الروائي محمود بكري في حوار لـ"المواطن": الخروج من القالب الرومانسي لأي لون أدبي آخر مهارة تحتاج لأديب متقن
الثلاثاء 25/يوليو/2017 - 09:08 م
مديحة عبد الوهاب
طباعة
في الآونة الأخيرة، خاصة تلك الفترة، التي تلي ثورة يناير في 2011 المنصرم، ظهرت الكثير من الأقلام الشبابية، التي حازت نصيبا من القراء في وقت ضئيل، تجارب مختلفة، وإبداعات متباينة من الأدب.. كان محمود بكري، أحد هذه الأقلام، والتي انتشرت كتاباته بشكل خاص بين كثير من الشباب والفتيات، "المواطن" حاورت الكاتب، ليكشف أسرار رواياته، في السطور التالية.
بداية؛ عرفنا بنفسك، وكيف بدأت تجاربك مع الكتابة؟
اسمي محمود بكري، مواليد 1993 محافظة الشرقية، كانت لي تجارب في النشر الإلكتروني، حتى صدرت أولى رواياتي "مالك".
هل تعتبر رواية رواية بره الدنيا توطيد للعلاقة بالقراء بعد مالك؟
بالطبع، فالرواية وصلت لمستوى بين القراء لم أكن أتوقعه، وحاولت إجادة اللغة أكثر، وإتقان التعابير، وأساليب الوصف والكتابة، وبعدها الرواية ذات صيت ذائع بين القراء.
ما هي أبرز النقود التي وجهت لرواية "بره الدنيا"؟
معظم ما ورد من انتقادات، كان بسبب سرعة الأحداث، خاصة آخر فصلين، وهذا طبيعي، لأن الكاتب يحاول أن يبرز للقارئ علامات النهاية، بعض القراء أعتقد أن الرواية تم "فبركتها" وهو ما ليس بصحيح، بدليل الآراء الجيدة التي تلقيتها بعد نشر الرواية.
كيف تقيم تجاربك مع النشر الإلكتروني خاصة أن لك عملين منشورين على الإنترنت؟
ليست كل رواية تصلح للنشر ورقيا وإلكترونيا، لكن الإلكتروني على أية حال، يساعد على انتشار الرواية، وبعض الأعمال تكون خفيفة البناء، والحجم، فيتم نشرها إلكترونيا، كبداية لكاتب يود أن يعرف الناس بما يكتبه، وبعض القراء يفضل النسخ الورقة، وكل نوع من النشر له عيوبه ومميزاته، ولم يكن في نيتي، نشر روايتين من أعمالي إلكترونيا، لكن جاء الأمر له ظروف خاصة.
هل تري أنهما كان سيحظيا بشعبية لو نشرا ورقيا؟
ربما، لكنهما صغيري الحجم، ولم نكن بحاجة للنشر الورقي.
متى قررت نشر تجربة خطوبتك وزواجك في كتاب "خاطب بدرجة سنجل" ؟
كان الدافع الأول، الرد على أسئلة القراء بشأن حقيقة ارتباطي من عدمه، وكيف لي أن أخطب فتاة منتقبة، وما الفرق بينها وبين غيرها، وأسئلة أخرى، حاولت الرد عليها عبر صفحات الكتاب، ولم أتطرق للحديث عن علاقتي بخطيبتي بشكل مباشر، كنت فقط أحاول التلميح وعرض قضايا تخص اختيار شريك الحياة، ومعايير الالتزام الأخلاقي، وفي النهاية، كل يختار وفق احتياجاته، حاولت فقط توضيح وجهة نظر الشباب.
كيف تقيم تجربة "الرحايمة" وماذا كانت تعليقات القراء؟
"الرحايمة" كانت أشبه بتجربة لتحقيق الذات، لأني عملت على كتابتها أكثر من أي عمل آخر قمت بتأليفه، وزدت فيها من أدواتي الأدبية، وفي ذات الوقت خرجت عن القالب الرومانسي الذي اعتادني القراء فيه، كانت الطبيعة الغالبة درامية، وكنت أتمني أن تأخذ ما تستحق من القراء، لكنها جاءت على غير المتوقع.
