انشقاق بجماعة الإخوان بالسودان والإطاحة بالمراقب العام علي جاويش
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 06:33 م
وقع انشقاق جديد في جماعة الإخوان المسلمين في السودان، حيث أطاح اجتماع طارئ لمجلس شورى الجماعة بمراقبها العام علي جاويش، وعدد من القيادات، عقب حزمة قرارات أصدرها الأخير بتأجيل المؤتمر العام وحل الأجهزة القائمة.
وقال عضو مجلس شورى جماعة اﻻخوان بالسودان عمر الحبر- للموقع اﻻخباري (سودان تربيون) اليوم الأربعاء - إن الاجتماع الطارئ جاء بعد حزمة قرارات لجاويش حل بموجبها جميع أجهزة الجماعة بما فيها المكتب التنفيذي ومجلس الشورى فضلا عن تأجيل المؤتمر العام الذي كان مقررا في يوليو القادم وتشكيل لجنة تسيير.
وأضاف الحبر أن القرارات التي اتخذها جاويش يمكن اعتبارها "انقلابا بلا مبرر"، وأنها محاولة لفرض واقع جديد داخل الجماعة يحافظ على مصالح مجموعة بعينها قبيل انعقاد المؤتمر العام.
وأكد أن الاجتماع كلف الحبر يوسف نور الدائم، بالقيام بمهام المراقب العام لحين انعقاد المؤتمر العام الذي توقع انعقاده عقب عيد الأضحى بعد منتصف أكتوبر المقبل.
وأشار إلى أن الاجتماع - الذي لم يحضره جاويش برغم عضويته في مجلس الشورى - قرر أيضا تجميد عضوية كل الأسماء التي ظهرت في لجنة التسيير التي شكلها المراقب العام المقال وتسمية بدلاء عنهم في المكتب التنفيذي.
ورأى الحبر أن ما حدث يمكن اعتباره انشقاقا، وعزاه إلى خلاف قديم بسبب وحدة إندماجية مع مجموعة الإخوان المسلمين جناح الإصلاح بقيادة صديق علي البشير، والتي أسسها الراحل سليمان أبونارو.
من جانبه عزا المراقب العام علي جاويش ـ المقال من قبل اجتماع مجلس الشورى ـ القرارات التي أصدرها بتجميد أجهزة الجماعة وتأجيل المؤتمر العام لتحاشي مخاطر محققة تعرض الجماعة لإنشقاق ثالث كما حدث في عامي 1969 و1991.
وقال عضو مجلس شورى جماعة اﻻخوان بالسودان عمر الحبر- للموقع اﻻخباري (سودان تربيون) اليوم الأربعاء - إن الاجتماع الطارئ جاء بعد حزمة قرارات لجاويش حل بموجبها جميع أجهزة الجماعة بما فيها المكتب التنفيذي ومجلس الشورى فضلا عن تأجيل المؤتمر العام الذي كان مقررا في يوليو القادم وتشكيل لجنة تسيير.
وأضاف الحبر أن القرارات التي اتخذها جاويش يمكن اعتبارها "انقلابا بلا مبرر"، وأنها محاولة لفرض واقع جديد داخل الجماعة يحافظ على مصالح مجموعة بعينها قبيل انعقاد المؤتمر العام.
وأكد أن الاجتماع كلف الحبر يوسف نور الدائم، بالقيام بمهام المراقب العام لحين انعقاد المؤتمر العام الذي توقع انعقاده عقب عيد الأضحى بعد منتصف أكتوبر المقبل.
وأشار إلى أن الاجتماع - الذي لم يحضره جاويش برغم عضويته في مجلس الشورى - قرر أيضا تجميد عضوية كل الأسماء التي ظهرت في لجنة التسيير التي شكلها المراقب العام المقال وتسمية بدلاء عنهم في المكتب التنفيذي.
ورأى الحبر أن ما حدث يمكن اعتباره انشقاقا، وعزاه إلى خلاف قديم بسبب وحدة إندماجية مع مجموعة الإخوان المسلمين جناح الإصلاح بقيادة صديق علي البشير، والتي أسسها الراحل سليمان أبونارو.
من جانبه عزا المراقب العام علي جاويش ـ المقال من قبل اجتماع مجلس الشورى ـ القرارات التي أصدرها بتجميد أجهزة الجماعة وتأجيل المؤتمر العام لتحاشي مخاطر محققة تعرض الجماعة لإنشقاق ثالث كما حدث في عامي 1969 و1991.