تشتعل الآن حرب تكسير العظام بين المرشحين الأبرز والأقرب للفوز بمقعد الدائرة الثانية بمركز الفيوم لحسم المقعد الشاغر بمجلس النواب بعد وفاة النائب الراحل محمد الخولي.

حيث بدت حملة أرملة النائب الدكتورة عبير الخولي المرشحة على ذات المقعد في عملية شراء الأصوات وتوزيع شنطة تحتوي علي سلع غذائية تقدر بنحو 100 جنية، وأيضًا تصاعدت الرشوة المالية التي بدأت منذ فجر أمس بــ50 جنية للصوت لتصل إلي 150 جنية للصوت، بينما استغل المرشحون كافة وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين ذهابا وإيابًا ومنها "التوكتوك - التايوتا - التروسيكل".

ومن المتوقع أن تكون هناك رشاوي انتخابية متنوعة خلال الساعات الأخيرة من اليوم ،وربما يكون للمخدرات دورا في هذا المعترك الانتخابي في معركة البقاء.

فيما بدا المهندس عمرو أبو السعود المرشح الأبرز علي الساحة والذي غير مجريات الأمور والحسابات السياسية لدي العائلات بعد خوضه الترشح توزيع 1000 كرتونة رمضانية على الأهالي بقري الشيخ فضل وبني صالح.

وهكذا تتصاعد وتيرة شراء الأصوات، واستغلال الفقراء ،ومشرفات محو الأمية والجمعيات الأهلية التي تدفع بما لديها من سيدات وفتيات من أجل جني المال في معركة تتصاعد حدتها مع اقتراب الوقت.

بينما انتكس المرشح فوزي عبد السميع مرشح حزب الوفد بعد أن رأي أن المثالية والنزاهة لا تعرف طريق البرلمان حسب قولة ،وأن مصر تحتاج إلى شعب متعلم ينتخب نائب متعلم وليس شعب وناخب أمي ينتخب متعلم يستغله ويستغل جهله فيما بعد.

بينما ناشد المرشح محمد فؤاد زغلول مرشح حزب مستقبل وطن والذي خاض الإعادة خلال الانتخابات البرلمانية السابقة، وفريق حملته عبر صفحات التواصل الاجتماعي المواطنين بضرورة المشاركة ومناهضة المال السياسي من خلال الرسالة التالية "إلي أهالي مركز الفيوم الشرفاء شبابا وشيوخا ونساء... ليس من النبل والشرف أن تقفوا صامتين مكتوفي الأيدي أمام شراء الذمم... فصونوا مركزكم.. صونوا قريتكم.. صونوا كرامتنا نحن أبناء مركز الفيوم، انزل احمي بلدك من الوصم"