الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه بشأن تحركات الكونغرس الأمريكي لتشديد العقوبات ضد روسيا
الإثنين 24/يوليو/2017 - 12:31 ص
إسلام شلبى
طباعة
أبدى الاتحاد الأوروبي قلقه بشأن تحركات الكونغرس الأمريكي لتشديد العقوبات ضد روسيا، والضغط لإيقاف تنفيذ مشروع "السيل الشمالي".
ودعت بروكسل أمس، واشنطن إلى مواصلة التنسيق مع شركائها في مجموعة السبع حيال الأمر، لما قد يترتب عليه من آثار ليس فقط على G7 والشراكة عبر الأطلسي، ولكن أيضا على المصالح الأوروبية في مجال أمن الطاقة، والاقتصاد.
وأكدت المفوضية الأوروبية أن مسألة العقوبات "أحادية الجانب" يمكن أن تقوض التأثير المطلوب لها، وأن "العقوبات لها تأثير أكثر فعالية عندما كانت منسقة".
وحذرت المفوضية الأوروبية من احتمال حدوث عواقب "هائلة ومحفوفة بالمخاطر" لا يمكن التكهن بها خاصة فيما يتعلق بجهود الاتحاد الأوروبي لتنوع مصادر الطاقة بعيدًا عن روسيا.
بدورها، أيضا حذرت ألمانيا بالفعل من رد محتمل إذا تحركت الولايات المتحدة لمعاقبة الشركات الألمانية المشاركة في إقامة خط أنابيب "السيل الشمالي 2" عبر بحر البلطيق لنقل الغاز الروسي.
ويخشى دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي من أن يؤدي الخلاف الألماني -الأمريكي، حول خط أنابيب "السيل الشمالي 2" الذي تشيده شركة "غازبروم" الروسية المملوكة للدولة، إلى تعقيد الجهود في الاتحاد للتوصل إلى توافق أوروبي بشأن التفاوض مع روسيا حول المشروع.
وجاء في بيان للمفوضية "كما قلنا مرارا فإن من المهم أن تتم أي إجراءات جديدة محتملة بالتنسيق بين الشركاء الدوليين للحفاظ على الوحدة فيما بينها بشأن العقوبات التي تدعم الجهود الرامية للتطبيق الكامل لاتفاقات مينسك"
ودعت بروكسل أمس، واشنطن إلى مواصلة التنسيق مع شركائها في مجموعة السبع حيال الأمر، لما قد يترتب عليه من آثار ليس فقط على G7 والشراكة عبر الأطلسي، ولكن أيضا على المصالح الأوروبية في مجال أمن الطاقة، والاقتصاد.
وأكدت المفوضية الأوروبية أن مسألة العقوبات "أحادية الجانب" يمكن أن تقوض التأثير المطلوب لها، وأن "العقوبات لها تأثير أكثر فعالية عندما كانت منسقة".
وحذرت المفوضية الأوروبية من احتمال حدوث عواقب "هائلة ومحفوفة بالمخاطر" لا يمكن التكهن بها خاصة فيما يتعلق بجهود الاتحاد الأوروبي لتنوع مصادر الطاقة بعيدًا عن روسيا.
بدورها، أيضا حذرت ألمانيا بالفعل من رد محتمل إذا تحركت الولايات المتحدة لمعاقبة الشركات الألمانية المشاركة في إقامة خط أنابيب "السيل الشمالي 2" عبر بحر البلطيق لنقل الغاز الروسي.
ويخشى دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي من أن يؤدي الخلاف الألماني -الأمريكي، حول خط أنابيب "السيل الشمالي 2" الذي تشيده شركة "غازبروم" الروسية المملوكة للدولة، إلى تعقيد الجهود في الاتحاد للتوصل إلى توافق أوروبي بشأن التفاوض مع روسيا حول المشروع.
وجاء في بيان للمفوضية "كما قلنا مرارا فإن من المهم أن تتم أي إجراءات جديدة محتملة بالتنسيق بين الشركاء الدوليين للحفاظ على الوحدة فيما بينها بشأن العقوبات التي تدعم الجهود الرامية للتطبيق الكامل لاتفاقات مينسك"