داخلية ألمانيا تؤكد التعاون مع فرنسا لمواجهة المشاغبين بـ"اليورو"
الأربعاء 15/يونيو/2016 - 11:15 م
أكد وزير داخلية ألمانيا توماس دي ميزير على التعاون الوثيق بين بلاده والسلطات الأمنية الفرنسية لمواجهة جرائم المشجعين وأعمال الشغب التي واكبت بعض مباريات كأس أمم أوروبا التي تستضيفها فرنسا من 10 يونيو الجاري إلى 10 يوليو المقبل.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء، بباريس مع نظيره الفرنسي برنار كازنوف عقب لقائه مع رجال الشرطة بمركز التنسيق الدولي في إطار مواجهة مثيري الشغب خلال بطولة كأس أمم أوروبا.
وقال دي ميزير إن السلطات الألمانية سلمت نظيرتها الفرنسية أسماء أشخاص يشكلون خطورة وستبذل ما تستطيع لكي تظل الكرة وليس الأمن في محور الاهتمام أثناء بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وشدد وزير الداخلية الألماني على ضرورة أن يكون هناك "رد قوي لدولة القانون" على أعمال الشغب التي يمارسها مشجعون يميلون للعنف على هامش البطولات الرياضية.
واعتبر أنه سيكون هناك مثل هذا الرد في فرنسا مضيفا :"أحترم كثيرا الإجراءات القضائية السريعة" مشيرا بذلك للإدانات القضائية الأولى التي صدرت عقب أعمال الشغب في مارسيليا.
ومن جانبه لفت وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى أن أكثر من عشر من مباريات البطولة قد انتهت حتى الآن بدون أعمال شغب وأن مباراة روسيا وإنجلترا فقط هي التي شهدت مشاكل.
ويشار إلى أن نحو 180 شرطيا دوليا يدعمون زملاءهم في فرنسا خلال تأمين مباريات كأس الأمم الأوروبية يورو 2016 بالمساعدة على التعرف على من يشتبه بأنهم يثيرون الشغب وفي تبادل المعلومات مع السلطات الأمنية في بلادهم ، وأرسلت ألمانيا 12 شرطيا إلى فرنسا للمساهمة في هذه المهام.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء، بباريس مع نظيره الفرنسي برنار كازنوف عقب لقائه مع رجال الشرطة بمركز التنسيق الدولي في إطار مواجهة مثيري الشغب خلال بطولة كأس أمم أوروبا.
وقال دي ميزير إن السلطات الألمانية سلمت نظيرتها الفرنسية أسماء أشخاص يشكلون خطورة وستبذل ما تستطيع لكي تظل الكرة وليس الأمن في محور الاهتمام أثناء بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وشدد وزير الداخلية الألماني على ضرورة أن يكون هناك "رد قوي لدولة القانون" على أعمال الشغب التي يمارسها مشجعون يميلون للعنف على هامش البطولات الرياضية.
واعتبر أنه سيكون هناك مثل هذا الرد في فرنسا مضيفا :"أحترم كثيرا الإجراءات القضائية السريعة" مشيرا بذلك للإدانات القضائية الأولى التي صدرت عقب أعمال الشغب في مارسيليا.
ومن جانبه لفت وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى أن أكثر من عشر من مباريات البطولة قد انتهت حتى الآن بدون أعمال شغب وأن مباراة روسيا وإنجلترا فقط هي التي شهدت مشاكل.
ويشار إلى أن نحو 180 شرطيا دوليا يدعمون زملاءهم في فرنسا خلال تأمين مباريات كأس الأمم الأوروبية يورو 2016 بالمساعدة على التعرف على من يشتبه بأنهم يثيرون الشغب وفي تبادل المعلومات مع السلطات الأمنية في بلادهم ، وأرسلت ألمانيا 12 شرطيا إلى فرنسا للمساهمة في هذه المهام.