أمين عام الأمم المتحدة: 130 مليون شخص يحتاجون إلى المعونة الإنسانية
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 05:27 م
هيثم سعيد
طباعة
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني المعقود مؤخرًا في إسطنبول، إن قطع أكثر من 9 آلاف مشارك أكدوا التزامهم بمساعدة الذين يعيشون في أزمات بجميع أنحاء العالم، وتعهدوا بتحسين الاستجابة للناس العالقين في الكوارث الطبيعية والنزاعات، وذك بتمكينهم ليكونوا عناصر تساهم في تعافيهم الذاتي، وحشد المزيد من الإرادة السياسية لمنع نشوب الحروب وإنهائها، هذه الحروب التي تتسبب في الكثير من المعاناة.
وأكد كي مون، في بيان له، أن التحدي الذي تواجهه الأمم المتحدة لا سابق له، في العالم، يحتاج 130 مليون شخص إلى المعونة الإنسانية، وتعرض أكثر من 160 مليون شخص للتشريد القسري من ديارهم، لافتا إلى أنه رغم ظروفهم غير المستقرة، فإن هناك نقصا شديدا في التمويل لمساعدتهم ما يثير تساؤلات أساسية بشأن التضامن العالمي في عالم يزخر بثروة هائلة.
وأضاف أن مؤتمر العمل الإنسان هذا العام عمل للمرة الأولى، المتضررين من الأزمات جنبا إلى جنب مع قادة العالم ورؤساء المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص على إيجاد الحلول، وكان هذا التنوع في الأصوات إنجازا في حد ذاته.
وأوضح أن خطة عمله من أجل الإنسانية، التي وضعت قبل انعقاد مؤتمر القمة، حددت خمسة مجالات للعمل الجماعي هي: منع نشوب النـزاعات وإنهاؤها واحترام قواعد الحرب وعدم إغفال أحد وتغيير أساليب العمل لإنهاء العوز والاستثمار في الإنسانية.
ولفت إلى أن "الصفقة الكبرى" ستتم بين 30 من كبار المانحين ووكالات المعونة إلى التقليل من تكاليف الإدارة، وتوفير تمويل أكثر مرونة، وإعطاء المتضررين صوتا أكبر في القرارات التي تحدد حياتهم، ويُلزم الميثاق الجديد من أجل التغيير 27 منظمة غير حكومية دولية بتوجيه 5 تمويلها إلى منظمات وطنية، استجابة لنداءات واسعة النطاق تدعو إلى مزيد من عمليات صنع القرار والتمويل على الصعيد المحلي.
وتابع أن مجموعة وزراء المالية في البلدان العشرين الأكثر تعرضا لتغير المناخ أطلقوا شراكة تأهب عالمية، ستساعد البلدان الأكثر عرضة للأزمات على الاستعداد للصدمات في المستقبل، وخصص المانحون تمويلات جديدة لمبادرات ترمي إلى حماية النساء والفتيات من العنف الجنسي، وكفالة استمرار ملايين الأطفال الذين يعيشون في أزمات في متابعة دراستهم، ومعالجة إحدى أكثر الأولويات إلحاحا وهي مسألة اللاجئين والمشردين في مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أنه في وقت لاحق من هذا العام، سوف يقدم تقريرا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وسأقترح سبلا للمضي قدما بالتزاماتنا، وسيكون الاجتماع الرفيع المستوى بشأن التعامل مع التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين، المقرر عقده في نيويورك في 19 سبتمبر، فرصة كبيرة للحفاظ على الزخم والبناء على إنجازات مؤتمر القمة.
وأكد كي مون، في بيان له، أن التحدي الذي تواجهه الأمم المتحدة لا سابق له، في العالم، يحتاج 130 مليون شخص إلى المعونة الإنسانية، وتعرض أكثر من 160 مليون شخص للتشريد القسري من ديارهم، لافتا إلى أنه رغم ظروفهم غير المستقرة، فإن هناك نقصا شديدا في التمويل لمساعدتهم ما يثير تساؤلات أساسية بشأن التضامن العالمي في عالم يزخر بثروة هائلة.
وأضاف أن مؤتمر العمل الإنسان هذا العام عمل للمرة الأولى، المتضررين من الأزمات جنبا إلى جنب مع قادة العالم ورؤساء المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص على إيجاد الحلول، وكان هذا التنوع في الأصوات إنجازا في حد ذاته.
وأوضح أن خطة عمله من أجل الإنسانية، التي وضعت قبل انعقاد مؤتمر القمة، حددت خمسة مجالات للعمل الجماعي هي: منع نشوب النـزاعات وإنهاؤها واحترام قواعد الحرب وعدم إغفال أحد وتغيير أساليب العمل لإنهاء العوز والاستثمار في الإنسانية.
ولفت إلى أن "الصفقة الكبرى" ستتم بين 30 من كبار المانحين ووكالات المعونة إلى التقليل من تكاليف الإدارة، وتوفير تمويل أكثر مرونة، وإعطاء المتضررين صوتا أكبر في القرارات التي تحدد حياتهم، ويُلزم الميثاق الجديد من أجل التغيير 27 منظمة غير حكومية دولية بتوجيه 5 تمويلها إلى منظمات وطنية، استجابة لنداءات واسعة النطاق تدعو إلى مزيد من عمليات صنع القرار والتمويل على الصعيد المحلي.
وتابع أن مجموعة وزراء المالية في البلدان العشرين الأكثر تعرضا لتغير المناخ أطلقوا شراكة تأهب عالمية، ستساعد البلدان الأكثر عرضة للأزمات على الاستعداد للصدمات في المستقبل، وخصص المانحون تمويلات جديدة لمبادرات ترمي إلى حماية النساء والفتيات من العنف الجنسي، وكفالة استمرار ملايين الأطفال الذين يعيشون في أزمات في متابعة دراستهم، ومعالجة إحدى أكثر الأولويات إلحاحا وهي مسألة اللاجئين والمشردين في مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أنه في وقت لاحق من هذا العام، سوف يقدم تقريرا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وسأقترح سبلا للمضي قدما بالتزاماتنا، وسيكون الاجتماع الرفيع المستوى بشأن التعامل مع التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين، المقرر عقده في نيويورك في 19 سبتمبر، فرصة كبيرة للحفاظ على الزخم والبناء على إنجازات مؤتمر القمة.