تصعيد قوات الإحتلال الإسرائيلي في القدس يستحوذ على آراء كتاب مقالات الصحف اليوم السبت
السبت 22/يوليو/2017 - 06:17 ص
هيثم محمد ثابت - وكالات
طباعة
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم السبت عددا من القضايا المهمة منها التصعيد الإسرائيلي في القدس.
ففي عموده بصحيفة (الأهرام)، أكد الكاتب فاروق جويدة إن إسرائيل أغلقت أبواب المسجد الأقصى فى وجه المصلين وهى واقعة لم تحدث من قبل إلا مرة واحدة منذ نصف قرن، مشيرا إلى أن إسرائيل تشعر الآن بقوتها ونفوذها أمام عالم عربى تمزق أمام صراعات داخلية وحروب أهلية.
وأضاف: إن إسرائيل تعلم أن العرب غارقون فى مآسيهم ما بين حشود داعش وهى تحمل راية الإسلام والجيوش العربية التى أنهكتها الحروب الأهلية والانقسامات ما بين السنة والشيعة وما بين الجيوش والشعوب حتى وصلت الأمور إلى تصفية الجيوش بالكامل.
وأكد أن إسرائيل لا شئ تخاف منه الآن إنها تعيش أفضل لحظات تاريخها منذ قامت.. على الجانب الأخر لم يعد الشعب الفلسطينى كما كان.. نحن أمام زعامات قسمت شعبها ما بين غزة والضفة وما بين فتح وحماس وما بين من يدعون المقاومة ومن يطلبون السلام.
وأشار إلى أن الانقسام فى صفوف الشعب الفلسطينى كان أكبر انتصار حققته إسرائيل منذ احتلت فلسطين. إن أسوأ ما حدث فى قضية العرب الأولى أن الدول العربية انقسمت تجاه القضية الفلسطينية.. هناك من يقف مع حماس وهناك من يقف مع فتح فى حين دار على العواصم العربية المناضلون باسم القضية، كل واحد يجمع مالا أو نفوذا أو تأييدا بينما الشعب الفلسطينى غارق فى مأساته.
وأكد أن إسرائيل الآن تعيش أفضل حالاتها فهى تعلم أنها صارت الأقوى أمام انهيار منظومة الدفاع العربى وهى ترى الجيوش العربية وقد انسحقت فى حروب أهلية ضد شعوبها وفى كل يوم تحدث كارثة فى عاصمة عربية بينما حشود الإرهاب تطارد الجميع.
وأشار إلى أنه لم تكن إسرائيل تحلم بأكثر من ذلك فقد دمرت الحروب الأهلية العواصم العربية العتيقة وأصبح مطلوبا أن تعيد بناء ما خربته الحرب وسوف يحتاج ذلك زمنا وأموالا وشعوبا تعيد بناء أوطانها.. ولهذا لم يكن غريبا أن تغلق أبواب الأقصى على المصلين وان تحرمهم من دخول أماكنهم المقدسة، بينما العرب غارقون فى مآسيهم وصراعاتهم وانقساماتهم والشعب الفلسطينى ينظر من بعيد إلى أرضه وقد عصفت الانقسامات بكل رموزه وتحولت القضية إلى صراع بين الأشقاء بينما العدو الحقيقى يعبث فى كل شىء.
وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، أكد الكاتب حسن الرشيدي إن نجاح نظام البوكليت في امتحانات الثانوية العامة ووصلت نسبة التسريب إلى صفر وحالات الغش انخفضت إلى 2000 حالة على لسان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم.
وأضاف الكاتب أن نتائج الثانوية العامة تؤكد أن كليات القمة سينخفض الحد الأدني للقبول بها عن العام الماضي وهو ما أثار فرحة آلاف الطلاب المتفوقين رغم أن الحزن خيم على بيوت الكثير من الأسر التي لم يحظ ابناؤها على المجاميع التي كانوا يأملونها.
وشدد الكاتب على ضرورة أن يطرأ على نظام الثانوية العامة تغييرات لأنه يمثل شبحا في كل بيت ويرهق الأسر بأعباء الدروس الخصوصية ويحدد مصير كل طالب..واعتقد أن الوزير طارق شوقي سينجح في هذه المهمة وليس كل من يتفوق في الثانوية العامة ويلتحق بإحدي كليات القمة يحقق نجاحا في حياته العملية.
وأكد الكاتب أن العديد من الأطباء والمهندسين وغيرهم ممن تخرجوا في كليات القمة لم يعملوا في تخصصاتهم وإنما غيروا مسارهم وعملوا في مجالات أخرى وحققوا طموحاتهم وأصبحوا نجوما وما أكثر الأطباء والمهندسين في مجال الصحافة والإعلام والسينما فقد حركتهم موهبتهم ودفعتهم لأعمال لم يدرسوها في كليات القمة التي التحقوا بها.
وطالب الكاتب الطلاب بألا ينبغي أن يتسلل اليأس أو الاحباط للطلاب فالذين لم يحظوا بمجاميع تؤهلهم لكليات القمة أو الكليات التي يأملونها بل يجب ان يحدوهم الأمل في مستقبل أفضل فالعبرة بالنجاح في الحياة واثبات الذات واتقان العمل وليس في كلية تحقق لهم وجاهة اجتماعية..
كما طالب الكاتب أن يختار الطالب الكلية التي تتفق مع قدراته لأن هناك أمهات وآباء يصرون علي الحاق أبنائهم بكليات الطب أو الهندسة أو الإعلام رغم ان أبناءهم لديهم رغبات أخرى تتفق مع مواهبهم وطموحاتهم وتكون النتيجة تخريج طبيب أو مهندس فاشل لا يحب عمله أو يتقنه ويعيش محبطا.
