أهالي الأسرى والمفقودين يطالبون بصفقة تبادل أردنية مقابل موظف "سفارة إسرائيل"
الثلاثاء 25/يوليو/2017 - 05:33 ص
وكالات
طباعة
طالبت لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين أمس الإثنين، الحكومة الأردنية بعدم تسليم موظف السفارة الإسرائيلية في عمان الذي قتل مواطنين أردنيين يوم أمس الأحد، إلا في إطار صفقة تبادل تشمل الإفراج عن الأسرى الأردنيين.
وحثت اللجنة في بيان صحفي لها بحسب وكالة "صفا"، على "ضرورة محاسبة قاتل المواطنين الأردنيين في محيط سفارة الاحتلال في عمان يوم أمس، واستغلال الحدث في ضمان حرية الأسرى الأردنيين وكشف مصير المفقودين الآخرين".
وناشدت اللجنة ذوي الشهيدين أن لا يقبلوا بالإفراج عن قاتل ابنهم إلا بالقصاص العادل، وأن يطالبوا بالإفراج عن الأسرى الأردنيين المعتقلين في سجون الاحتلال البالغ عددهم 23 أسيراً، والكشف عن مصير المفقودين الأردنيين والبالغ عددهم 30 مفقوداً.
واعتبرت اللجنة أن "الفرصة مواتية للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى الأردنيين"، مشيرة إلى أنها تقدمت بطلب رسمي باسم أهالي الأسرى لوزارة الخارجية الأردنية تطالبها بتحريك ملف الأسرى الأردنيين لدى الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي ذلك فيما رفضت السلطات الأردنية إجلاء موظفي السفارة الإسرائيلية في عمان قبل التحقيق معهم، وذلك في أعقاب حادث إطلاق النار الذي وقع في مبنى تابع للسفارة مساء أمس الأحد، وأسفر عن مقتل أردنيين وإصابة إسرائيلي.
وأصيب نائب ضابط أمن السفارة الإسرائيلية في عمان بجروح وصفت بالطفيفة بعد تعرضه للطعن في سكن تابع للسفارة.
وقالت مصادر في الخارجية الإسرائيلية إن رجل الأمن الإسرائيلي كان يشرف على استبدال أثاث في سكن السفارة عندما هاجمه عامل أردني وطعنه بمفك فأطلق النار عليه مما أدى إلى وفاته، كما أصيب جراء إطلاق النار أردني آخر، وهو صاحب الشقة السكنية وتوفي لاحقاً متأثراً بجروحه.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن موظفي السفارة الإسرائيلية محاصرون داخلها بعد تطويق قوات الأمن الأردني مبنى السفارة حيث ترفض السلطات الأردنية إجلاءهم قبل التحقيق معهم ومع رجل أمن السفارة المتورط في الحادث.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي إجراء تحقيق مع رجل الأمن الإسرائيلي بصفته يتمتع بحصانة دبلوماسية، حيث تبذل جهود لاحتواء الموقف.
وتجري اتصالات على أرفع المستويات من أجل تبديد التوتر في العلاقات المأزومة أصلاً بين الجانبين حول نصب الاحتلال الإسرائيلي بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية قولها إن الحادث في سكن السفارة مرتبط بالأحداث في المسجد الأقصى.
ويتزامن الحادث مع ما يشهده العالمان العربي والإسلامي من احتجاجات ومسيرات شعبية تنديداً بممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق القدس والمسجد الأقصى.
وحثت اللجنة في بيان صحفي لها بحسب وكالة "صفا"، على "ضرورة محاسبة قاتل المواطنين الأردنيين في محيط سفارة الاحتلال في عمان يوم أمس، واستغلال الحدث في ضمان حرية الأسرى الأردنيين وكشف مصير المفقودين الآخرين".
وناشدت اللجنة ذوي الشهيدين أن لا يقبلوا بالإفراج عن قاتل ابنهم إلا بالقصاص العادل، وأن يطالبوا بالإفراج عن الأسرى الأردنيين المعتقلين في سجون الاحتلال البالغ عددهم 23 أسيراً، والكشف عن مصير المفقودين الأردنيين والبالغ عددهم 30 مفقوداً.
واعتبرت اللجنة أن "الفرصة مواتية للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى الأردنيين"، مشيرة إلى أنها تقدمت بطلب رسمي باسم أهالي الأسرى لوزارة الخارجية الأردنية تطالبها بتحريك ملف الأسرى الأردنيين لدى الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي ذلك فيما رفضت السلطات الأردنية إجلاء موظفي السفارة الإسرائيلية في عمان قبل التحقيق معهم، وذلك في أعقاب حادث إطلاق النار الذي وقع في مبنى تابع للسفارة مساء أمس الأحد، وأسفر عن مقتل أردنيين وإصابة إسرائيلي.
وأصيب نائب ضابط أمن السفارة الإسرائيلية في عمان بجروح وصفت بالطفيفة بعد تعرضه للطعن في سكن تابع للسفارة.
وقالت مصادر في الخارجية الإسرائيلية إن رجل الأمن الإسرائيلي كان يشرف على استبدال أثاث في سكن السفارة عندما هاجمه عامل أردني وطعنه بمفك فأطلق النار عليه مما أدى إلى وفاته، كما أصيب جراء إطلاق النار أردني آخر، وهو صاحب الشقة السكنية وتوفي لاحقاً متأثراً بجروحه.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن موظفي السفارة الإسرائيلية محاصرون داخلها بعد تطويق قوات الأمن الأردني مبنى السفارة حيث ترفض السلطات الأردنية إجلاءهم قبل التحقيق معهم ومع رجل أمن السفارة المتورط في الحادث.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي إجراء تحقيق مع رجل الأمن الإسرائيلي بصفته يتمتع بحصانة دبلوماسية، حيث تبذل جهود لاحتواء الموقف.
وتجري اتصالات على أرفع المستويات من أجل تبديد التوتر في العلاقات المأزومة أصلاً بين الجانبين حول نصب الاحتلال الإسرائيلي بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية قولها إن الحادث في سكن السفارة مرتبط بالأحداث في المسجد الأقصى.
ويتزامن الحادث مع ما يشهده العالمان العربي والإسلامي من احتجاجات ومسيرات شعبية تنديداً بممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق القدس والمسجد الأقصى.