خمس علامات تنذر بقرب انفراج الأزمة القطرية
السبت 22/يوليو/2017 - 03:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
أجمع فريق من الخبراء، على قرب انفراج الأزمة القطرية، بدليل تراجع مجموعة المقاطعة عن لهجتها في مخاطبة الدوحة، واعتلاء نبرة الأخيرة في تفنيد الاتهامات المنسوبة، إليها برفد الإرهاب.
فبين أبرز المطالب التي وضعتها مجموعة المقاطعة "الأربع" على طاولة الدوحة، كان مطلب إغلاق قناة "الجزيرة" القطرية، التي لمست فيها منبرا لترويج الإرهاب والتحريض على الخراب في البلدان العربية"، بدا في الآونة الأخيرة مرادا "ثانويا" في قائمة الشروط، حيث اعتبر عبدالله المعلمي المندوب السعودي، لدى الأمم المتحدة مؤخرًا أن قبول المبادئ الستة لدول المقاطعة، يجب أن يكون سهلًا على قطر، ملمحًا إلى أن إسكات "الجزيرة" "ربما لن يكون ضروريا" في قائمة المطالب.
الترحيب الإماراتي على لسان أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية بمذكرة التفاهم التي وقعتها الولايات المتحدة وقطر الثلاثاء الماضي لمنع تمويل الإرهاب تمثل تطورا إيجابيًا، يلمس فيه المراقبون خطوة ملحوظة في اتجاه التهدئة، بدليل إشادة قرقاش بجدوى المقاطعة حينما قال: "لقد تبلورت لدينا جملة من المؤشرات التي تؤكد نجاح ضغطنا، مما يجعلنا مستعدين لأن تستغرق هذه العملية أمدا طويلا".
تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب للعام 2016، في هذه الأثناء، جاء ليعزز طرح المتفائلين بقرب انفراج أزمة الدوحة وزوال الغيوم، التي تكدست فوقها قادمة من سماء الأشقاء قبل الغرباء، إذ رفع هذا التقرير كل التهم المنسوبة للدوحة، بـ"تمويل الإرهاب" وألقاها على جهات "غير رسمية"، نشطت على أراضي قطر.
لم تكتف واشنطن بالترحيب بجهود الدوحة لمكافحة الإرهاب فحسب، بل اعتبرتها شريكا كاملا وعضوا فاعلا في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، وكل ذلك بعد أن كالت لها اتهامات شائنة، على لسان الرئيس دونالد ترامب الذي جزم على الملأ، بأن للدوحة تاريخا طويلا في تمويل الإرهاب، وعلى أرفع المستويات.
عجلة المقاطعة، وبعد السرعة الجنونية، التي انطلقت بها في أعقاب إعلان الحصار، أخذت تتباطأ، وربما تكون قد توقفت بالمطلق، حيث لم تقدم على القطيعة والحصار أي من الدول العربية والإسلامية، التي جاهرت بتأييد المقاطعة وتحمست لها، ولم تتخذ أي من هذه الدول أي إجراءات تذكر لها، أو يقال إنها قد ضيّقت بشكل أو بآخر على الدوحة.
العلامة الخامسة حسب المتفائلين بقرب صلاح ذات البين في الخليج، تقرأ في عبارات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي خاطب فريق المقاطعة بنبرة عالية، وكلمات انتقاها أكدت ثبات موقف بلاده وبراءها من تهمة "الإرهاب"، حيث قال: "هناك دول تحاول التشهير بقطر لدى الغرب".
وتابع: "لقد أخطأ بعض الأشقاء حينما اعتقدوا أن بإمكانهم شراء كل شيء بالمال، أي حل للأزمة يجب أن يحترم السيادة القطرية، وإلا فسيكون في صيغة من الإملاءات"، معربا في هذه المناسبة عن شكر بلاده لروسيا وكل من فتح لها أجواءه ومياهه الإقليمية، حين أغلقها الأشقاء، دون أن يهمل الإشادة كذلك بالمساندة الأمريكية، للوساطة الكويتية، وبالمواقف البناءة لكل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأوروبا عموما.
