دعا الحزب الناصري الديمقراطي، إلى المسارعة في قطع كل علاقة تطبيعية بالكيان الصهيوني: دبلوماسية كانت أو ثقافية أو فنية أو عسكرية أو أي شكل آخر من التطبيع مع سلطات الاحتلال في فلسطين والأراضي العربية الأخرى.

وناشد الحزب في بيان له مساء اليوم السبت، القوى الوطنية الفلسطينية إلى ضرورة توحيد قواها على صعيد العمل الشعبي والنضالي ولابد من إيجاد جبهة متينة متراصة تملك قوى مادية ومعنوية قادرة على تحقيق الصمود والرفض فى وجه جميع المؤامرات الاستلامية التى تحاك ضد المستقبل العربي.

كما دعا الحزب، القوى الشعبية العربية بتصعيد خطواتها الاحتجاجية ضد ممارسات سلطات الاحتلال الهادفة إلى كسر الإرادة الفلسطينية والعربية بقبول الأمر الواقع، داعيًا بشكل عاجل القوى الشعبية المصرية لاجتماع لبحث الإجراءات والعمل المطلوب على الساحة المصرية ضد الممارسات العنصرية والاحتلالية لسلطات الاحتلال فى فلسطين ومؤازرة أشقائنا الفلسطينين حتى تمكينهم من حقوقهم المشروعة.

وطالب الحزب، المراجع الدينية إسلامية ومسيحية بالتصدي لهذا العدوان على دور العبادة الدينية سواء كانت مسيحية او اسلامية، مناشدًا شيخ الأزهر الشريف باتخاذ موقف حاسم وحازم تجاه هذا العدوان الغاشم على المسجد الاقصى الشريف وإصدار توجهاته لخطباء المساجد بالتنديد بهذا العدوان على حق الفلسطينين للدخول للصلاة في المسجد دون قيد أو شرط أو إجراءات من سلطة الاحتلال نصرة للمسجد الأقصى والكنائس الشرقية وانتصارًا لقضية فلسطين العادلة وتضامنا مع أشقائنا الفلسطينين لتمكينهم من الانتصار على الاحتلال الصهيوني العنصري الاستيطاني ودفاعا عن امتنا العربية ومقدساتنا الدينية.