بالمستندات.. الصحة تُنكل بخمسة موظفين بالمكتب الإعلامي
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 08:02 م
هند غنيم
طباعة
سياسة جديدة اتبعها المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة وهى التنكيل بالموظفين نتيجة لاعتراضهم على السياسات التي يتعامل بها معهم، ولذلك تولدت الأزمة بين العاملين بالمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم المكتب الدكتور "خالد مجاهد"، وذلك عقب عدة مشاحنات دارت بين أرجاء المكتب وشهدت عليها جدران وزارة الصحة.
قال "مصدر من العاملين داخل وزارة الصحة"، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن عدد من العاملين بالمكتب الإعلامي لوزارة الصحة سابقًا قدموا شكوى إلى مكتب رئاسة الجمهورية، وذلك لتعدى المتحدث الإعلامي على العاملين بالشتيمة ووصفهم بـ "الخرفان"، والتجاوز بالألفاظ دون مراعاة حرمة المكتب أو وجود سيدات بالمكان، بالإضافة إلى قيامها بنقل ثلاث موظفين من المكتب بشكل تعسفي، على الرغم من أنهم خرجين كلية الإعلام، واستقدم بدلًا منهم أربعة موظفين آخرين لهم علاقة شخصية به.
وقد حصلت "المواطن"، على نسخة ضوئية من الشكوى المقدمة لمكتب رئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى صورة أخرى من قرار النقل التعسفي الصادر بحق خمسة من العاملين بالمكتب الإعلامي السابق وهم "نجلاء محمد رشاد"، تم نقلها إلى أمانة الصحة النفسية بالعباسية، و"رحاب أحمد، سمر مسعد"، نقلتا لإدارة الإعلام الصحي، و"محمود عبد الباقي"، "البدوي محمد أحمد"، تم نقلهم إلى مخازن وزارة الصحة كعقاب لهم على اعتراضهم على أسلوب الحوار وطريقة تعامل المتحدث الإعلامي مع الموظفين، كما قدم الدكتور "خالد مجاهد"، طلب نقل الخدمات المعاونة بالوزارة " محمد طلبة"، إلى إدارة أخرى.
كما قدم "م"، أحد الموظفين المُنكل بهم رسالة إلى وزير الصحة الدكتور"عماد الدين راضى"، توضح أصل المشكلة والأزمة قائلًا: "النهاردة جاني قرار بندبي خارج الوزارة للعمل في مخازن ومشتريات الوزارة السبب كان إن أنا تقدمت بشكوى ضد المتحدث الرسمي للوزارة لأنه دائم السب والعصبية والإهانة لكرامة العاملين بالإدارة وطلبت التحقيق في الواقعة، دة كل الللي انا عملته إني طلبت اللجوء لجهة قانونية تفصل في النزاع وتستمع للشهور في وقائع السب، وطلبت أيضا وقف سياسات النقل التعسفي التي إنتهجها المتحدث الرسمي ضد العاملين بالإدارة وقام بنقل ثلاثة من الإعلاميين واستبدالهم بإداريين وقبل ما يجيني الرد على الشكوى المنتظر يكون نهاية الأسبوع جاني قرار نقل وتنبيه شفوي إن فيه تعليمات للأمن بمنعي من التواجد بالوزارة.. أحب أقول لوزير الصحة وزارة الصحة دي وزارتي، مضيت فيها فترات زمنية أكتر بكثير من المدة اللي قضيتها خارجها، وأن دور حضرتك إنك ترتقي بأوضاع الموظفين مش تنكل بيهم وبأسرهم إرضاء لشكوى المقربين منك. دورك أنك تستمع للطرفين وتحول الأمور للشئون القانونية ولو فيه مخالفات يبقى