موسكو تكشف عن شرطها لصياغة قرار دولي جديد بشأن "بيونج يانج"
الإثنين 24/يوليو/2017 - 02:44 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت الخارجية الروسية، مواصلة الجهود الدبلوماسية بمجلس الأمن الدولي، لصياغة قرار دولي بشأن كوريا الشمالية، وبرامجها العسكرية، مشددة على أن هذا القرار، يجب أن لا يهدف لخنق اقتصاد البلد.
وأوضح جينادي جاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الاثنين، أن المشاورات حول الموضوع، تواجه بعض الصعوبات، نظرا لوجود نقاط عدة تتطلب إجراء تباحث حولها بشكل دقيق، وأكد وجود بنود مرفوضة من وجهة نظر موسكو في مشروع القرار المطروح للنقاش.
ولوح نائب وزير الخارجية الروسي، بأن مضمون مشروع القرار، بشكله الراهن يستهدف خنق كوريا الشمالية اقتصاديا، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للجانب الروسي.
وتابع قائلا: "فيما يخص ادانتنا لعمليات الإطلاق الصاروخية، واختبار الأسلحة النووية، فنحن دائما كنا نعارض ذلك قطعيا، ونرى أن الإدانة، يجب أن تكون هي هدف قرار مجلس الأمن الدولي".
مستطردا بقوله: "للأسف، المشروع المقترح لا يتناسب حتى الآن مع الأهداف المرجوة".
من جهة أخرى، أكد "جاتيلوف"، أن المندوب الروسي الجديد، لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيدزيا، سيبدأ العمل خلال الأيام القليلة القادمة، خلفا للراحل فيتالي تشوركين.
وأوضح جينادي جاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الاثنين، أن المشاورات حول الموضوع، تواجه بعض الصعوبات، نظرا لوجود نقاط عدة تتطلب إجراء تباحث حولها بشكل دقيق، وأكد وجود بنود مرفوضة من وجهة نظر موسكو في مشروع القرار المطروح للنقاش.
ولوح نائب وزير الخارجية الروسي، بأن مضمون مشروع القرار، بشكله الراهن يستهدف خنق كوريا الشمالية اقتصاديا، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للجانب الروسي.
وتابع قائلا: "فيما يخص ادانتنا لعمليات الإطلاق الصاروخية، واختبار الأسلحة النووية، فنحن دائما كنا نعارض ذلك قطعيا، ونرى أن الإدانة، يجب أن تكون هي هدف قرار مجلس الأمن الدولي".
مستطردا بقوله: "للأسف، المشروع المقترح لا يتناسب حتى الآن مع الأهداف المرجوة".
من جهة أخرى، أكد "جاتيلوف"، أن المندوب الروسي الجديد، لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيدزيا، سيبدأ العمل خلال الأيام القليلة القادمة، خلفا للراحل فيتالي تشوركين.