اتحاد الشغل التونسي يزور "الأسد" للتضامن مع السوريين في حربهم ضد الإرهاب
الثلاثاء 25/يوليو/2017 - 06:47 ص
وكالات
طباعة
قال قيادي في الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي حاز على جائزة نوبل للسلام قبل عامين، إنه يجري الإعداد لزيارة سوريا بهدف إعلان التضامن مع السوريين في حربهم ضد الإرهاب.
ويستعد الاتحاد، أكبر منظمة وطنية في تونس وأحد صناع الانتقال السياسي في البلاد، لإرسال وفد يضم 25 قياديًا إلى سوريا يوم الأربعاء المقبل.
وقال القيادي البارز في الحزب، بوعلي المباركي، أمس الإثنين: إن الاتحاد يقوم بدوره، وهو ملتزم بكل القضايا القومية العادلة، وبكل قضايا التحرر، ويعتبر ما ارتكب في حق سوريا جريمة ضد الإنسانية.
وأضاف القيادي في تصريحه لإذاعة "جوهرة" الخاصة، أمس، أن الاتحاد سيضطر إلى دعوة كل التونسيين إلى التحرك من أجل أن تعود العلاقات مع سوريا ومع قيادتها الحالية.
كانت تونس قطعت العلاقات مع سوريا خلال فترة حكم التحالف الذي قادته حركة النهضة الإسلامية بين 2011 و2013 وكان قطع العلاقات بقرار من الرئيس السابق المنصف المرزوقي دعمًا للانتفاضة ضد حكم بشار الأسد.
وتدعو أحزاب تونسية ومنظمات من المجتمع ذات اتجاهات يسارية وقومية السلطة اليوم إلى مراجعة هذا القرار.
وقال المباركي: "الاتحاد سيضطر إلى دعوة كل التونسيين إلى التحرك من أجل أن تعود العلاقات مع سورية ومع قيادتها الحالية باعتبارها القيادة الشرعية التي تمثل الشعب السوري".
كان وفد من نواب البرلمان أدى زيارة إلى سوريا في مارس الماضي، والتقى خلالها الرئيس بشار الأسد وطالب الرئاسة التونسية بإعادة العلاقات مع النظام السوري.
وأعلنت الحكومة مطلع العام الحالي إن نحو 3 آلاف من المقاتلين التونسيين يقاتلون في صفوف تنظيمات متشدد بسوريا، ورجحت مقتل أغلبهم هناك.
ويستعد الاتحاد، أكبر منظمة وطنية في تونس وأحد صناع الانتقال السياسي في البلاد، لإرسال وفد يضم 25 قياديًا إلى سوريا يوم الأربعاء المقبل.
وقال القيادي البارز في الحزب، بوعلي المباركي، أمس الإثنين: إن الاتحاد يقوم بدوره، وهو ملتزم بكل القضايا القومية العادلة، وبكل قضايا التحرر، ويعتبر ما ارتكب في حق سوريا جريمة ضد الإنسانية.
وأضاف القيادي في تصريحه لإذاعة "جوهرة" الخاصة، أمس، أن الاتحاد سيضطر إلى دعوة كل التونسيين إلى التحرك من أجل أن تعود العلاقات مع سوريا ومع قيادتها الحالية.
كانت تونس قطعت العلاقات مع سوريا خلال فترة حكم التحالف الذي قادته حركة النهضة الإسلامية بين 2011 و2013 وكان قطع العلاقات بقرار من الرئيس السابق المنصف المرزوقي دعمًا للانتفاضة ضد حكم بشار الأسد.
وتدعو أحزاب تونسية ومنظمات من المجتمع ذات اتجاهات يسارية وقومية السلطة اليوم إلى مراجعة هذا القرار.
وقال المباركي: "الاتحاد سيضطر إلى دعوة كل التونسيين إلى التحرك من أجل أن تعود العلاقات مع سورية ومع قيادتها الحالية باعتبارها القيادة الشرعية التي تمثل الشعب السوري".
كان وفد من نواب البرلمان أدى زيارة إلى سوريا في مارس الماضي، والتقى خلالها الرئيس بشار الأسد وطالب الرئاسة التونسية بإعادة العلاقات مع النظام السوري.
وأعلنت الحكومة مطلع العام الحالي إن نحو 3 آلاف من المقاتلين التونسيين يقاتلون في صفوف تنظيمات متشدد بسوريا، ورجحت مقتل أغلبهم هناك.