للنيابة الإدارية ولو المخالفات جسيمة يبقى للنائب العام، دورك إنك تقف على مسافة متساوية من المديرين والعاملين في إداراتهم، أحب أقولك إنك أهنت الوزارة لما قلت عنها من أكتر الوزارات فسادا بالرغم من إنك عمرك ما اشتغلت فيها وإن الفساد والفضيحة التي ألمت بالوزارة لم تأتي إلا من مستشارك وصديقك الذي أتيت به لإصلاح الفساد الذي ادعيته. أحب أقولك إنك طلعت عندنا المكتب الإعلامي لفض خلاف حول استخدام الحمام بين خالد مجاهد وهشام عبد الرءوف وقررت تحويل البوفيه لحمام للعاملين وجعلت حمام خاص لكل منهما، يعني طلعت تحل المشكلة بين القيادات لكن الموظفين مش في دايرة اهتمامك،أحب أقولك إن إدارة الإعلام اتنقل منها 5 أفرد في عهد خالد مجاهد من أصل 7 وإدارة الإعلام مستقرة ومتنقلش حد منها قبل كده، حضرتك وعدت بمركز إعلامي حديث، والنتيجة مؤشرات الأداء تراجعت بشكل كبير صحفيين وزارة الصحة، لأول مرة في التاريخ حرروا شكوى ضد المتحدث الرسمي ووزير الصحة لم يتدخل. د سوزان قليني - المستشار الإعلامي للوزير - حضرتك لغيت ندبها بعد فضيحة الرشوة.. لم نرها سوى ثلاث مرات وقطعت علاقتها بالوزارة قبل أن تبدأ عملها وتفاجئنا بأن قرارها مازال مستمرا.. يا سيادة الوزير مشاكل الصحة أكبر من إن حضرتك تتدخل للمرة الثالثة لنقل كل من يغضب عليه خالد مجاهد، يا سيادة الوزير حضرتك بتعمل في منصب سياسي ورجل الدولة ميطلعش قرار بنقل موظفين عاديين وميديش صلاحيات لشخص إنه يهد كيان بحجم إدارة الإعلام في أقل من 6 أشهر، يا سيادة الوزير إدارة الإعلام ملك للشعب مش ملك لسيادتك ومن ينوب عنك فيها".
"يا سيادة الوزير محسيناش معاك إنك وزيرنا حسينا إن اهتمامك بالناس الجبتهم معاك. يا سيادة الوزير أنا ممكن أستقيل من وزارة الصحة خالص لو حضرتك جاوبت على السؤال التالي الكرسي الذي جلس عليه عبد الرحمن شاهين وعبد الحميد أباظة وأحمد كامل صلاح وحسام عبد الغفار، هل من المعقول أن يجلس عليه شاب لم يتجاوز عقده الثالث ولم يعمل يومًا في حياته قبل ذلك بالإعلام أحب أعرفك إن خالد مجاهد، لم يعمل معنا يومًا في فترة د عادل عدوي ولم يكن مساعدًا في يوم من الأيام لدكتور حسام عبد الغفار وراجع دفتر حضور وانصراف فترة د حسام.. لو حضرتك قلت سبب واحد علمي أو حتى موضوعي على أساسه قررت إن خالد مجاهد الذي لم يعمل يومًا بالإعلام يصبح متحدثًا باسم وزارة الصحة أنا فعلا استقيل، بس ياريت تطلع للرأي العام كله تقولنا المؤشرات والتقييمات اللي على أساسها اخترته لهذه المهمة".
"يا وزير الصحة زمن النقل التعسفي انتهى ياريت يبقى فيه احترام للدستور والقانون وتنقلوا الناس بعد التحقيق معاهم من قبل جهات محايدة لكن منطق العزبة غلب، وحسبي الله ونعم الوكيل أنا هكمل معاكم في الطرق الشرعية وهقاضي حضرتك أنت وخالد مجاهد وأكيد أنا الهنتصر في النهاية. الكرامة لا تفاوض عليها حقوق الإنسان بتقول كده مش شغالين في وسية عشان عيشتنا مع شاب أصغر مننا تبقى كلها سب ولعن ومطالبين بالصمت".
