الرئيس الأفغاني: الجماعات الإرهابية تحاول إثبات قسوتها بعد هزيمتها
أدان الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغنى بشدة الهجوم الانتحاري الذي وقع في العاصمة كابول، اليوم الاثنين، وأسفر عن سقوط ما يقرب من 70 شخصا بين قتلى ومصابين.
وقال
مكتب الرئيس - في بيان أصدره اليوم ونقلته وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية
- إن عبد الغني وصف الهجوم الانتحاري بأنه خطوة لا تغتفر ضد الإنسانية لاستهداف سيارة
العمال المدنيين.
وأضاف
الرئيس الأفغاني أن الجماعات الإرهابية تحاول إثبات قسوتها من خلال تنفيذ مثل هذه الهجمات
بعد هزيمتها في ساحة المعركة أمام قوات الدفاع الوطني وقوات الأمن الأفغانية.
وأشار
إلى أن هذه الجرائم من شأنها أن تزيد من حدة الكراهية ضد الجماعات الإرهابية بين الشعب.
وجدد
عبد الغني موقف الحكومة الأفغانية إزاء مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله بدون تمييز، مضيفا
أن الحكومة ستزيد من تعزيز قدرات قوات الأمن للقضاء على خطر الإرهاب.
وأعلنت
حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم اليوم، وقالت إنها استهدفت سيارة تحمل عملاء مخابرات.
وقالت
وزارة الداخلية الأفغانية إن 24 مدنيا على الأقل قُتلوا وأصيب 42 آخرين في الهجوم إلى
جانب تدمير العديد من السيارات والمتاجر المجاورة للهجوم الانتحاري.