جانب القوات الأفغانية خلال الأيام القليلة الماضية بهدف تعطيل أعمال البناء التي تهدف إلى تعزيز إدارة الحدود بشكل فعال.
ونفى وكيل الخارجية الباكستاني الاتهامات الأفغانية بأن أعمال البناء التي تقوم بها باكستان خرق للاتفاقيات والتفاهمات التي توصل إليها البلدان، مؤكدا أن أعمال البناء تجري على الجانب الباكستاني من الحدود، وتم البدء بها بعد الاتفاق على ذلك خلال اجتماعات عقدت الشهر الماضي.
وتعكس الاشتباكات الحدودية والاتهامات المتبادلة المدى الذي وصلت إليه علاقات البلدين في أعقاب مقتل زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا أختر منصور في غارة أمريكية في إقليم بلوشستان الشهر الماضي، وتعطل عملية المصالحة الأفغانية، والتقارب الأفغاني الهندي الذي تخشى إسلام آباد أن يكون موجها ضدها.