و في استجابة من "المواطن" على تلك الشكوى، إيمانًا بنصرة الضعيف ورد الحق لأهله، قمنا بالاتصال هاتفيًا بالمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور "خالد مجاهد"، لكنه لم يرد.
قال "مصدر من العاملين داخل وزارة الصحة"، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن عدد من العاملين بالمكتب الإعلامي لوزارة الصحة سابقًا قدموا شكوى إلى مكتب رئاسة الجمهورية، وذلك لتعدى المتحدث الإعلامي على العاملين بالشتيمة ووصفهم بـ "الخرفان"، والتجاوز بالألفاظ دون مراعاة حرمة المكتب أو وجود سيدات بالمكان، بالإضافة إلى قيامها بنقل ثلاث موظفين من المكتب بشكل تعسفي، على الرغم من أنهم خرجين كلية الإعلام، واستقدم بدلًا منهم أربعة موظفين آخرين لهم علاقة شخصية به.
وقد حصلت "المواطن"، على نسخة ضوئية من الشكوى المقدمة لمكتب رئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى صورة أخرى من قرار النقل التعسفي الصادر بحق خمسة من العاملين بالمكتب الإعلامي السابق وهم "نجلاء محمد رشاد"، تم نقلها إلى أمانة الصحة النفسية بالعباسية، و"رحاب أحمد، سمر مسعد"، نقلتا لإدارة الإعلام الصحي، و"محمود عبد الباقي"، "البدوي محمد أحمد"، تم نقلهم إلى مخازن وزارة الصحة كعقاب لهم على اعتراضهم على أسلوب الحوار وطريقة تعامل المتحدث الإعلامي مع الموظفين، كما قدم الدكتور "خالد مجاهد"، طلب نقل الخدمات المعاونة بالوزارة " محمد طلبة"، إلى إدارة أخرى.
كما قدم "م"، أحد الموظفين المُنكل بهم رسالة إلى وزير الصحة الدكتور"عماد الدين راضى"، توضح أصل المشكلة والأزمة قائلًا: "النهاردة جاني قرار بندبي خارج الوزارة للعمل في مخازن ومشتريات الوزارة السبب كان إن أنا تقدمت بشكوى ضد المتحدث الرسمي للوزارة لأنه دائم السب والعصبية والإهانة لكرامة العاملين بالإدارة وطلبت التحقيق في الواقعة، دة كل الللي انا عملته إني طلبت اللجوء لجهة قانونية تفصل في النزاع وتستمع للشهور في وقائع السب، وطلبت أيضا وقف سياسات النقل التعسفي التي إنتهجها المتحدث الرسمي ضد العاملين بالإدارة وقام بنقل ثلاثة من الإعلاميين واستبدالهم بإداريين وقبل ما يجيني الرد على الشكوى المنتظر يكون نهاية الأسبوع جاني قرار نقل وتنبيه شفوي إن فيه تعليمات للأمن بمنعي من التواجد بالوزارة.. أحب أقول لوزير الصحة وزارة الصحة دي وزارتي، مضيت فيها فترات زمنية أكتر بكثير من المدة اللي قضيتها خارجها، وأن دور حضرتك إنك ترتقي بأوضاع الموظفين مش تنكل بيهم وبأسرهم إرضاء لشكوى المقربين منك. دورك أنك تستمع للطرفين وتحول الأمور للشئون القانونية ولو فيه مخالفات يبقى للنيابة الإدارية ولو المخالفات جسيمة يبقى للنائب العام، دورك إنك تقف على مسافة متساوية من المديرين والعاملين في إداراتهم، أحب أقولك إنك أهنت الوزارة لما قلت عنها من أكتر الوزارات فسادا بالرغم من إنك عمرك ما اشتغلت فيها وإن الفساد والفضيحة