"النواب": العودة لحدود 67 واعتبار القدس عاصمة لفلسطين أهم شروط المصالحة
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 05:47 م
هيثم سعيد
طباعة
استقبل اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ورئيس ائتلاف دعم مصر، السفير الفرنسى لدى مصر بيير فيمونت المبعوث الفرنسى لتنشيط المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولى للسلام، ورافايل جوستينى سكرتير أول شئون السياسة الخارجية.
وقال الجمال أن اللقاء تناول سبل تنفيذ المبادرة الفرنسية لإقرار السلام وإقامة دولة فلسطين والتى تتفق مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أن المبادرة الفرنسية من شأنها تحريك المياه الراكدة ودفع الدماء فى شرايين هذه القضية التى كادت أن تتجمد.
وأضاف سعد الجمال، أنه أكد للوفد الفرنسى على عدة أسس من أجل إنجاح المبادرة، تتمثل فى ضرورة العودة لحدود ١٩٦٧، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين لأنه لا يمكن أن تكون القدس عاصمة، للدولة الفلسطينية وإسرائيل، لانه لا يوجد عاصمة واحدة لدولتين، على غير ما جاء بالمبادرة الفرنسية التى تنادى بعاصمة واحدة للدولتين.
وتابع الجمال، أنه شدد على أهمية وضع سقف زمنى للمدة التى حددتها المبادرة الفرنسية لتكون بحد أقصى عامين من أجل الوصول لحل نهائى للدولة الفلسطينية، مع المرور بأربع مراحل يحدد فى كل مرحلة ما يتم انجازه وبشكل مرحلى للتغلب على المراوغات والتنصل الذى دأبت إسرائيل على استخدامهما فى كل عملية مفاوضات السلام.
ولفت الجمال أنه أكد للوفد الفرنسى أنه بحل القضية الفلسطينية سيتم إقرار السلام فى المنطقة وتحجيم العنف، مشيرا إلى أن حل القضية الفلسطينية بداية لخروج العنف نتيجة شعور الشعب الفلسطينى بالقهر والظلم والإذلال، مما دفع الفلسطينين لتفجير أنفسهم لشعورهم بالقهر ولإحساسهم باليأس لعدم حل قضيتهم، ولذلك ظهرت حركات المقاومة من أجل تحرير الأوطان والكفاح المسلح لتقرير المصير.
وأكد أنه حدث انحراف لدى البعض بالذهاب لاتجاهات بعيدة عن تحرير الأوطان بل مارسوا العنف بداية من القاعدة ووصولا لداعش، وامتدت تداعيات الإرهاب على أوربا وأمريكا فى أحداث 11 سبتمبر، مؤكدا على ضرورة التعاون الدولى لمكافحة الاٍرهاب.
وأكد الجمال للوفد الفرنسى أن الاستقرار والهدوء سيعودان للمنطقة فى حال إقرار السلام، وينتهى الصراع الأبدى.
وأوضح الجمال أنه لم يتطرق مع الوفد الفرنسى لمشكلة اللاجئين وهى قضية إنسانية لا يمكن التخلى عنها، قائلا: "كذلك لم نتطرق لقضية المستوطنات التى تجاوزت ما بعد ١٩٦٧، وكذلك الاستيطان الموجود فى الجولان فإسرائيل تفرض سياسة الأمر الواقع وتحصل على أراضى الغير بالقوة، ولا توجد دولة فى العالم ليست معلومة الحدود وعدم تحديد حدود الدولة يعنى أننا نترك الساحة لإسرائيل، وأتفق الطرف الفرنسى على هذا الأمر.
وعن المصالحة، أكد الجمال أن مصر تلعب دورها من أجل المصالحة ونرحب بأى دولة تريد أن يكون لها دورا فى المصالحة ولكن المهم أن يتحقق الهدف فى إشارة لقطر، مؤكدا على ضرورة أن تتوفر الجدية فى الطرف الفلسطينى حتى لا يكون الخلاف الفلسطينى الفسلطينى يجسد ذريعة لإسرائيل الذريعة بعدم التفاوض.
وقال الجمال أن اللقاء تناول سبل تنفيذ المبادرة الفرنسية لإقرار السلام وإقامة دولة فلسطين والتى تتفق مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أن المبادرة الفرنسية من شأنها تحريك المياه الراكدة ودفع الدماء فى شرايين هذه القضية التى كادت أن تتجمد.
وأضاف سعد الجمال، أنه أكد للوفد الفرنسى على عدة أسس من أجل إنجاح المبادرة، تتمثل فى ضرورة العودة لحدود ١٩٦٧، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين لأنه لا يمكن أن تكون القدس عاصمة، للدولة الفلسطينية وإسرائيل، لانه لا يوجد عاصمة واحدة لدولتين، على غير ما جاء بالمبادرة الفرنسية التى تنادى بعاصمة واحدة للدولتين.
وتابع الجمال، أنه شدد على أهمية وضع سقف زمنى للمدة التى حددتها المبادرة الفرنسية لتكون بحد أقصى عامين من أجل الوصول لحل نهائى للدولة الفلسطينية، مع المرور بأربع مراحل يحدد فى كل مرحلة ما يتم انجازه وبشكل مرحلى للتغلب على المراوغات والتنصل الذى دأبت إسرائيل على استخدامهما فى كل عملية مفاوضات السلام.
ولفت الجمال أنه أكد للوفد الفرنسى أنه بحل القضية الفلسطينية سيتم إقرار السلام فى المنطقة وتحجيم العنف، مشيرا إلى أن حل القضية الفلسطينية بداية لخروج العنف نتيجة شعور الشعب الفلسطينى بالقهر والظلم والإذلال، مما دفع الفلسطينين لتفجير أنفسهم لشعورهم بالقهر ولإحساسهم باليأس لعدم حل قضيتهم، ولذلك ظهرت حركات المقاومة من أجل تحرير الأوطان والكفاح المسلح لتقرير المصير.
وأكد أنه حدث انحراف لدى البعض بالذهاب لاتجاهات بعيدة عن تحرير الأوطان بل مارسوا العنف بداية من القاعدة ووصولا لداعش، وامتدت تداعيات الإرهاب على أوربا وأمريكا فى أحداث 11 سبتمبر، مؤكدا على ضرورة التعاون الدولى لمكافحة الاٍرهاب.
وأكد الجمال للوفد الفرنسى أن الاستقرار والهدوء سيعودان للمنطقة فى حال إقرار السلام، وينتهى الصراع الأبدى.
وأوضح الجمال أنه لم يتطرق مع الوفد الفرنسى لمشكلة اللاجئين وهى قضية إنسانية لا يمكن التخلى عنها، قائلا: "كذلك لم نتطرق لقضية المستوطنات التى تجاوزت ما بعد ١٩٦٧، وكذلك الاستيطان الموجود فى الجولان فإسرائيل تفرض سياسة الأمر الواقع وتحصل على أراضى الغير بالقوة، ولا توجد دولة فى العالم ليست معلومة الحدود وعدم تحديد حدود الدولة يعنى أننا نترك الساحة لإسرائيل، وأتفق الطرف الفرنسى على هذا الأمر.
وعن المصالحة، أكد الجمال أن مصر تلعب دورها من أجل المصالحة ونرحب بأى دولة تريد أن يكون لها دورا فى المصالحة ولكن المهم أن يتحقق الهدف فى إشارة لقطر، مؤكدا على ضرورة أن تتوفر الجدية فى الطرف الفلسطينى حتى لا يكون الخلاف الفلسطينى الفسلطينى يجسد ذريعة لإسرائيل الذريعة بعدم التفاوض.