ردًا على عملية حلميش: "إقامة بؤرة استيطانية إسرائيلية جديدة"
الأحد 23/يوليو/2017 - 01:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
أقام المئات من المستوطنين الإسرائيليين، بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مستوطنة حلميش، شمال غربي رام الله وسط الضفة الغربية، ردًا على عملية الطعن، التي وقعت في المستوطنة، وأطلق المستوطنون عليها اسم "يد إحي".
تقع بؤرة "يد إحي"، على الشارع الشرقي لـ مستوطنة حلميش، بنفس المكان الذي تسلل منه منفذ العملية، ويقول المستوطنون، إن هذا الشارع يهدد أمن المستوطنة، وعليه فإنهم أغلقوه، وهم يضايقون السيارات الفلسطينية، أمام أعين قوات الأمن الإسرائيلية.
كان قادة المستوطنين قد اجتمعوا عقب العملية، وتباحثوا بالخطوات المستقبلية من أجل توسيع مسطح المستوطنة، وبناء شقق إضافية عليه، تمهيدا لرفع هذه المطالب لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزرائه، إلى جانب إنهاء الإجراءات، التي بدأ العمل بها، ولكنها لم تنتهِ.
من ناحية أخرى، طالب المستوطنون بإنشاء تواصل استيطاني، يبدأ بمكان العملية، وحتى حي تسوفيت المحاذي له، ليكون بمثابة حيز أمني أكبر من الحيز الموجود حاليا، في ظل عدم وجود امتداد عمراني بتلك المنطقة الجبلية.
تقع بؤرة "يد إحي"، على الشارع الشرقي لـ مستوطنة حلميش، بنفس المكان الذي تسلل منه منفذ العملية، ويقول المستوطنون، إن هذا الشارع يهدد أمن المستوطنة، وعليه فإنهم أغلقوه، وهم يضايقون السيارات الفلسطينية، أمام أعين قوات الأمن الإسرائيلية.
كان قادة المستوطنين قد اجتمعوا عقب العملية، وتباحثوا بالخطوات المستقبلية من أجل توسيع مسطح المستوطنة، وبناء شقق إضافية عليه، تمهيدا لرفع هذه المطالب لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزرائه، إلى جانب إنهاء الإجراءات، التي بدأ العمل بها، ولكنها لم تنتهِ.
من ناحية أخرى، طالب المستوطنون بإنشاء تواصل استيطاني، يبدأ بمكان العملية، وحتى حي تسوفيت المحاذي له، ليكون بمثابة حيز أمني أكبر من الحيز الموجود حاليا، في ظل عدم وجود امتداد عمراني بتلك المنطقة الجبلية.