ففي عموده بصحيفة (الأهرام)، أكد الكاتب فاروق جويدة إن إسرائيل أغلقت أبواب المسجد الأقصى فى وجه المصلين وهى واقعة لم تحدث من قبل إلا مرة واحدة منذ نصف قرن، مشيرا إلى أن إسرائيل تشعر الآن بقوتها ونفوذها أمام عالم عربى تمزق أمام صراعات داخلية وحروب أهلية.
وأضاف: إن إسرائيل تعلم أن العرب غارقون فى مآسيهم ما بين حشود داعش وهى تحمل راية الإسلام والجيوش العربية التى أنهكتها الحروب الأهلية والانقسامات ما بين السنة والشيعة وما بين الجيوش والشعوب حتى وصلت الأمور إلى تصفية الجيوش بالكامل.
وأكد أن إسرائيل لا شئ تخاف منه الآن إنها تعيش أفضل لحظات تاريخها منذ قامت.. على الجانب الأخر لم يعد الشعب الفلسطينى كما كان.. نحن أمام زعامات قسمت شعبها ما بين غزة والضفة وما بين فتح وحماس وما بين من يدعون المقاومة ومن يطلبون السلام.
وأشار إلى أن الانقسام فى صفوف الشعب الفلسطينى كان أكبر انتصار حققته إسرائيل منذ احتلت فلسطين. إن أسوأ ما حدث فى قضية العرب الأولى أن الدول العربية انقسمت تجاه القضية الفلسطينية.. هناك من يقف مع حماس وهناك من يقف مع فتح فى حين دار على العواصم العربية المناضلون باسم القضية، كل واحد يجمع مالا أو نفوذا أو تأييدا بينما الشعب الفلسطينى غارق فى مأساته.
وأكد أن إسرائيل الآن تعيش أفضل حالاتها فهى تعلم أنها صارت الأقوى أمام انهيار منظومة الدفاع العربى وهى ترى الجيوش العربية وقد انسحقت فى حروب أهلية ضد شعوبها وفى كل يوم تحدث كارثة فى عاصمة عربية بينما حشود الإرهاب تطارد الجميع.
وأشار إلى أنه لم تكن إسرائيل تحلم بأكثر من ذلك فقد دمرت الحروب الأهلية العواصم العربية العتيقة وأصبح مطلوبا أن تعيد بناء ما خربته الحرب وسوف يحتاج ذلك زمنا وأموالا وشعوبا تعيد بناء أوطانها.. ولهذا لم يكن غريبا أن تغلق أبواب الأقصى على المصلين وان تحرمهم من دخول أماكنهم المقدسة، بينما العرب غارقون فى مآسيهم وصراعاتهم وانقساماتهم والشعب الفلسطينى ينظر من بعيد إلى أرضه وقد عصفت الانقسامات بكل رموزه وتحولت القضية إلى صراع بين الأشقاء بينما العدو الحقيقى يعبث فى كل شىء.
وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، أكد الكاتب حسن الرشيدي إن نجاح نظام البوكليت في امتحانات الثانوية العامة ووصلت نسبة التسريب إلى صفر وحالات الغش انخفضت إلى 2000 حالة على لسان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم.
وأضاف الكاتب أن نتائج الثانوية العامة تؤكد أن كليات القمة سينخفض الحد الأدني للقبول بها عن العام الماضي وهو ما أثار فرحة آلاف الطلاب المتفوقين رغم أن الحزن خيم على بيوت الكثير من الأسر التي لم يحظ ابناؤها على المجاميع التي كانوا يأملونها.
وشدد الكاتب على ضرورة أن يطرأ على نظام الثانوية العامة تغييرات لأنه يمثل شبحا في كل بيت ويرهق الأسر بأعباء الدروس الخصوصية ويحدد مصير كل طالب..واعتقد أن الوزير طارق شوقي سينجح في هذه المهمة وليس كل من يتفوق في الثانوية العامة ويلتحق بإحدي كليات القمة يحقق نجاحا في حياته العملية.
وأكد الكاتب أن العديد من الأطباء والمهندسين وغيرهم ممن تخرجوا في كليات القمة لم يعملوا في تخصصاتهم وإنما غيروا مسارهم وعملوا في مجالات أخرى وحققوا طموحاتهم وأصبحوا نجوما وما أكثر الأطباء والمهندسين في مجال الصحافة والإعلام والسينما فقد حركتهم موهبتهم ودفعتهم لأعمال لم يدرسوها في كليات القمة التي التحقوا بها.
وطالب الكاتب الطلاب بألا ينبغي أن يتسلل اليأس أو الاحباط للطلاب فالذين لم يحظوا بمجاميع تؤهلهم لكليات القمة أو الكليات التي يأملونها بل يجب ان يحدوهم الأمل في مستقبل أفضل فالعبرة بالنجاح في الحياة واثبات الذات واتقان العمل وليس في كلية تحقق لهم وجاهة اجتماعية..
كما طالب الكاتب أن يختار الطالب الكلية التي تتفق مع قدراته لأن هناك أمهات وآباء يصرون علي الحاق أبنائهم بكليات الطب أو الهندسة أو الإعلام رغم ان أبناءهم لديهم رغبات أخرى تتفق مع مواهبهم وطموحاتهم وتكون النتيجة تخريج طبيب أو مهندس فاشل لا يحب عمله أو يتقنه ويعيش محبطا.