فبين أبرز المطالب التي وضعتها مجموعة المقاطعة "الأربع" على طاولة الدوحة، كان مطلب إغلاق قناة "الجزيرة" القطرية، التي لمست فيها منبرا لترويج الإرهاب والتحريض على الخراب في البلدان العربية"، بدا في الآونة الأخيرة مرادا "ثانويا" في قائمة الشروط، حيث اعتبر عبدالله المعلمي المندوب السعودي، لدى الأمم المتحدة مؤخرًا أن قبول المبادئ الستة لدول المقاطعة، يجب أن يكون سهلًا على قطر، ملمحًا إلى أن إسكات "الجزيرة" "ربما لن يكون ضروريا" في قائمة المطالب.
الترحيب الإماراتي على لسان أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية بمذكرة التفاهم التي وقعتها الولايات المتحدة وقطر الثلاثاء الماضي لمنع تمويل الإرهاب تمثل تطورا إيجابيًا، يلمس فيه المراقبون خطوة ملحوظة في اتجاه التهدئة، بدليل إشادة قرقاش بجدوى المقاطعة حينما قال: "لقد تبلورت لدينا جملة من المؤشرات التي تؤكد نجاح ضغطنا، مما يجعلنا مستعدين لأن تستغرق هذه العملية أمدا طويلا".
تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب للعام 2016، في هذه الأثناء، جاء ليعزز طرح المتفائلين بقرب انفراج أزمة الدوحة وزوال الغيوم، التي تكدست فوقها قادمة من سماء الأشقاء قبل الغرباء، إذ رفع هذا التقرير كل التهم المنسوبة للدوحة، بـ"تمويل الإرهاب" وألقاها على جهات "غير رسمية"، نشطت على أراضي قطر.
لم تكتف واشنطن بالترحيب بجهود الدوحة لمكافحة الإرهاب فحسب، بل اعتبرتها شريكا كاملا وعضوا فاعلا في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، وكل ذلك بعد أن كالت لها اتهامات شائنة، على لسان الرئيس دونالد ترامب الذي جزم على الملأ، بأن للدوحة تاريخا طويلا في تمويل الإرهاب، وعلى أرفع المستويات.
عجلة المقاطعة، وبعد السرعة الجنونية، التي انطلقت بها في أعقاب إعلان الحصار، أخذت تتباطأ، وربما تكون قد توقفت بالمطلق، حيث لم تقدم على القطيعة والحصار أي من الدول العربية والإسلامية، التي جاهرت بتأييد المقاطعة وتحمست لها، ولم تتخذ أي من هذه الدول أي إجراءات تذكر لها، أو يقال إنها قد ضيّقت بشكل أو بآخر على الدوحة.
العلامة الخامسة حسب المتفائلين بقرب صلاح ذات البين في الخليج، تقرأ في عبارات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي خاطب فريق المقاطعة بنبرة عالية، وكلمات انتقاها أكدت ثبات موقف بلاده وبراءها من تهمة "الإرهاب"، حيث قال: "هناك دول تحاول التشهير بقطر لدى الغرب".
وتابع: "لقد أخطأ بعض الأشقاء حينما اعتقدوا أن بإمكانهم شراء كل شيء بالمال، أي حل للأزمة يجب أن يحترم السيادة القطرية، وإلا فسيكون في صيغة من الإملاءات"، معربا في هذه المناسبة عن شكر بلاده لروسيا وكل من فتح لها أجواءه ومياهه الإقليمية، حين أغلقها الأشقاء، دون أن يهمل الإشادة كذلك بالمساندة الأمريكية، للوساطة الكويتية، وبالمواقف البناءة لكل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأوروبا عموما.