تنديد بمصادقة الاحتلال على إقامة مبنى استيطاني في قرية سلوان
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 05:21 م
نددت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية بمصادقة ما تسمى "لجنة التنظيم والبناء المحلية" في بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدس المحتلة، على خطة تهويدية جديدة عن طريق إقامة مبنى استيطاني مكون من أربعة طوابق، يحتوي على ثلاث وحدات استيطانية سيضاف إلى عدد البؤر الاستيطانية الخمسة في حي بطن الهوى في قرية سلوان.
وحذرت الدائرة - في بيان صحفي صدر عنها اليوم الأربعاء - من مخاطر وتداعيات مواصلة حكومة الاحتلال انتهاكاتها العنصرية بحق مدينة القدس، وتكثيف عمليات الاستيطان غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي، محملة الحكومة العنصرية ما آلت إليه الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس ومحيطها، والتي يُمارس فيها أبشع الجرائم التهويدية، بهدف إنهاء الوجود العربي الفلسطيني في مدينة القدس.
واعتبرت الدائرة أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك يشكل خطورة كبيرة من خلال الخطوات والإجراءات اليومية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك، ما يؤدي لإشعال حرب دينية تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك من خلال السماح لقطعان المستوطنين المتطرفين بتدنيس باحاته الطاهرة، وإغلاقه أمام المصلين ومنع النساء من دخوله لاسيما في شهر رمضان المبارك.
وحيت الدائرة صمود المقدسيين والمرابطين من المصلين وطلبة العلم في الدفاع عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية، وصدهم للاعتداءات ومحاولات الاقتحام المتكررة من قبل عصابات المستوطنين.
وحذرت الدائرة - في بيان صحفي صدر عنها اليوم الأربعاء - من مخاطر وتداعيات مواصلة حكومة الاحتلال انتهاكاتها العنصرية بحق مدينة القدس، وتكثيف عمليات الاستيطان غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي، محملة الحكومة العنصرية ما آلت إليه الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس ومحيطها، والتي يُمارس فيها أبشع الجرائم التهويدية، بهدف إنهاء الوجود العربي الفلسطيني في مدينة القدس.
واعتبرت الدائرة أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك يشكل خطورة كبيرة من خلال الخطوات والإجراءات اليومية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك، ما يؤدي لإشعال حرب دينية تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك من خلال السماح لقطعان المستوطنين المتطرفين بتدنيس باحاته الطاهرة، وإغلاقه أمام المصلين ومنع النساء من دخوله لاسيما في شهر رمضان المبارك.
وحيت الدائرة صمود المقدسيين والمرابطين من المصلين وطلبة العلم في الدفاع عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية، وصدهم للاعتداءات ومحاولات الاقتحام المتكررة من قبل عصابات المستوطنين.