هل كان الخروج من القالب الرومانسي، إلى القالب الدرامي، والقبلي خاصة، سهلا، بالنسبة لك؟
ليس سهلا بالطبع، فهو يحتاج إلى دراسة ومجهود واحتكاك بأبطال الرواية وطبيعتها وبيئتها، وبحكم إقماتي بمحافظة ريفية، كان القرب من ظروف الأبطال والرواية سهلا إلى حد كبير.
بداية؛ عرفنا بنفسك، وكيف بدأت تجاربك مع الكتابة؟
اسمي محمود بكري، مواليد 1993 محافظة الشرقية، كانت لي تجارب في النشر الإلكتروني، حتى صدرت أولى رواياتي "مالك".
هل تعتبر رواية رواية بره الدنيا توطيد للعلاقة بالقراء بعد مالك؟
بالطبع، فالرواية وصلت لمستوى بين القراء لم أكن أتوقعه، وحاولت إجادة اللغة أكثر، وإتقان التعابير، وأساليب الوصف والكتابة، وبعدها الرواية ذات صيت ذائع بين القراء.
ما هي أبرز النقود التي وجهت لرواية "بره الدنيا"؟
معظم ما ورد من انتقادات، كان بسبب سرعة الأحداث، خاصة آخر فصلين، وهذا طبيعي، لأن الكاتب يحاول أن يبرز للقارئ علامات النهاية، بعض القراء أعتقد أن الرواية تم "فبركتها" وهو ما ليس بصحيح، بدليل الآراء الجيدة التي تلقيتها بعد نشر الرواية.
كيف تقيم تجاربك مع النشر الإلكتروني خاصة أن لك عملين منشورين على الإنترنت؟
ليست كل رواية تصلح للنشر ورقيا وإلكترونيا، لكن الإلكتروني على أية حال، يساعد على انتشار الرواية، وبعض الأعمال تكون خفيفة البناء، والحجم، فيتم نشرها إلكترونيا، كبداية لكاتب يود أن يعرف الناس بما يكتبه، وبعض القراء يفضل النسخ الورقة، وكل نوع من النشر له عيوبه ومميزاته، ولم يكن في نيتي، نشر روايتين من أعمالي إلكترونيا، لكن جاء الأمر له ظروف خاصة.
هل تري أنهما كان سيحظيا بشعبية لو نشرا ورقيا؟
ربما، لكنهما صغيري الحجم، ولم نكن بحاجة للنشر الورقي.
متى قررت نشر تجربة خطوبتك وزواجك في كتاب "خاطب بدرجة سنجل" ؟
كان الدافع الأول، الرد على أسئلة القراء بشأن حقيقة ارتباطي من عدمه، وكيف لي أن أخطب فتاة منتقبة، وما الفرق بينها وبين غيرها، وأسئلة أخرى، حاولت الرد عليها عبر صفحات الكتاب، ولم أتطرق للحديث عن علاقتي بخطيبتي بشكل مباشر، كنت فقط أحاول التلميح وعرض قضايا تخص اختيار شريك الحياة، ومعايير الالتزام الأخلاقي، وفي النهاية، كل يختار وفق احتياجاته، حاولت فقط توضيح وجهة نظر الشباب.
كيف تقيم تجربة "الرحايمة" وماذا كانت تعليقات القراء؟
"الرحايمة" كانت أشبه بتجربة لتحقيق الذات، لأني عملت على كتابتها أكثر من أي عمل آخر قمت بتأليفه، وزدت فيها من أدواتي الأدبية، وفي ذات الوقت خرجت عن القالب الرومانسي الذي اعتادني القراء فيه، كانت الطبيعة الغالبة درامية، وكنت أتمني أن تأخذ ما تستحق من القراء، لكنها جاءت على غير المتوقع.
هل كان الخروج من القالب الرومانسي، إلى القالب الدرامي، والقبلي خاصة، سهلا، بالنسبة لك؟
ليس سهلا بالطبع، فهو يحتاج إلى دراسة ومجهود واحتكاك بأبطال الرواية وطبيعتها وبيئتها، وبحكم إقماتي بمحافظة ريفية، كان القرب من ظروف الأبطال والرواية سهلا إلى حد كبير.