قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم جرافات لحفر منصات كاميرات مراقبة جديدة في الأقصى
الثلاثاء 25/يوليو/2017 - 02:30 ص
وكالات
طباعة
أكد شهود عيان في الأراضي الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلية استخدمت مساء أمس، جرافات لحفر منصات لكاميرات مراقبة جديدة في المسجد الأقصى.
وكان التلفزيون الإسرائيلي، قد ذكر أنه سيتم إزالة البوابات الإلكترونية عن مداخل المسجد الأقصى، وذلك لإنهاء الأزمة، وكشف في نفس الوقت، عن أنه سيتم اعتماد المراقبة بالكاميرات الإشعاعية المعلقة بدلا من البوابات الإلكترونية.
وشرعت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، بتركيب ممرات وحواجز حديدية إضافية أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، وأوضحت مصادر فلسطينية محلية أن الممرات الجديدة تضاف إلى الجسر الحديدي الذي يحمل كاميرات مراقبة ذكية، في حين عاد التوتر إلى المنطقة بفعل هذا الإجراء الذي يضاف إلى إجراءات قمعية بحق المعتصمين في منطقتي باب الناظر "المجلس"، والأسباط.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قد ذكرت، في إحصائية اليوم الإثنين، أن خمسة مواطنين فلسطينيين، قد استشهدوا وأصيب 1090 آخرين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ اندلاع أحداث المسجد الأقصى في 14 يوليو الجاري، والتي جاءت بعد تغيير الاحتلال الإسرائيلي للوضع القائم بالمسجد.
وتشهد مدينة القدس المحتلة، منذ 16 يوليو الجاري، حراكًا جماهيريًا واسعًا؛ رفضًا لفرض شرطة الاحتلال بوابات إلكترونية لتفتيش الداخلين للصلاة في المسجد الأقصى، وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الأقصى 3 أيام، في وجه المصلين، ومنعت رفع الأذان، وإقامة الصلاة فيه، وفتشت جميع أركانه؛ بزعم تنفيذ عملية فدائية في محيطه، أدت إلى مقتل شرطيين إسرائيليين، ثم فتحته بعد تثبيت البوابات الإلكترونية على أبوابه، وهو ما رفضه المقدسيون.
ويرابط عشرات المقدسيين لليوم التاسع على التوالي أمام أبواب المسجد الأقصى، رفضًا لدخوله عبر البوابات الإلكترونية، ويقيمون الصلوات في مكان الاعتصام، بينما قابلت شرطة الاحتلال ذلك؛ بقمع وضرب المعتصمين.
وكان التلفزيون الإسرائيلي، قد ذكر أنه سيتم إزالة البوابات الإلكترونية عن مداخل المسجد الأقصى، وذلك لإنهاء الأزمة، وكشف في نفس الوقت، عن أنه سيتم اعتماد المراقبة بالكاميرات الإشعاعية المعلقة بدلا من البوابات الإلكترونية.
وشرعت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، بتركيب ممرات وحواجز حديدية إضافية أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، وأوضحت مصادر فلسطينية محلية أن الممرات الجديدة تضاف إلى الجسر الحديدي الذي يحمل كاميرات مراقبة ذكية، في حين عاد التوتر إلى المنطقة بفعل هذا الإجراء الذي يضاف إلى إجراءات قمعية بحق المعتصمين في منطقتي باب الناظر "المجلس"، والأسباط.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قد ذكرت، في إحصائية اليوم الإثنين، أن خمسة مواطنين فلسطينيين، قد استشهدوا وأصيب 1090 آخرين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ اندلاع أحداث المسجد الأقصى في 14 يوليو الجاري، والتي جاءت بعد تغيير الاحتلال الإسرائيلي للوضع القائم بالمسجد.
وتشهد مدينة القدس المحتلة، منذ 16 يوليو الجاري، حراكًا جماهيريًا واسعًا؛ رفضًا لفرض شرطة الاحتلال بوابات إلكترونية لتفتيش الداخلين للصلاة في المسجد الأقصى، وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الأقصى 3 أيام، في وجه المصلين، ومنعت رفع الأذان، وإقامة الصلاة فيه، وفتشت جميع أركانه؛ بزعم تنفيذ عملية فدائية في محيطه، أدت إلى مقتل شرطيين إسرائيليين، ثم فتحته بعد تثبيت البوابات الإلكترونية على أبوابه، وهو ما رفضه المقدسيون.
ويرابط عشرات المقدسيين لليوم التاسع على التوالي أمام أبواب المسجد الأقصى، رفضًا لدخوله عبر البوابات الإلكترونية، ويقيمون الصلوات في مكان الاعتصام، بينما قابلت شرطة الاحتلال ذلك؛ بقمع وضرب المعتصمين.