مكتب مكافحة الجرائم بألمانيا يرى تهديدًا بحدوث هجمات إرهابية من "مواطني الرايخ"
الإثنين 24/يوليو/2017 - 03:14 ص
وكالات
طباعة
كشفت صحيفة ألمانية عن أن المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم في ألمانيا، يرى أن هناك تهديداً بحدوث عنف مفرط يصل إلى حد عمليات إرهابية من جانب أعضاء حركة مواطني الإمبراطورية الألمانية أو مواطني الرايخ الألماني.
وتستند صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد إلى تقرير سري للمكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم عن موضوع أعضاء حركة "مواطني الرايخ الألماني" و عن من يتبنون فكرة الحكم الذاتي.
ونقلت الصحيفة عن التقرير أن المحققين ينسبون حتى الآن إلى حركة مواطني الرايخ الألماني ومن يتبنون فكرة الحكم الذاتي المسؤولية عن إجمالي 13 ألف جريمة، من بينها 750 جريمة عنف، وأكثر من 700 جريمة موجهة ضد موظفين لدى سلطات ألمانية.
يشار إلى أن أتباع حركة "مواطني الرايخ الألماني" لا يعترفون بجمهورية ألمانيا الاتحادية كدولة، ويزعمون أن الرايخ الألماني لا يزال قائماً حتى اليوم، وحتى الآن هناك إجمالي 12 ألفاً و800 شخص ينتمون لهذه الحركة، من بينهم 800 يعتبرون متطرفين يمينيين.
وبحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم، تسبب موضوع اللجوء بصفة خاصة في التطرف داخل هذه الحركة، وأشار المكتب إلى أن من يتبنون فكرة الحكم الذاتي يعدون أكثر خطورة من أتباع حركة مواطني الرايخ.
ونقلت الصحيفة عن تقرير للمكتب أنه: "بينما يوجد لدى مواطني الرايخ مفهوم دولة استبدادي ويحتقرون السلطات بصفتها غير ضرورية من الأساس، هناك استعداد لدى من يتبنون فكرة الحكم الذاتي للدفاع عن استقلالهم الذاتي حتى ولو بقوة السلاح".
ولكن بحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم، فإن الحدود بين مواطني الرايخ ومن يتبنون فكرة الحكم الذاتي غير واضحة.
وتستند صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد إلى تقرير سري للمكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم عن موضوع أعضاء حركة "مواطني الرايخ الألماني" و عن من يتبنون فكرة الحكم الذاتي.
ونقلت الصحيفة عن التقرير أن المحققين ينسبون حتى الآن إلى حركة مواطني الرايخ الألماني ومن يتبنون فكرة الحكم الذاتي المسؤولية عن إجمالي 13 ألف جريمة، من بينها 750 جريمة عنف، وأكثر من 700 جريمة موجهة ضد موظفين لدى سلطات ألمانية.
يشار إلى أن أتباع حركة "مواطني الرايخ الألماني" لا يعترفون بجمهورية ألمانيا الاتحادية كدولة، ويزعمون أن الرايخ الألماني لا يزال قائماً حتى اليوم، وحتى الآن هناك إجمالي 12 ألفاً و800 شخص ينتمون لهذه الحركة، من بينهم 800 يعتبرون متطرفين يمينيين.
وبحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم، تسبب موضوع اللجوء بصفة خاصة في التطرف داخل هذه الحركة، وأشار المكتب إلى أن من يتبنون فكرة الحكم الذاتي يعدون أكثر خطورة من أتباع حركة مواطني الرايخ.
ونقلت الصحيفة عن تقرير للمكتب أنه: "بينما يوجد لدى مواطني الرايخ مفهوم دولة استبدادي ويحتقرون السلطات بصفتها غير ضرورية من الأساس، هناك استعداد لدى من يتبنون فكرة الحكم الذاتي للدفاع عن استقلالهم الذاتي حتى ولو بقوة السلاح".
ولكن بحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم، فإن الحدود بين مواطني الرايخ ومن يتبنون فكرة الحكم الذاتي غير واضحة.