تابع حزب مصر القوية، باستنكار بالغ التطورات المؤسفة الأخيرة التي شهدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي انتهت بانتخاب سفير الكيان الصهيوني رئيسًا للجنة الدولية السادسة المتعلقة بالقانون الدولي ومكافحة الإرهاب، وهو الحدث الذي يلقي بظلاله على التواطؤ الدولي تجاه الكيان الصهيوني المتهم من قبل العديد من المنظمات الدولية بارتكاب جرائم حرب، والمحتل الغاصب للأراضي العربية الفلسطينية بالمخالفة للقوانين والقرارات الدولية.

وأكد الحزب في بيان له اليوم الأربعاء، على موقفه الرافض للكيان الصهيوني وحيثيات وجوده، فضلًا عن كل محاولات إكسابه الشرعية الدولية، كما يرفض كل تلك المحاولات الدولية المستمرة التي تهدف إلى تعميق التطبيع مع هذا الكيان الصهيوني على أرضية مكافحة الإرهاب، ومحاولات بناء السلام الوهمي دون إنهاء أساس المظلمة العربية الممتدة المتمثلة في هذا الكيان الإرهابي.

وتابع الحزب في بيانه، "كما نأسف لتداول الكثير من الأنباء التي تشير إلى أن هذه الانتكاسة الدبلوماسية جائت بتصويت أربعة دول عربية لصالح مشروع القرار، هذه الأنباء - إذا صحت - ستكون بمثابة طعنة جديدة في صدر العروبة وخروجًا على الإجماع العربي، وستمثل نقطة سوداء في تاريخ مرتكبيها لن تغفرها لهم شعوبنا العربية الواعية".