دافع عن والده فقُتل.. أهالي القوصية في رعب بسبب شقيقان
تلقت أسرة الفقيد إسلام عبد الجواد مصطفى، خبر مصرعه على يد الشقيقان بدر محمد تمام ومصطفي محمد تمام، وهما مسجلان خطر لما يقرب من 15 قضية إعدام وتسعين عاما بالسجن، قتلوه بثماني طلقات في الصدر، داخل مركز القوصية بمحافظة أسيوط.
بدأت قصة مقتل "إسلام"، وهو يعمل في دولة الكويت،
بعد أن أطلق المسجلان أعيرة نارية على والده
بأسلوب التهديد؛ لسرقة أمواله بالإكراه وعندما علم إسلام نزل للوقوف بجانب والده من
أجل حل المشكلة.
فور وصول "إسلام" علم الشقيقان أنه قد حضر، قاموا
بتتبعه لعدة أيام وكان مركز شرطة القوصية،
على علم بهذا ولم يتم أي تدخل منهم حتى تلقت أسرته خبر مصرعه في وسط النهار، وحتى الآن
لم يتم اتخاذ أي إجراء في هذه القضية.
يذكر أن المسجلان منذ أسابيع قاموا بحرق سيارة ظابط مباحث
يدعي "عمرو سليم"، وضرب العميد وائل حجاج بطلقتين في ذراعيه وتهديده، وقتل
شاب على طريق السراقنة، وقتلوا عمهم وأبن عمهم من قبل، وذبح عامل يعمل بمخبز.
كل هذه الحوادث خلال هذه الأيام، أين الإجراءات الواجبة اتخاذها نحو هؤلاء المجرمون من قبل مركز شرطة القوصية، خاصة وأن البلد تحولت إلى نهر من الدماء، أين الأمن والأمان في بلدة القوصية حين وجود شخص بلطجي وسفاح يقتل وينهب ويسرق بالإكراه ولا أحد يقوم بالتعرض له خوفا منه ليصبح سفاح هذه البلدة حتى وصلت عدد أحكامه إلى تسعين عاما سجن وأكثر من خمسة عشر حكما بالإعدام أين دور مركز القوصية في ذلك.