التي ألمت بالوزارة لم تأتي إلا من مستشارك وصديقك الذي أتيت به لإصلاح الفساد الذي ادعيته. أحب أقولك إنك طلعت عندنا المكتب الإعلامي لفض خلاف حول استخدام الحمام بين خالد مجاهد وهشام عبد الرءوف وقررت تحويل البوفيه لحمام للعاملين وجعلت حمام خاص لكل منهما، يعني طلعت تحل المشكلة بين القيادات لكن الموظفين مش في دايرة اهتمامك،أحب أقولك إن إدارة الإعلام اتنقل منها 5 أفرد في عهد خالد مجاهد من أصل 7 وإدارة الإعلام مستقرة ومتنقلش حد منها قبل كده، حضرتك وعدت بمركز إعلامي حديث، والنتيجة مؤشرات الأداء تراجعت بشكل كبير صحفيين وزارة الصحة، لأول مرة في التاريخ حرروا شكوى ضد المتحدث الرسمي ووزير الصحة لم يتدخل. د سوزان قليني - المستشار الإعلامي للوزير - حضرتك لغيت ندبها بعد فضيحة الرشوة.. لم نرها سوى ثلاث مرات وقطعت علاقتها بالوزارة قبل أن تبدأ عملها وتفاجئنا بأن قرارها مازال مستمرا.. يا سيادة الوزير مشاكل الصحة أكبر من إن حضرتك تتدخل للمرة الثالثة لنقل كل من يغضب عليه خالد مجاهد، يا سيادة الوزير حضرتك بتعمل في منصب سياسي ورجل الدولة ميطلعش قرار بنقل موظفين عاديين وميديش صلاحيات لشخص إنه يهد كيان بحجم إدارة الإعلام في أقل من 6 أشهر، يا سيادة الوزير إدارة الإعلام ملك للشعب مش ملك لسيادتك ومن ينوب عنك فيها".
"يا سيادة الوزير محسيناش معاك إنك وزيرنا حسينا إن اهتمامك بالناس الجبتهم معاك. يا سيادة الوزير أنا ممكن أستقيل من وزارة الصحة خالص لو حضرتك جاوبت على السؤال التالي الكرسي الذي جلس عليه عبد الرحمن شاهين وعبد الحميد أباظة وأحمد كامل صلاح وحسام عبد الغفار، هل من المعقول أن يجلس عليه شاب لم يتجاوز عقده الثالث ولم يعمل يومًا في حياته قبل ذلك بالإعلام أحب أعرفك إن خالد مجاهد، لم يعمل معنا يومًا في فترة د عادل عدوي ولم يكن مساعدًا في يوم من الأيام لدكتور حسام عبد الغفار وراجع دفتر حضور وانصراف فترة د حسام.. لو حضرتك قلت سبب واحد علمي أو حتى موضوعي على أساسه قررت إن خالد مجاهد الذي لم يعمل يومًا بالإعلام يصبح متحدثًا باسم وزارة الصحة أنا فعلا استقيل، بس ياريت تطلع للرأي العام كله تقولنا المؤشرات والتقييمات اللي على أساسها اخترته لهذه المهمة".
"يا وزير الصحة زمن النقل التعسفي انتهى ياريت يبقى فيه احترام للدستور والقانون وتنقلوا الناس بعد التحقيق معاهم من قبل جهات محايدة لكن منطق العزبة غلب، وحسبي الله ونعم الوكيل أنا هكمل معاكم في الطرق الشرعية وهقاضي حضرتك أنت وخالد مجاهد وأكيد أنا الهنتصر في النهاية. الكرامة لا تفاوض عليها حقوق الإنسان بتقول كده مش شغالين في وسية عشان عيشتنا مع شاب أصغر مننا تبقى كلها سب ولعن ومطالبين بالصمت".
و في استجابة من "المواطن" على تلك الشكوى، إيمانًا بنصرة الضعيف ورد الحق لأهله، قمنا بالاتصال هاتفيًا بالمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور "خالد مجاهد"، لكنه لم يرد.